ما الذي يجري عند منطقة الوزاني – الغجر جنوبي لبنان

11/04/2008 عمدت القوات الدولية العاملة في جنوبي لبنان اليونيفيل في منطقة الوزارني- الغجر الجنوبية الى وضع اسلاك شائكة وهو ما طرح تساؤلات خاصة انها جاءت بعد خرق الجرافات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية وتحذير الجيش اللبناني الرادع انذاك. وقد اعتبرت الخطوة مؤشر لحل ازمة الغجر ووضع الجانب اللبناني منها تحت سيطرة اليونيفيل.
فقد أثارت الحركة اللافتة لقوات اليونيفيل الدولية بين بلدتي الغجر والوزاني وقيامها بتجديد السياج الشائك القديم قرب مضخة نبع الوزاني جملة من التساؤلات حول الهدف من وراء هذه الخطوة غير المسبوقة على إمتداد الحدود خصوصاً وأن الإجراء هذا كانت قد بدأته جرافات إسرائيلية قبل عشرة أيام الأمر الذي إعتبر حينها خرقاً إسرائيلياً للأراضي اللبنانية أعقبه تحذير من قبل الجيش اللبناني من أن عودة الجرافات الإسرائيلية إلى المنطقة سيؤدي إلى توتر بين الطرفين. وعلى هذه الخلفية تدخلت قوات اليونيفيل وعقد إجتماع ثلاثي في الناقورة لبحث قضية الخرق الإسرائيلي الذي أرتكبه العدو بدخوله الأراضي اللبنانية بذريعة تكرار حالات التنقل بين الوزاني والغجر من قبل لبنانيين.
مصدر عسكري لبناني أشار إلى أن الخرق الإسرائيلي والتحذير اللبناني من تكراره والذي حال دون عودة الجرافات الإسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية في الوزاني أعطى دفعاً جديدا ًلتحريك ملف قرية الغجر المحتلة، والوصول إلى التحضير لخطوات عملية متكاملة، ورد ما ما يجري من إنشاءات تقوم بها القوات الدولية قرب مضخة الوزاني بانه جزء من أولى خطوات مراحل الحل في البلدة، حيث سيتبعه التحضير لخطوة إنسحاب قوات الإحتلال من الجزء اللبناني المحتل من الغجر، وقيام قوات اليونيفيل الدولية بتسيير دوريات داخل أحياء هذا الجزء خلال إجتماعات ثلاثية لاحقة في مقر اليونيفيل في الناقورة.
إشارة إلى أن محور الغجر الوزاني كان المنطقة الوحيدة على الحدود التي شاركت في المناورات الإسرائيلية الأخيرة بفاعلية، حيث نفذت سلسلة من العمليات العسكرية الوهمية في المواقع الإسرائيلية قبالة الأراضي اللبنانية
[/color]

لا نعمل ما الذي يجري



قد يكون الحر في القيد اسيرا ...مرحبا بالموت ما دمت اسيرا