انين خافت من نبض قلبي

شيئاً من حالة الاوعي هنا تناتبي ...
بها أناجيكَ رغم أنني لا أجد لكَ شيئاً ...
سوى أنكَ غرستَ لكَ في القلب جذور الحب ...

؛

شيئاً من حالة الجنون الأنثوي ...
بها أسترد بعضاً مما لديكَ لي ...
حبي ... هيامي ... حرفي ... همسي ...

؛

شيئاً ما ينقصني !!!
حضوركَ ...
أم...
حنينكَ ...
أمْ ...
يعضاً من الدفيء بين ذراعيكْ ...

؛

حقاً ... لا أدري ... ولكني اشعرُ أنْ أمراً
ما ينقصني !!!
لربما قلبي الذي تأسرهُ أنت بين حنايا صدركْ ...
لربما روحي التي باتت تأن وهي بين يديكْ ...
لربما عقلاً بكَ بات حائر ...
لربما ... ولربما ... ولربما ...

؛

أتعلمْ ... أحاول أن اقف !!!
لكن على منْ سأستندْ ...

أتعلمْ أريد أن أتحدثْ !!!
ولكن لمنْ سيكون حديثي ...

؛

أتعلمُ أين أنا ...
حتماً لا تعلمْ ... حتى أنا أجهل أين أنا !!!
من أن رحلتْ ...
وأن تائهة أهيم بالطرقات ...
وأي وجهة لا يهم ... إلى أن أيقنتُ أنني
تائهة ...

؛

حتما!!!
ستجدني ... فقلبكَ هو دليلكَ ...
حتما!!!
ستعود ... فالحنين لي قاتلكْ ...
حتماً !!!
ستلبي لي ... النداء ... فندائي أرهقكْ ...

؛

شيئاً ما ... ينقصني !!!
بل أشياء وأشياء ...

؛

عندما تعود ... ستجدني كما تركتني ...
طفلةٌ ... قسى عليها الزمان ...
طفلةٌ ... سترتمي بالأحضان ... باكية ... شاكية ...
طفلةٌ ... دموعها تذيب الصخر ...
طفلةٌ ... أنينها يقتل قلوب الجبابرة ...

؛

تستطيع أنْ :

تجعلها الأميرة التي يخجل منها القمر وتتوارى منها
الأنجم ...

وتستطيع أنْ :

تجعلها مكمن الأحزان ... وديار البؤس ...

فأيهما تريد لطفلتكَ ؟؟؟

الحزن !!! أمْ الفرحْ !!!

مخرج : فص ملح ... وذاب ... مابين ايديا وراح ...
شباب وراح ... ما تهنا بيوم ... وارتاح ...

؛
؛
؛

مابين المدخل والمخرج :
ياشمس الدنيا ... والقمر ... أنا أدفع شبابي والعمر ...
لو يرجع ... أضمه وأعتذر ... ويشوف وش سوى بيا القهر ...

؛
؛
؛
بدم قلبي اكتب وجعي والمي ؟؟

انت فقط الداء ............. والدواء

مشكوره ويسلمو ايدكي