ياااه يطول الحديث عنه أتعلمون أننا ظلمنا الحب معنا كثيراً إستهلكناه لعواطف دخيلة عليه لا تمت له بصلة ..
أتعلمون ماهو الحب ؟؟
شعور ينتابك يجعلك إنسان بمعنى الكلمة .. الحب هو العطاء المطلق فهو بوجه العموم كل محور حياتنا وأساس
علاقاتنا فنحن نحب أهلنا وأصدقائنا وأقاربنا و وطننا والبعض يحب مجال عمله وتخصصه بالدراسة لذلك يبدع
فيه هذا هو الحب بشكل عام ..
الحب بوجه الخصوص وهو محور موضوعنا ..
علاقة بين طرفين مبنية على الثقة الإحترام الحنان العطف الخضوع والسعادة ولها جانب من الألم والعذاب لكن بطعم مختلف ..
المشكلة اننا جيل وشعب لانعرف نحب وليس لدينا أي خلفية عاطفية ذلك لأننا تربينا على أسس وقواعد صارمة
تحكم ألسنتنا ولاتحكم عقولنا وأكبر دليل أننا نخطأ دوماً ونتستر أمام مجتمعنا (( من قيدونا )) ونلبس أمامهم
عباءة الستر والطاعة فلم نتكلم قط عن الحب مع أهلنا أو عن الجنس هذا الإنغلاق الأسري أدى إلى عصيان داخلي
بكل فتاة وشاب فنبحث عن ملجأ لكل إستفساراتنا وتساؤلاتنا ومعظمنا يقع بين أيدي من ليس لديهم رحمة ..
عندما أطلع على حالنا أشفق فعلاً علينا .. فالحب في عالمنا تعدى علاقة بين إثنين حتى وصلت لعدة اشخاص بقلب واحد !!
حتى لا أظلم أي طرف وأنا سأقف بصف الحياد دوماً سأبدأ بالفتاة ..
الفتاه
أنتي .. يامن سمحتِ لنفسك بسحق قلبك أضعف عضو فيكِ وأساس كيانك بإسم الحب أي يستحق (هو ) كل هذا
وياليت هو بل نقل ( هُم ) !!
إن التعددية أمر خطير بالبداية تأخذينها تسلية , لعب , مصلحة ..إلخ لكن بالنهاية ستصلين لمفترق طرق وستصلين
لنتيجة أنك لن تتعرفي على ذاتك لإختلاط أنماط البشر الذين عاشوا بقلبك وطبعا عليك مجاراتهم حتى تطبعتي بطبعهم وأصبحت انتي غريبة عنك !!
والمشكلة انك تظنين بأنك الرابحة دوما وماهي قيمة الربح ؟؟ مبلغ بسيط من المال هدايا فاخرة ؟ هذه ثمنك
أنتي هل تساويتي مع غرشة عطر وكرت !! غريب وتظنين أنك رابحة
الشباب
للأسف اننا مجتمع ذكوري وأكبر دليل على ذلك أمثالنا الشعبية التي تنصر الرجل دوما أنا لا اتكلم هنا عن
مكانتك الإجتماعية ولا عن نظرة العالم لك كرجل لأ .. أنا أنظر لقلبك رغم قسوتك لابد انه ارق وأعذب عضو في
جسدك لماذا أنت أيضا تعذبه وترهقه ؟. لا تقل أن البنات خونه وسيردون عليك انتم كذلك من الآخر نحن جيل
خائن .. لكن كلمة خائن لها وقع كبير على النفس نعم نحن وضعنا في قفص الإتهام ذلك بسبب عادات وتقاليد
قديمة ..
ألم تسأل نفسك عندما تبدأ مغامرة جديدة (( الفتاة رقم 135298)) في حياتك وتقلص الإهتمام بالـ ((
135297)) الباقين هل تستحق هذه كل هالاهتمام وهل يستحقون من أخذوا من وقتك وجعلتهم انت مجرد رقم
عابر في حياتك أيستحق كل هذا العناء !!
لماذا ترخص نفسك لإنسانه لا تستحق قلبك لا تقل لم تجد صاحبة الحظ انت لم تتعلم الوفاء وهو البنية الأولى لأي
علاقة فكيف ستجد من تحب راجع حساباتك ربما هي رقم من الارقام التي مرت بحياتك المزرية ..
الغريب أن البعض يحب ويعشق وطبعا يخون ( امر لابد منه ) وتدوم علاقته سنيـن وسنيـن وعندما تفاجأه بسؤال هل
ستتزوجها ؟ يفجر الإجابة بوجهك .. لأ لن اتزوجها إاً لمااااااذا كل هذا العذاب والحب <<< عفوا هذا ليس حب كما
قال لي فلان ( تفريغ ) نعم تفريغ ..
أصبح قلبكِ كسلة مهملات له للتفريغ فقط << هذا وهو يحبها
وأصبح قلبك أنت بطاقة شحن وهدايا للإستعراض امام فتيات سُذج !!
بالله عليكم هذا حب ؟
الحب : أن تحترم وجوده وغيابه وتعيش معاه وبدونه تغفر له خطاياه ويكون قلبك عليه حنون ..
وفيت وحبيت ولازلت
واية النتيجة ..
خيانه بس من طرف واحد !!
مع كل الحب