ولكن متى موعد حكايتنا....

يوم مضى جفت فيه الأوراق...
بكى فيه كل محب ومشتاق..
تلاطمت فيه امواج الرياح مع كل العشاق...
سقط نداه في الإناء حرك روح العناق...
نحقق الأماني.؛ونترك الأحلام معلقة في الآفاق..
وتبقى صفحات الورد تطغى على الجرح..,نحاول ان نخفي الآلام وتأبى ..
نضمدها بذكريات الماضي..
نداويها لتزول وتختفي..
ويبقى الحنين الى بلادي موجودا...

حينها تنهار الدموع وتسرقها الوجنتان لتحفر وسما.. تبلل تلك الجروح بجفافها..
عندها ننسى الإعياء..نفكر في الحقارة والحقد..
حينما تسكن اعينهم وتحاصر قلوبهم..
يتكون من دماء نجسه ينالون الراحة بطعننا ونظراتهم تكاد تخرج شرارا من حقدهم..
اقصانا:
ينبض بريقك في ساحة النجوم..
ويطلق شهابه المسافر في كل لحظة من احاسيس الحياه..
تنطق تلك الورود بلحن حبك وعشق ارضك..
]تنشر سحرها بين الندى والأوراق..
يتخلل صدى صوتك الروح ويخترقها...
ثوان ساحقه....
تطوي الأيام فيها ذكرياتها ويقترب سناك...
تحتضننا المشاعر وغبطة الآمال..
احساس لهيب الروح لا يخطئ ...
يحترق كلما اقتربنا...
تشعل ناره شموع الأشواق وانشودة العوده..
نبحر في صدى الأحاسيس..
وخلف موج القمر .. تحلم اعيننا بلقائك وتتلامس قلوبنا بتنفس نسماتك..
احاسيس صادقه..
رمال بحر غزة الدافئه تغرقنا بحنينها..
نرتقب يوم تذوب فيه الشموع ...
ويحين لقائك ونشعل فيه مشاعل الحريه...
ولكن متى....
مع حبي...