رواية ذكريات تائب

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

انا انسان رابي على العز والفخفخه أي اني ولد نعمه باالماكل والمشرب والملبس والمصرف والترفيه فكنت اصرف مبالغ خياليه باستئجار الاستراحات والفنادق والشاليهات واجلس فيها ليله وربما عدة ساعات ركبت احلى السيارات وسكنت الفلل وسافرت البلدان وتعودت انا واصحابي على الرحلات بحريه وبريه وجويه فخلاال سفري تعرفت على ناس اكلمهم بلغة المال فحقيقه كل من مشى معي ليس من اجلي بل من اجل مالي فكل هذا الا اني لم اذق طعم االسعاده وراحة البال كان صدري ظيق وفيه هم ثقيل وبنومي اهات وكوابيس فاردت ان اكسر حاجز الملل والظيق فواعدت اصحابي واشتريت استريو ومجموعة اشرطه وفيديو ومجموعة افلاام وطلبت احلى المشروبات والماكولات والفواكه ظمن الاثاث الفاخر باحدى الشاليهات المطله على البحر المليئه بالزوارق والدبابات والسفن والقوارب والسيارات وهيلو كبترات وملاعب منها ملعب كورة القدم والطائره والقولف والبيسبول والعاب كمبيوتريه وبلياردو وصالاات ترفيه وصالاات رياضيه الا ان يطل الصبح لعب هناء سرور بنظر من بنظر الناس لكن بنظري هيهات الظيق مستمر فشكيت لاابي فزودني بفلوس واعطاني شيك مفتوح الرصيد فقال لي اذهب الى أي بلده لم تزورها اذهب الى باريس فلم يفهم قصدي فذهبت الى باريس انا واصحابي فباريس بلده اباحيه فعرفني احد اصحابي الذي رافقني على اصغر واجمل البنات فوقعت بالحرام فلم ارتاح فاشاهد فلوسي تنقص ومنه السبب انهم اصحابي يستغلوني لااجل متعتهم وتركتهم يلاقون مصيرهم هم والاموال المديونين بها من دون ان يعلموني وعندما رجعت الى مدينتي طحت على فراشي ونمت وصحيت على كوابيس لااول ولااخر لها وشاهدت بحلمي رجل ملثم لثاما اسود عيونه سود قال لي تب فانا الموت وقتها لم اعلم اتوب من ماذا لاني كنت لاعبا لاهيا شقيا بعدها قاطعت شلة التعاسه الذين يماشوني من اجل وناستهم وليس حبا فيني فراودني الظيق فلم القى راحتي لابالنوم ولابالصحو فبدات رحلتي عن البحث عن افظل السعاده رحت اجمل البلدان وشاهدت احلى افلاام وسكنت افضل القصور وعاشرت اجمل الناس ولبست احلى لبس واكلت احلى اكل وسمعت احلى الاغاني معى ملكات جمال وبريح الورد والعطور والبخور لكني لم اجد راحة البال ثم شكيت لاامي فقالت اخطب لك بنت صديقتي وتتزوج انت محتاج لزوجه تقف بجانبك فخطبت لي بنت صديقتها فاكتشفت بانها ليست الا طامعه بمالي تصرف كيف ماتشاء على ابنا وبنات خالاتها وعمتها وحتى جيرانها وصديقاتها وماكان مني الا ان طلقتها واتى خلاف بين امي وصديقتها بسبب الطلاق ويوما ذهبت الى طبيب فقلت انا مريض فكشف علي فقال انت ملي بالصحه لو اخذت نصف صحتك ووزعتها على المرضى لكان المرضى قلو فكرهت الطبقه العاليه ففكرت ان اجرب الطبقه السفلى فاتصلت على احد اصحابي القدامى فركبته بسيارتي البي ام دبليو الفئه السابعه اخر نوع ان ذاك وذهبنا الى الحواري القديمه لااستكشف كيف يعيشون وقلت لصديقي باتبرع بمال فتبرعت ونحن راجعين مرينا الاسواق الشعبيه رايت فتاه اخذت عيني من جمالها صابني دوار فنزلت من سيارتي ولحقتها الى مكان هادي فسلمت عليها فلم تجب فمديت لها مال فلم تنظر فمسكت يدها فسحبتها فقالت لي كلام هز بدني وكائنني اول مره اسمعه اتق الله لو كان عندك اخت هل ترضى ان يفعل معها شخص مافعلته معي فذهبت وانا بدهشتي فراقبتها الا ان عرفت منزلها وبيوم من الايام جلست بسيارتي عند منزلها بايام الامتحانات فشاهدتها تمشي فصفطت بجانبها فقلت لها اريد الكلام معكي فقالت لااكلم غريب فمديت لها خاتم الماس فنظرت له بحقاره فقالت لي لن يغنيني عن شرفي وطاعة ربي وسمعة ابي ابتعد عني انك رسول شيطان والله لو ان جبهتك وطئت مسجدا لمافعلت هذا ومشت فدخل كلامها صميم قلبي وعقلي وفكرت بيوم وذهبت للمسجد عندما سمعت الاذان فقعدت ارجف كيف ادخل المسجد وانا غايب كل هذي السنوات هل سيسمح الله لي بالدخول انه تواب رحيم فوضيت وصليت ومسكت القران واحسست بان يعاتبني وبعد الصلاه بكيت فلاحظ بكائي الامام فحكيت له قصتي وقال الحمد لله على كل حال والمهم انك انهديت ولقيت راحة البال ومكان السعاده ام الان اكمل سعادتك معى من هدتك فيوم ما ذهبت ولقيتهاونظرت لها ولم تلتفت فقلت لها اسف على مااحدث صدقيني على يديكي تبت انا وانا اريدكي بالحلاال صدقيني فقالت ان كنت صادق فاابي ينتظرك ومشت والخجل باين على وجهها رحت لاامي التي حاولت ترجيعي لطليقتي الفاسده دون جدوىواخبرتها باني احببت واحده وساتزوجها وعندما علمت بانها فقيره اتت مشاده كلاميه ومحاولت رفض فقلت فقيرة بالمال غنية بالدين اما من حاولتي ارجاعها لي غنية بالمال وفقيرة بالدين من سينفعني يوم الحساب فاقنعتها الا ان قررت بانها تاتي معي اما ابي رفض كونه شخصيه مرموقه ومهمه بالبلد فخطبتها وتزوجتها وعشت معها سعاده هنا وسرور وانجبت منها 3عيال ولدين وبنت هذي قصتي غيرت مجرى حياتي لها اكثر من 15عام ومازلت ارددها
ترى القصه مو صايره لي أنا