وهَذِهِ هيَ حَيَاتِي بَيّ
نَ يَديِكَ
يَفْتَرِشُهَا آلَمٌ مُنْدَثِرٌ مِن زَوَايا .. نَبّضٍ عَاجِزٍِ
وَيُفَتّتهَا إنّكِسَارٌ يَدّعِي .. الشّموخَ
فَـ يَعجَزُ القَلمُ عنْ سَردِها
والقَلّبُ عنْ حِسِّها
أغــــــارُ عليكَ
غِيِرَةً تَجعلُ الَآلَآمَ تسْكُنَني
وَتُبّقِيني بـِ وَصْفِكَ مُخادِعٌ .. بِلَآ إنتِهاء
فـَ أنّهَرُكَ
وَأُحِبُّكَ كَثِيراً .. وَأَكّرَهُكَ
فـ أتّلُو بِـ غِيابِكَ آيَةَ الصّمْتِ .. الجَآرِحِ
وأَنّتَشِي منّكَ كُلّ مَاهُو .. فَارِح
وَبِرَغمْ عَوَاقبَ كُلّ تِلكَ الـ غِيرة
فَأنا لَاأنسى أنّكَ مُعَذّبي الوَحيد
ومُعَلّمي لِلِآلمِ الفَرِيد
وَأنا لَم أَحّقِدُ يَومَاً عَلى أَحَدٍ ...
فـَ مَابَالكَ بـِ مَن إنّفَردَ بـِ جَعّلي " أَعّزِفُ الـّمَوَاجعِ " ..!!
أغــــــارُ عليكَ
وَأَتُوهُ فِيكَ .. مِنكَ ..إليكَ
أَتَصَبّبُّ أرَقاً .. أرآهُ فِي عيِنَيِكَ
وَلَفظَ مَحبّةٍ يَنْهَالُ مِنْ .. شَفَتَيّكَ
فَأرَآنِي . وَكَونِي شَاسِعٌ فِي غَرَقِ .. مُقّلَتَيِكَ
وَبِعِنّفِوآنٍ طِفُوليٍّ .. أشّتَاقُ إليّكَ
.. وَأَغَارُ عَلَيّكَ ..
أغــــــارُ عليكَ
أَيَا حَبِيِباً .. لَيسَ بـِ حَبِيبٍ ..!!
إِلى مَتى ستَظلُ بَعِيدَاً ..!!
فـِ إنّي عَطِشَةٌ لـ شَربةَ لِقآءٍ مَعَكَ
حَتّى لَايغْتَالُني آلَمَ .. الِإنّتِظار
الّذي أوّشكَ أَنّ يَقّضي عَلّيَّ
فـَ بِرَبِّكَ عُدّْ إليَّ كَما كُنتَ
قَرِيِباً مِنّيّ ..فأنَا لَا أرضى بـِ دُنيايّ
إلّا وأنّتَ تَحّتَضِنُها .. بِدِفءِ عَالَمِكَ
أغــــــارُ عليكَ
وَهَذِهِ هِيّ مَمّلَكَتِي .. وَتِلْكَ حُصُونِي
مُصَفّدَةٌ عَلَيّ جَمِيعُ الَأبّْوَابِ
كُلُّ المَعَالم بِها مُبّْهَمَةٌ
بِلَامَلَّامَحٍ
بِلَاهَويّةٍ
لَاتَعْرِفُ سَبيلَاً للحَيَاةِ سِوىَ .. الِإنّتِحار
فـَ هَنِيئَاً لِيّ بِكَ يـا" حَبِيبِي"
فَأنَا لَن أَتّعَبُ وَأَنَا أبّحَثُ عَنّْ وَسِيلَةٍ لـِ "إنْتِحَارِي"
لِأنّكَ تَسْعَى إليّهِ ..
وَ مِن شِدّةِ حُبّكَ ليّ
جَهّزِتَ كَفَنِي فِي ( قَلّبِكَ )
وَأودَعتَنِي فِي مِحرآبِهِ
وَتَلَذّذتَ وأنْتَ تَنْعتَني بـِ " عَاشِقَةٍ بِلَا مًنّتَهى"
لَكِنَّكَّ تَلَذذتَ أكثر
وطُرِبتَ بـِ "لَحْنٍ" بـِ قَدرِ ما أَزّعَجَني .. أرَاحَكَ
(.. غِيِرَتي وعِشّقي اللّآمُنّتَهي بِرَغمْ إنّتِهائِي أنَا ..)
أغــــــارُ عليكَ
أَغَارُ .. جِدّاً جِدّاً جِدّاً
وأَخَافُ عَلَيّكَ .. جِدّاً
وَهَذا كُلّهُ ..
لِأنّي أُحِبُّكَ جِدّاً إلَى مَالَا نِهَايَةٍ
وإلَى أَنّ يتَوَقّفُ قَلْبي عَن ضَخّ حُبُّكَ فِي كُلّ شَرَآيِينِي
(.. أَيّ يَتَوَقَفُ عَنْ الـ"حَيَاةِ" ..)
سأظَلُّ أُحِبُّكَ ... وَأَغَارُ عَلَيِكَ...