في ليلة من ليالي الألم

الساعة متأخرة من الليل والصمت يسود شوارع المخيم فتحت نافذتي لعلي ألمحه
أخذت أوراقي وقلمي الحزين ...وكتبت ماأملاه قلبي الرقيق........

أهو الحب الشارد أم هو ذاك الشخص الذي لايريد أن يظهر رغم قوة الإنارة....

أأطرق بابك ...لاسأتوقف حيث تمنعني أصوات من خلفي تنادي..

سأبحث عنك في أزقة المخيم...لكن لاداعي للبحث!!
فليس بيننا مسافة ولاأزقة تذكر...
سأنتظر مجيئك إما من الأمام أو من الخلف أو من طريق جدك...
آهٍ
لاآبه إن طالت الساعات ...سأنتظر ...
لاآبه لمسافة طريقٍ أو شوكٍ زرعوه..أمامي ليستحيل الوصول....وسأراقب القادم ...سأمعن في تلك الوجوه

وأنا أعلم أنها ليست تشبهك..فأنا أعرفك في العتمة ومجرد لمحك ..أعرفك جيداً ...حيث يخبرني قلبي بدقاته الغريبة بمجيئك
ولو كنت طيفاً
لايكفي أن أطمأن الوهم أنهم ليسوا أنت ...

سأراقب أين سيذهبون هل سيمروا اتجاه بابكم؟؟

إذا سأخبرهم أنني أبحث عنك!!
إنني خائفة ...أخاف فجأة أن يتحكم قلبي بأعضائي وتحركاتي فأنزل وأمشي ...حيث أنت.

خائفة من أن يفشي المنام سري..من أن تتحول وردتي الحمراء الملقاة على طاولة السرير إلى وردة مجردة اللون قد سلبوا منها ندى الحياة الطاهر........

أخاف من لمسة عقربٍ باسم...أخاف من الذين وضعوه وشماً بين أعينهم ليصلوا إلى عيني السوداوتين

أخاف من طول ليلٍ ...لاأرى فيه أنني سأعيش مجدداً من شوقٍ نيرانه تزداد لهيباً .......
.تحرقني من حيث أرادو حرق قلبي.

واو شو الكلام الحو هادى ربنا لا يحرمنا منك ياا حلى اسيرة على الموضيع الحلوين زيك يا قمر تقبلى مرورى مرام غزة