رحمك الله يا فضل شناعة مصور كان يودى عملة فى تغطة لى اجتياح

الشهيد فضل شناعة رحمة الله <hr style="COLOR: #d3d3d3" SIZE=1>
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

/// فضل شناعة ///

http://rooosana.ps/index.php?t=1cJ9/i


كان يحتضنها بقوة ، يخبئها بين ذراعيه، هاربا بين الدم والرصاص ، وأشلاء الأطفال المبعثرة ، ممتشقا خوذته المعدنية و درعه الواقي .

هو كان يعلم أن الموت يجاوره في كل لحظة، لكنه لم يكن يعلم أنها هي من ستكون شاهدا علي موته ، بعد أن ترجل من سيارة " وكالة رويترز للأنباء " ، حاملا الكاميرا علي كتفه .. لتلتقط الصور الأخيرة لفضل ، والتي باتت دليل إدانة علي استهداف كل ما يحمل شارة " PRESS " أو حرفي T.V. .

فقد كان المشهد الأخير لكاميرا المصور شناعة يرصد دبابة احتلالية في منطقة جحر الديك ، قبل أن ترصده الدبابة ، و يعم السواد بقية المشهد .

درع ممزقة ،لم يتبقي منه سوى حروف صريعة ، كاميرا غارقة بدماء صاحبها ، و جسد مفتت انغرست فيه شظايا قذيفة ، صراخ و بكاء .. لفاجعة لم يستوعبها أحد من زملاء المهنة الذين تناثرت علي ملابسهم دماء المصور شناعة، بعدما بقيت كاميراتهم تبكي بهذيان أمام بقايا جسده .


http://rooosana.ps/Down.php?d=dJL


لم تكن هذه المرة الأولي التي تستهدف بها كاميرا شناعة ، لكنها كانت المرة الأخيرة ، ففي المرة السابقة قدر له أن ينجو بأعجوبة خلال اجتياح لحي الشجاعية قبل عام ونصف ، بعد أن استهدفت الطائرات سيارة صحفية مدرعة كان يستقلها أثناء تغطيته الميدانية للاجتياح.

لم يترك الكاميرا إلا حين سقط و لفظ أنفاسه الأخيرة ، وسقطت الكاميرا شهيدة ، تقطر بدماء صاحبها .

http://rooosana.ps/Down.php?d=Jw3H

ثلاثة سنوات مضت علي عمل شناعة كمصور لحساب وكالة رويترز للأنباء ، ثلاثة سنوات بعد أعوامه العشرين أثبت فيها شجاعته ووفاءه للمهنة ، ثلاثة سنوات .. كانت قصة عشق أبدية بين شناعة و الكاميرا ، حتى أنها كانت الشاهد الأخير علي موته ، محتفظة بآخر ما رأته عيناه قبل أن تغمض أجفانه للأبد .


http://rooosana.ps/Down.php?d=R1N7


ملامح الصدمة والغضب كانت واضحة علي كل زملاء المهنة ، الذين هتفوا خلال تشييع شهيد الصورة فضل : " اكتب كلمة وارسم صورة، بالروح بالدم حنكمل المسيرة" ، حاملين نعشه بين الورود و الأعلام و الصور
حيث نقل جثمانه الملتف ببقايا سترته الواقية إلي برج الشروق ، ليودعه زملاءه في مكتب رويترز ، بعد أن اتشحت سيارات الصحافة بالسواد ، وتعالت أصوات الصحفيين بالبكاء و النحيب وهم يودعون زميلهم ألي مثواه الأخير في مسقط رأسه خانيونس ، بعد أن رافقوا دوما أحاديثه و ضحكاته و قاسموه الدموع أمام مشاهد الدم و الدمار حاملين نعشه و نعش كاميرته الشهيدة .

رحمة الله عليكم يا شهداء فلسطين




__________________

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
هاد الانسان الذي يستحق الرحمه لانه قدم نفسه لهذا الوطن
هاد الانسان الذي جاهد حتى استشهد وهو حامل الكاميرا على كتفيه وهي الدليل الوحيد على عمله الشريف حتى يكشف بها الجرائم التي ارتكبها الاسرائيلين من مجازر ومن اجتياحات
بارك الله فيك اختي مرام على موضوع
ورحم الله شهدائنا جميعا واسكنهم فسيح جناته والشفاء العاجل للجرحى
تقبلي مروري مع احترامي

احترمى الك اخى المنسى اهلا وسهل افيك فى مرورك تقبل تحياتى مرام غزة

الله يرحمه وبغمد روحه اعلى الجنه - شهيد بطل - الله يحفظ اهله والبطن الي حملته

كان شاهد على وطنه فأدخلته الجنه

الصراحه موضوعك مميز جداجداجدا