رمال السماء شاعر المنتدى
. : عدد المساهمات : 8766 العمر : 39 المدينه : عزون الوسام : نقاط : 15334 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: نزار بين الام والامة ؟؟؟ الثلاثاء 22 يوليو - 22:13:44 | |
| نزار قباني : بين الأم والأمة
حسن صالح سويدان-عزون- .في 21من شهر مارس يحتفل العالم بعيد الام ويحتفل الشعر بالذكرى84 لميلاد الشاعر العربينزار قباني.هو الشاعر الذي أجّل المرأة التي هي :الأم والحبيبة والأخت,ولم ينس أمه الكبرى ؛أمته العربيةالتي كانت ترضع من نهد الجراح:الوجع والحزن.بعيدا عن نزار الذي عرفه الجميع بغزلياته في المرأة وسمي بشاعرهااليوم نحتفل بنزار الآخر والمرأة هذه المرة هي الأم والمدينة والأمة العربية ...الأم التي تحولت الى أمة بعد الألم.:هو الشاعر العربي الذي لم يخجل من إسم أمه يوما في قبيلة الرجال,هوالذي باح لها بسرهعن المه وحزنه طوال حياته أيا امي..انا الولد الذي أبحر/ولازالت بخاطره تعيش عروسة السكر/فكيف..كيف يا امي ..غدوت ابا ولم أكبر
:ولما توفي والده.استغل الفرصة ليعزي نفسه ويشكوا غربته لها هي-
اتى ايلول يا اماه/وجاء الحزن يحمل لي هداياه ويترك عند نافذتي/مدامعه وشكواه اتى ايلول ,اين دمشق؟/اين ابي اين عيناه؟ واين حرير نظراته,واين عبير قهوته/سقى الله مثواه
:كان الاقرب لامه من بين إخوته؛لذلك حتى وهو في السبعين كان يشعر بانه طفل يريد حضنها الحنون
طفت الهند..طفت السند..طفت العالم الاصفر ولم اعثر/على إمراة تمشط شعري الاشقر ..وتحمل في حقيبتها إليّ عرائس السكر كما تألم من اجل المراة التي سجنت في ظلمات العادات والتقاليد الظالمة للمجتمع ولا تعطىحق في الحياة ولا يسمح لها بإسماع صوتها وكتب عنها ليحررها بشعرهظلّ يتربع عرش الغزل ومتصل شعره بالمراة من دون سواها إلى ان جاءت هزيمة 1967م التي ايقظت المشاعر والقلوب النيام ولم تتخط شعره,حيث أنه أطلق العنان لشعره السياسي ؛ الذي كانمحجوزا بين شعر أنثاه وعيونها وسيقانهااتى شعره السياسي معلنا الكارثة التي افاقت عليها ذات صباح امتنا العربية,فلسطين الحزينةالتي قدمها العرب هدية لبني صهيون,احتلال جزء كبير من الاراضي العربية الحرة ومن بينها الجولانيا وطني الحزين/حولتني بلحظةمن شاعر يكتب الحب والحنين .لشاعر يكتب بالسكين:جرأته وشجاعته سمحتا له بان يذهب في نطاق اشمل من دمشقدمشق..دمشق..يا شعرا / على حدقات اعيننا كتبناهيا طفلا جميلا / من ضفائره صلبناهجثونا على ركبته / وذبنا في محبته...الى ان,في محبتنا ,قتلناهوتمكن من الدخول في الشوارع الضيقة للازمات العربية,التمزق العربي الخداع العربي الكذبعلى الذات ادعاء الوحدة والكيان الواحد ؛وهو في الحقيقة مثل حبات قمح رميت من شباك ..كل حبةلا تعلم عن الاخرى شئ..وادرك جيدا أن العروبة وهما كبيرا,ليس ألا شكلا بلا فحوى وأنّ ابسط مشكلة تعالج بالسلاح بين أبناء الضاد:بـانا يا صديقة متعب بعروبتي***فهل العروبة لعنة وعقاب؟أمشي على ورق الخريطة خائفا***فعلى الخريطة كلنا أغرابأتكلم الفصحى امام عشيرتي***واعيد..لكن ما هناك جواب.وخريطة الوطن الكبير فضيحة***فحواجز..ومخافر..وكلابوأكد على أمر مهم جدا كانت البشرية تطلبه منذ الازل ؛وهو مطلب شرعي الحياة من دونه كالاكلبلا ملح؛الا وهي الحرية:فالمواقف الجادة تولد ميتة في غيابها والكلمة الصادقة لا تبلغ مقصدها إذا كانت حروفها مسجونة بقيد الجلاديا سيدي..يا سيدي السلطان/لقد خسرت الحرب مرتينلان نصف شعبنا ليس له لسان/ما قيمة الشعب الذي ليس له لسان؟قلت له:يا حضرة السلطان لقد خسرت الحرب مرتين.لانك انفصلت عن قضية الإنسان:ومازال الشاعر غاضبا على امتنا العربية وحالها يزداد سوءا عاما بعد عام,وهو في موقف المحب الذي يعاتب حبيبهأنا منذ خمسين عاما,ارقب حال العرب..وهم يرعدون,ولا يمطرون..وهم يدخلون الحروب,ولا يخرجون..وهم يعلكون جلود البلاغة علكاوحين رسمت بلون الغضب..:وحين انتهى الرسم,ساءلت نفسي ...إذا اعلنوا ذات يوم وفاة العربففي أي مقبرة يدفنون؟/ومن سوف يبكي عليهم؟ليس لديهم بنات/وليس لديهم بنون/وليس هناك حزن/وليس هناك من يحزنونللقدس؛اطلق صرخته وهو يعلم من هو العدو الذي اخذها هدية من العرب او من صمت العرب او من موافقتهم وهو ايضا كما نحن جميعا ندرك حقده وتعطشه للدم والدمار وانتقامه من اناس ليس لهم اية علاقة بالإجرام الا انّ لهم وطن جميل كبرتقال يافا وليمونحيفا وقداسة القدس الشريف:بـيا طفلة جميلة محروقة الاصابع حزينة عيناك,يا مدينة البتولحزينة حجارة الشوارع / حزينة مآذن الجوامع.يا قدس..يا مدينة الاحزان/ يا دمعة كبيرة تجول في الاجفانوالاصعب من المصيبة والهزيمة هي فقدان الامل في تحقيق النصر مرة اخرى ,او تغيير الواقعالمرير لان العرب وهم اصحاب القضية بالدرجة الاولى عبدوا الصمت والهوا المال والخضوع:بـيا فلسطبن..لا تزالين عطشى***وعلى النفط نامت الصحراء العباءات كلها من حرير***والليالي رخيصة حمراء يا فلسطين..لا تنادي عليهم***قد تساوى الاموات والاحياء قتل النفط ما بهم من سجايا***ولقد يقتل الثري الثراء يا فلسطين لا تنادي قريشا*** فقريش ماتت بها الخيلاءلا تنادي الرجال من عبد شمس*** لا تنادي,لم يبق إلا النساءحزن على موت امه:فايزة.وتالم لغربته عن أمه الثانية :دمشق ومات متاثرا بهزائم ونكسات ونكبات أمته العربية.مات فبل ان يرى الاحتلال يدمر بلاد الرشيد, وفبل ان يرى ابناء واحفاد الهزائم العربيةهو مات ولكن شعره لن يموت لان القضايا التي عبّر عنها مازالت تولد وتتطور,في ظّل الحدودوالسجون والتعذيب العربيوأثبت أنّ للمراة إغراء يقف عند حدود جسدها وللوطن غوايات تتخطى الحدود السياسية والخارطة الجغرافية...أنه الخلود. | مع خالص حبي :badhucker | |
| |
|
ريم )))مشرفه عامه (((
عدد المساهمات : 258 العمر : 37 المدينه : جنين الوسام : نقاط : 12042 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
| موضوع: رد: نزار بين الام والامة ؟؟؟ الأربعاء 23 يوليو - 16:12:31 | |
| | |
|
عاشقة الاحزان نجمة المنتدى
عدد المساهمات : 5243 العمر : 38 المدينه : غزه الوسام : نقاط : 12950 تاريخ التسجيل : 07/03/2008
| موضوع: رد: نزار بين الام والامة ؟؟؟ الأربعاء 23 يوليو - 20:35:52 | |
| الله يعطيك العافية يابلد على قصة حيات نزار قبانى كتير حلوة يسلمو ايدك تقبل تحياتى مرام غزة | |
|
شروق الشمس ((((((((المتميزون))))))))
عدد المساهمات : 5292 العمر : 41 المدينه : بيت لحم الوسام : نقاط : 12359 تاريخ التسجيل : 16/06/2008
| موضوع: رد: نزار بين الام والامة ؟؟؟ الأربعاء 23 يوليو - 20:44:32 | |
| انا يا صديقة متعب بعروبتي***فهل العروبة لعنة وعقاب؟ أمشي على ورق الخريطة خائفا***فعلى الخريطة كلنا أغراب أتكلم الفصحى امام عشيرتي***واعيد..لكن ما هناك جواب .وخريطة الوطن الكبير فضيحة***فحواجز..ومخافر..وكلاب | |
|
رمال السماء شاعر المنتدى
. : عدد المساهمات : 8766 العمر : 39 المدينه : عزون الوسام : نقاط : 15334 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: نزار بين الام والامة ؟؟؟ الأربعاء 23 يوليو - 22:50:37 | |
| | |
|