تـــــــــــبدأ اللحـــــظات ...
مـــــع ظهـــــور ضوء الصباح الجمــــــيل ...
حيــــــــــث يكـــــون الإنسان في لحظات تجديد وإعادة شحن ...
فيحمـــــــــل معه عقلا مرتاحا لا يجول به شيء إلا جملة صغيرة عظيمة المعــــنى
{{ أصبحنا وأصبح الملك لله وحده لا إله إلا هو سبحانه عما يصفون }} ...
وقـــــــــلبا نسي معنى المشاعر في لحظة إنتشاء تبعثها له نسمات الصبح العليل الممزوجة بهدوء الليل الذي يشارف على الزوال ...
ولســــان خجووول ينتظر بلهفة نطق أول كلمة في هاذا اليووم الجديد ...
هي اللحظات الأولــــــــى التي يكون اللاشعـــور الطابع السائد عليها ...
هنا ... يقف الإنسان في حيرة تجعله يتعمق في تكوين خلقته البشريه ..
فالنفـــــس تكون في هناء ـــــــ والعقـــل قد ترك الدهاء ـــ والقـــــلب قد هجر الأستياء ...
وتـــــــــــــمر لحظات الصفاء بسرعه ...
إلى أن يبدأ التغــــــير ...
هناء يعــــود التكرار ليأسر اللحظــــــات التاليه ..
فيبدأ الصفــــاء فالتلاشــــي ــــ حيث يدخل البشري مرحلة اللامحدود فالمعروف واللامعروف ...
وتــــــــــــظهر لحظــــات النشاط التي تتباين وتتمايز أجناسها بتباين أصحابها ...
فقـــــــــد يطغى السعد عليــها ــــ وقد يسيطر الشقاء عليها __ في حين أنها قد تصل عند البعض إلى جمـــــــــود اليأس وظلمات الشــــر ...
هــــــي اللحظات التي تمــــر علينا في كل يوم جديد {{ بحيث تكون جديتها في بدايته الجميلة ــ وتكرارها في مايلي تلك البداية إلى نهايته }} ...
ويعيــــش البشري يـــــومه بحالا يتــــرجم أسرار واقــــعه اليومي المرتبط بروحه وعقله وقلبه ...
فيظهر بين أجناس البشر التمايز النفسي بين حضيض الحــــزن وقمة الفرح ... بيد أن الصراح بين الصعود والهبووط يبتسم للهبووط في غالب الأحيان ...
دوامة هـــــــي ؟؟ أم أنه خط متعرج ؟؟ ... لحظاتنا في كل يووم جديد ...
لحظات نعيشها في عالمنا دوون تحديد لمايجب علينا القيام به ـــ وما يجب علينا الأبتعاد عنه ...
ونبقى في لحظاتنا .. التي نكبر ونفهما أكثر فأكثر ..
لحــــظات نقطف أوراقها من شجـــرة سنوات عمرنا .. التي نسينا أننا نسقيها من دماءنا .. وقد أثمرة أزهارا متلونة بألوان أجسادنا ...
وتأتي معاني البعد عن الهدوء في لحظاتنا لتكون سحابة تظلل القرية البشر لنخرج فرحين بظلها متناسين أخطارها ...
فلا نعـــــــــــــلم أهي رحمة أم أنها نقمة ؟؟
ولازلنا نسبح في ملكوت النفس البشرية الشاسع ندور ونتعمق ــ محاولين الوصول إلى شغف أنفسنا وراحتها الثابتة بثبات الرواسي على الأرض المستويه ...
إلا أننا نجــــــــــد أنفسنا نعـــــــــود إلى السطح كلما حاولنا الأقتراب من القاع ...
وتمضي بنا الرحلة في لحظاتنا المجموعة في تكرار كل يوم ..
لنصادف أجناس مختلفة من البشر منهم من نجده بالبحث ــــ ومنهم من يسعى هو ليجدنا ــــ ومنهم من نبحث عنه فلانجده ليمضي بنا ركب القدر بعد فترة من الزمن نحوه فنجده بالصدفة لا بالبحث ...
فنبدأ في لحظات دمج أرواحهم بأرواحنا ـــ وأفكـــارهم بأفكــــارنا ...
ونعطيـــهم مايحتاجون ــ لنأخذ منهم ما نحتاج ...
{{عــــــندها يكون أجتماع بني البشر لمعنى واحد إلا وهـــو أستمرار البشرية في العيش على هاذا العالم }}...
وتـــــــعقب مرحلة لحظات اللقاء .. مرحلة لحظات الأخاء ...
فيبدأ كل بشري بجمع المشاعر وتبادلها مع غيره ليولد لحن الحياة الجميل النــاعم بنعومة طهر القلوب الصادقة ...
ليبدأ كل بشري في تنمية هذه المشاعر ــ ويكبر معها ــ ليجد في نفسه مكان يحمل من الشعور الصادق أطنان تعجز كل المخلووقات عن حمل مثلها ...
وتــــــولد الأمال والأمنيات الرائعة التي تصب تحت بوتقة الأجتماع الدائم بهم وعدم فراقهم ...
فلا يحسب البشري اللحظات التي تتجمع لتشكل الساعات والأيام التي يقضيها بقربهم ـــ فاللذة التي يشعر بها وهو بجانبهم تجعله ينسى كل تلك الحسابات ...
وبعـــــــــــد كل تلك اللحظات الرائعة الصادقة ... تأتي مرحلة المرارة والمواجــــع التي يتسيدها النفور والفراق ...
فتشتعل نار القطيـــــــعة الحارقة ... وينتشر دخانها في كل صوب ....
وتبتسم السحب لتهطل أمطار الجفاء فتنتشر الوديان والشعاب في كل بقعة على الأرض ..
فتتسيد النار في إنعدام المـــــــــطر .. ويتسيد المطر إذاما هطل وأطفاء النار .. على حال الجمووع المتقاربة من البشر ....
فيولد بينهم ما يسمى بالعتاب أو طلب العودة إلى العهد السابق بصيغة الحزن الذي يحمــــل معه ألحـــــــــان ذكـــريات الماضي الجميل ...
ومـــــــــن البشر من يجعل نفسه خادما مطيعا للأخاء والتألف ـــ فتجده حريص كل الحرص على حمل راية الثبات على العهد والسير على طريق الوفاء الرائـــع ...
فيحـــــمل بقلبه حبا للجـــــميع ــ ويهتم بقضاء وقته مع الأشخاص المقربين إليه من البشر ...
وهـــــــــــــوه في سعيه هاذا يبذل قصارى جهد في تقديم العون لهم بأخلاص القلب الطاهر ــــ دون النظر إلى كيفية ونوع المعاملة التي يتلقاها منهـــــــــم ...
ليجــــد نفسه بعد فترة طويلة من الوفاء والمثابرة على الفضيلة أتجاه من أحب وحيدا في ليل مظلم دامس ...
ويكتشف بعد خلووه مع نفسه في لحظات أستذكار صادقة للحظات حياته ــــ
أن أجمــــــل اللحظات التي كان يعيشها معهم كانت سرابا ...
فـــــــــأكثرهم حــــــبا لـــه ـــ أكثـرهم هجــــــرا له !!!
وأكــــــثرهم إخـــــــــا لــــه ــ أكثـــــرهم بعـــــدا عنه !!!
وأكـــــــــثرهم شهامة عنده ــ أكثــــــرهم جفـــاء لـــه !!!
وأعظـــــــــــــمهم بعيـــــنه ــ أقلــــــــــهم وفــــــاءا !!!
وأصـــــــــــــــــدقهم عنــــده ـــ أكثرهــــم عــــــذرا !!!
فلا يلـــبث حتى يبدأ الدخــــول إلى عـــالم الحــــزن الذي لم يتخيل في يوم من الأيام أن يدفعه من أحب إلى تلك إلى الهاوية التي كانت للحزن وعالمه بابا ...
لــــكن تلك الحقيقة التي كانت مدفونة تحت رمــــال شاطىء الأخاء من طرف واحد ظهرت له كشمس يوم صيفي شديد الحراره ...
فيعــــــيش في وحدة تأبا نفسه الضعيفة أن تتأقلم معها .. فيسرع في البحث عن المخـــرج ـــ ليجد نفسه يعود إلى مفهـــــوم القرب من السطح كلـــــــما تعمقة نحو القاع ...
وتستمــــــر لحظات التفاوووت والتمايز بين الحــــزن والفــــرح عند البشريه ...
ويستــــــــمر الصــــــــراع بين الحقوووق واللاحقووق ومعاملة المثل بالمثل ـــ لتـــكون عندها البشرية قد أعتلت سنام الركب مرتحلة من واحة التقارب والتماسك إلى صحراء التباعد والفراق ...
هــــــــــي تلك المعرفة بما هــــو عليه حال البشرية في امجالها الأجتماعي النفسي العميق بأختصار مشوار لحظات يوم واحد يتكرر مواله كل يوم وإن أنشده شخص جديد بصوت أجمل إلا أنه يظل يحمل نفس الصفات ...
لتبقى للعـــــــــقل عبارته الحكيمة في نهاية المطاف .. أصوغها لكم لتكــــون تفصيل لكل مبهم في عالم تقارب البشرية وجموعها المتقاربة ...
{{{{ لا تطلــــــب من الدنيا وأهلها الكثير ـــ ولاتعـــــطهم الكثــــــير ــ فتعش سعيدا }}}}