هـــــنـــــاك ثـــــلاثـــــة انــــــــــواع لـــــلــــــوداع
النــوع الاول
هـو ان تفـارق شخصـا احببتـه وارتحـت لـه وعشـت معـه اجمـل اللحظـات ..
ولكنك تودعه على امل ان تلقاه مـرة اخـرى فـي هـذه الدنيـا
هـــذا الـــوداع هـــو اسـهــل انـــواع الـــوداع واخـفـهـا عـلــى الـنـفـس
رغم قسوته00
لكن الأمل موجووود00!!!
النــوع الثـانــي
هو ان تودع شخصا غادر هـذه الدنيـا واستـراح منهـا وانتقـل إلـى الآخـرة...
انه فراق صعب خصوصا إذا كان فجأة وليس لـه مقدمـات .....
تـراه أمامـك جسـدا بـلا روح ...
تناديه ولا يرد عليك ... تتمنى لو انـك حظيـت منـه بابتسامـة
أو وصيـة تسليـك باقـي العمـر ..
تتمنى لو انـك احتضنتـه وضممتـه إلـى صـدرك قبـل أن يفارقـك .....
فـي هـذه المواقـف ...
تنهشم قلوب الرجال الأقويـاء فكيـف بقلـوب النسـاء الرقيقـة ...
ولا يملـك الإنسـان إلا أن تدمـع عينـه ويحـزن قلبـه ويحمـد الله علـى قضـاءه
وقـدره ...... لكننـا نعيـش عـلـى أمــل ....
هو أملنـا جميعـا وهـو أن الشخـص الـذي فقدنـاه وودعنـاه سـوف نقابلـه
فـي أرض المحشـر ..
ويـغـفــر الله لــنــا ونـنـطـلـق مـسـرعـيـن إلــــى جــنــة الـخــلــد ...
ووالله لــولا هــذا الأمــل لـمـا صـبـر مـؤمـن عـلـى مـثـل تـلـك الأحـــداث ...
الـنـوع الـــثـــالـــث
... وأســـأل الله ان لا يـــودع احـــد مــنــا أحــــدا بــهــذا الــــوداع ....
انـــه الــــوداع الاخــيــر الــــذي لا امــــل فــــي الـلـقـيـا بــعــده
انـــه الـــوداع الــــذي يـقـطــع الـقـلــوب ويـسـيــل الــدمــوع دمــــا
انـــــــه وداع اهـــــــل الــجـــنـــة لأهــــــــل الــــنــــار
انــه حينـمـا يـنــادي مـنــادي يـــا أهـــل الـجـنـة خـلــود فـــلا مـــوت
ويــــــا اهــــــل الـــنـــار خـــلــــود فـــــــلا مـــــــوت
عندها ....تبدأ للمؤمن حياة أبدية لا تنتهي أبدا مهما طالت السنين
وهو يتقلب في نعيم الجنة جزاء طاعته الله
وعندها تبدأ حيـاة تعيسـة وجحيـم لا ينقطـع ابـدا ...
لمـن كتـب عليـه الخلـود فـي النـار.....
اذا لا تحزن اذا مات لك قريب او عزيز وكان على ما يرضي الله فموعدك
معه في جنـة الله ان شـاء الله ..
وحتى لو كان مسرفـا علـى نفسـه بالمعاصـي ....
فحقـه عليـك ان تكثـر لـه الدعـاء والصدقـه
ولاا تحزن إن ودعك شخص غااالي
فالدنياا داار فناااء
الودااع قاسيه
ولكن رحمة الله واسعة
ومن هاان عليه ودااعنا
لااا يههوون علينااا وداااعه
حتى وإن شاابت قوافينااا
وتجرحت مآقينااا
سيبقى في ضمائرنا ما حيينااا