اسمك الآن يملأ كتبي و قواميسي

هل تعرفين يا حياتي
أين أنتي الآن تمكثين
اسمكِ الآن يملأ كتبي و قواميسي
أصبحتِ مترجمة لدفئي و هدوئي
و انطلاقي في حبي و طريقي
بين ناري و حريقي
و لا تنجيني من غريقي
أتمي عليَّ كوني و وجودي
و فجريِّ شطآن بحوري
صممي على العيش بدوني
و قيدي قلبي بالسلاسل ِ و الحديدِ
أراك على شواطئ أنهري
ترسين في أعماق عيوني
ليس شكاً بظنوني
أصرح لكي الآن يقيني
على الأمل القريبِ
و إحساسي الرقيقِ
أن نبدأ في المسيرِ
على متن قاربي الوحيد
الذي أملك
هو ليس ببعيد
لنكتب قصتنا من جديد
أبدأ بنثر أسمى حروف قصيدي
من ينابيع حنانك و عطفك
أرسمهم على وجه دروبي
لتعيشي الحب داخل خطوطي
و تسيري في عرض بحوري
قبيل قرع طبولي
حياتي ... المالكة لحقولي ...
أنسيتني تقبيل القمر ألف مرة
و أن أنسخ لقائنا لأول مرة
و أعزف لحن دقات قلبنا بدقة
أمس أنسيتني قبل انصرافي
الغوص في أعماق عيناكِ
و اليوم أشق قمركِ الجميل
و أمسكِك بيداي
اعلمي يا حياتي وعي
السعادة تجرفني في شلالات
أنهار حبكِ
يا حياتي لرؤيتكِ أرى وجهكِ البشوش
و ابتسامتك الرائعة
و سماع نغمات صوتكِ
آذاني تطرب لها كثيراً
فكل كلمة تنبعث من ثغرك ِ العذب
تهتز لها أوتار قلبي و ترقص سريعة
فكلما تذكرت وجهكِ البريء
في مخيلتي
ووجودك الممتع معي
ازداد حبي إليكِ و شوقي لمرآكِ

حياتي ... المالكة لحقولي ...
أنسيتني تقبيل القمر ألف مرة
و أن أنسخ لقائنا لأول مرة
و أعزف لحن دقات قلبنا بدقة
أمس أنسيتني قبل انصرافي
الغوص في أعماق عيناكِ
و اليوم أشق قمركِ الجميل
و أمسكِك بيداي