قصيدة لم يكتب لها مثيل في الغزل

تدفق في البطحاء بعد تبهطل وقعقع في البيداء غير مزركل

وسار بأركان العقيش مقرنصا وهام بكل القارطات بشنكل

ويقول وما بال البحطاء مقرطما ويسعي دوما بين هك وهنكل

وإذا أقبل البحراط طاح بهمة وإن أقرط البحطوش ناء بكلكل

يكاد على فرط الحطيف يبقبق ويضرب ما بين الهماط وكندل

فيا أيها الحنكوش لست بقاعداَ ولا أنت فى كل البحيص بطنبل

فيا أيها البحطوش لست بطمبل ولا بكل القعقعات بكل مزركل

وعلى الرغم من سهولة معاني مفردات القصيدة إلا أن من الصعب على بسطاء العلم أن يفهموا ويتداركوا معاني القصيدة ، فلذا وحرصا على المصلحة العامة
وحرصا على نشر العلم و الفائدة ،فقد قمنا بتفسير المفردات من معجم الميسر والوجيز:

تبهطل: أي تكرنف في المشاحط

المزركل:هو كل بعيط أصابته فطاطة

العقيش: هو البقيس المزركب

مقرنصا : كثير التمقمق ليلا

هك :هو البقيص الصغير حديث الولادة

أقرط :أي تكتك يده من البرد

يبقبق :أي يهترج عينة من البرد

الهماط :هي عكوظ تظهر ليلا وتختفي نهارا

كندل : هو واد بشمال جنوب البحراط

الحنكوش:كثير الغلبة

الطنبل:هو البعاق المتودد للصعاليك او بمعنى اصح هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب