باسم الدين والمقاومة حماس ترتكتب جرائمها....

كتب احد الباحثين الفلسطينيين في قطاع غزة أن حركة حماس اقترفت عدة جرائم منذ انقلابها على السلطة الوطنية الفلسطينية، وهي جرائم تعد من أخطر الجرائم التي تمارس بحق أبناء الشعب الفلسطيني، تمارسها تيارات فلسطينية محسوبة على أبناء جلدتنا وهي تعد من القوى الإسلامية التي تتخذ شعر الدين والمقاومة منهجاً فكريا لها.

ويقول الباحث أن حركة حماس مارست جرائم عدة وبأشكال مختلفة هي أقرب من النموذج الصهيوني بحق أهلنا أبناء القطاع الصامد ويحصيها الباحث في أهمها /

1- جريمة انقلاب حركة حماس على الشرعية الفلسطينية في 14 /6/2007م التي أودت بحياة أكثر من 500 قتيل ومئات المعاقين.

2- جريمة إحياء ذكرى رحيل الشهيد ياسر عرفات 12/11/2007م التي أودت بحياة العشرات من المحتفلين الذين حضروا لأحياء هذه الذكرى الغالية على قلب كل فلسطيني بإحياء استشهاد زعيمهم التاريخي 'ياسر عرفات'

3- جريمة التصفية الداخلية داخل صفوف حركة حماس التي وقعت منذ مطلع الأسبوع الماضي بمقتل شقيق عادل جندية وعدد من الجرحى وسلسلة القتل الداخلي بقتل جهاد حجيلة وانتهت بمصرع قادة القسام قرب شاطئ بحر غزة وقد فندت أدلة وشهود تدحض أي إدعاء تثيره حماس بعلاقة فتح، باعتبارها الشماعة التي تصدر عليها خلافاتها .

4- جريمة اتهام حركة فتح زوراً بهدف إبعاد الشبهة عنها لاستباحة ما تبقى من معالم حركة فتح في غزة وتعذيب المناضلين في سجونها التي أودت بمصرع أكثر من سبعة مناضلين أمضوا نصف عمرهم في زنازين الاحتلال الصهيوني، وتدمير مؤسسات المجتمع المدني وسلب الممتلكات العامة والخاصة.

5- ارتكاب جريمة إعدام كبرى بحق مليون ونصف فلسطيني يعيشون في قطاع غزة بفعل الحصار، ورفضها لغة الحوار من اجل لم شمل الوطن واستعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية الذي يصر عليها الرئيس عباس والأشقاء العرب.

6- ارتكاب جريمة تاريخية بقتل المشروع الوطني الفلسطيني وإذابة القضية الفلسطينية عن الخارطة السياسية الدولية.