منتديات عــــــــــزون التحدي
بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد ونــعــطــر حــبــر
الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر ونــنــتــظــر الإبــداع مــع شمس الــلــيــالي وســكــونــه لــتــصــل
هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا نــنــتــظــر بــوح قــلــمــك
منتديات عــــــــــزون التحدي
بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد ونــعــطــر حــبــر
الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر ونــنــتــظــر الإبــداع مــع شمس الــلــيــالي وســكــونــه لــتــصــل
هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا نــنــتــظــر بــوح قــلــمــك
منتديات عــــــــــزون التحدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عــــــــــزون التحدي

اهلا وسهلا بكم في منتديات عزون التحدي مع تحيات دياب diab
 
الرئيسيةالبوابة  عزونالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جبريل

نائب المدير العام


نائب المدير العام
جبريل


. . : تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء 181-16
ذكر
عدد المساهمات : 10430
العمر : 46
المدينه : عزون التحدي والصمود
الوسام : تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء 12110
نقاط : 13036
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء Empty
مُساهمةموضوع: تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء   تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء I_icon_minitimeالأربعاء 1 أكتوبر - 15:43:27

على خلفية تقلص فرص احتكاك الفلسطينيين في قطاع غزة مع قوات الاحتلال الصهيوني، التي كانت تستغل هذه الفرص لتجنيد العملاء، لجأت المخابرات الصهيونية، إلى تكثيف اتصالاتها بشرائح متعددة من المجتمع الفلسطيني، في محاولة لاختراق المجتمع وبناء جيل جديد من العملاء، يشكل بديلاً للنقص الحاصل من انهيار منظومة أمن السلطة التي كانت توفر معلومات منتظمة للاحتلال.


وخلصت دراسة أمنية لواقع الاتصالات التي تجريها المخابرات الصهيونية، مع شرائح متعددة من المجتمع الفلسطيني، تركزت على قطاع الشباب؛ إلى أن هناك عدة أسباب تدفع مخابرات الاحتلال لاعتماد أسلوب الاتصالات.

التواصل من أجل التوجيه

وتؤكد الدراسة التي حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منها، أن التواصل مع العملاء لتوجيه أعمالهم كان على رأس هذه الأسباب؛ إذ أنه بعد المتغيرات التي حدثت في السنوات الأخيرة ورحيل الاحتلال عن غزة في سبتمبر (أيلول ) 2005، ثم غياب التنسيق الأمني الفعال والمباشر في أعقاب حل الأجهزة السابقة بعد الحسم العسكري في غزة في يونيو (حزيران 2007).

إضافة لغياب التواصل عبر منافذ العمال في المستوطنات والمعابر، فإن التواصل المباشر بين العملاء والمخابرات الصهيونية، لم يعد سهلاً وهو يحتاج إلى عمليات معقدة توفر من خلالها المخابرات الغطاء المناسب للعميل حتى تستطيع أن تلتقيه وجهاً لوجه.

الجوال .. البديل للقاء المباشر

وأمام هذا الواقع المعقد وجدت -حسب الدراسة- مخابرات الاحتلال في التواصل عبر الجوال البديل المناسب والمعتمد في المرحلة الحالية، ومن خلالها يستطيع الشاباك توجيه عملائه، وذلك رغم أن درجة الثقة في المعلومات التي ينقلها العميل عبر الجوال تكون دون مستوى الثقة في حال نقلها عبر اللقاء المباشر.

ويتضح من التحليل الذي قدمته الدراسة أن المخابرات الصهيونية تعمل اختبار درجة الصحة في معلومات عملائها، عبر وسائل الرصد والتصنت الإلكتروني من خلال طائرات الاستطلاع، وعبر رصد ومراقبة مخرجات الجوالات من رسائل ومكالمات.

هذا إلى جانب تكليف أكثر من عميل وأحياناً مجموعة كبيرة يزيد عددها عن (5) عملاء لرصد هدف واحد دون أن يكون كل عميل من هؤلاء يعرف الآخر، أو يعرف أن هناك عميلاً أخر يرصد ما يرصده، هذه الوسيلة وإن تبدو مرهقة ومكلفة إلا أنها وسيلة نجحت من خلالها المخابرات الإسرائيلية في توجيه عملائها لرصد ما تريد من أهداف أو للقيام بمهام أخرى ناهيك عن سرعة نقل المعلومة التي لا تتحقق إلى بوسيلة اتصال سريعة مثل الجوال.

آلية التواصل

ويتضح من المتابعات التي كشفتها تحقيقات الأجهزة الأمنية في غزة أن التواصل مع العملاء يتم من خلال إخضاع كل مجموعة من العملاء لسلطة وإشراف ضابط مخابرات وغالباً ما يكون مسئول المنطقة (أي منطقة داخل القطاع) مثل الشجاعية، الشيخ رضوان، التفاح ..الخ ، حيث يكنى هذا الضابط بكنية وهمية مثل: أبو غازي، أبو حديد،أبو مفيد ،...الخ ، وأحياناً يدعي اسماً معيناً مثل مايك، موشى، ديفيد ..الخ.

ويتحدث معظم ضباط المخابرات المكلفين بهذا العمل بقدرات مهنية عالية، أبرزها التحدث باللغة العربية وبلهجات فلسطينية محلية، والإلمام الجيد بما يدور من أحداث في المناطق الفلسطينية المكلفين بمتابعتها.

تقنيات الاتصال

وتضيف الدراسة :أما العميل فإنه ينادى باسمه الأصلي، وفي بعض الأحيان يتم اختيار اسم وهمي له، ويزود العميل بشرائح اتصال غالباً ما تكون لأجهزة اتصال صهيونية، وفي بعض الأحيان تكون من نوع جوال.

وفي حالات خاصة يتم تزويد العميل بأدوات اتصال أكثر تعقيداً، مثل شرائح جوال تتحول إلى أورانج في حال الضغط على مقدمة معينة مكونة من مجموعة أرقام، ثم يتاح للعميل حامل الجهاز الاتصال على أرقام محددة زودته بها المخابرات ولا يتاح الاتصال بغيرها.

وجاء أيضاً أن بعض العملاء لم يُتح له الاتصال بضباط المخابرات وإنما استمر في دور المتلقي، أي أن المخابرات هي من تتصل به لتستمع إلى ما عنده، بعضهم تلقى توجيهات بالاتصال بضابط المخابرات في أوقات محددة تتغير بين الفترة والأخرى، فأحياناً تكون في وسط النهار وأحياناً في الليل فهي غير ثابتة.

ومن وسائل الاتصال أيضاً أجهزة اتصال وتصوير يكلف العميل بحملها ووضعها في أماكن محددة ، وهي مصممة بطريقة لا تختلف كثيرا عن الجوالات، وتحتوي على أجهزة إرسال واستقبال، وكل ما تحتويه يكون قابلاً للسحب المباشر من قِبل أجهزة إلكترونية أخرى يمتلكها الشاباك.

خلط الأوراق

وتظهر الدراسة الأمنية أن مخابرات الاحتلال تلجأ للاتصال وتكثيفه واستهداف شرائح متعددة في إطار سياسة خلط الأوراق من أجل التغطية على التواصل مع العملاء.

ومن أجل نفس الهدف يتم تشجيع فئات واسعة من المجتمع الفلسطيني على حمل واستخدام هذه شرائح الاتصال العبرية، مثل التجار، أبناء الأجهزة الأمنية السابقة..الخ. ولا يكون التشجيع عبر الترويج المباشر وإنما بطريقة غير مباشرة، وأحياناً بطريقة بعيدة عن الإجراءات الأمنية كأن تكون الظروف هي من أملت ذلك، والمخابرات هي من يستفيد.

تغيير ثقافة المجتمع

وتشير الدراسة إلى أنه قبل سنوات اندرجت الاتصالات المشبوهة مع المخابرات الصهيونية تحت أكثر من عنوان وأكثر من غطاء مثل العمل، العلاج، التجارة ، وبما أنه حالياً لا يوجد عمال، ولا حركة تجارية، والمرضى أعدادهم لا تسمح بتشكيل غطاء مناسب(مع الإشارة إلى أن دراسة حقوقية أظهرت أن المرضى يتعرضون للابتزاز من أجل التعامل والتخابر مع الاحتلال).

لذا تعمدت المخابرات الصهيونية صناعة الاتصال بنفسها تحت سواتر مختلفة، أحياناً للدردشة أو للاستطلاع، ولكن مع وجود هذه الأهداف التكتيكية فهي تريد هدفاً أساسياً؛ ألا وهو الولوج إلى ثقافة المواطن العادي، حتى يتقبل فكرة أن الاتصال بأطراف صهيونية لا يعني العمالة والجاسوسية على وجه التحديد.

تجنيد عملاء جدد

ويعتبر المسعى من أجل تجنيد عملاء جدد من أهم أهداف الاحتلال في تنفيذ هذه الاتصالات.

وتشير الدراسة إلى أن جهاز الشاباك الصهيوني لا يجند العملاء اعتباطاً ولا بشكل عشوائي، على الرغم من أن مجرد سقوط العميل هو إنجاز للشاباك لأنه على الأقل يعتبر سلخاً لهذا الشاب من انتمائه، ونقله من دائرة الأعداء المحتملين إلى المحايد المتفرج إن لم يكن إلى الأصدقاء المتعاونين.

هكذا يتم اختيار العملاء

وبينت أن عملية تجنيد العملاء حالياً مرتبطة بعمل وظيفي سيقوم به العميل، مرتبطة بمهمات تنتظر العميل، بداية وقبل كل شيء يتم ترشيح الشخص الضحية من خلال عملاء آخرين وغالباً لا يتم الأمر بشكل مباشر، فالمخابرات لا تسأل عملاءها من يصلح ليكون عميلاً ؟ وإنما تطلب منهم تقارير ومعلومات عن أشخاص محددين يقطنون في منطقة محددة أو يعملون في بيئة تحتاج فيها المخابرات إلى عملاء وعيون.

المخابرات تبحث دائماً عن مواطن الخلل في حياة الشخص الضحية، كأن يكون محتاجاً إلى أموال، وكأن يكون قد تعود الحياة المترفة ولا يستطيع أن يعيش حياة متواضعة، أو كأن يكون من أصحاب المشاكل الشائكة التي لا يستطيع حلها بجهوده الذاتية، أو أن يكون مريضاً أو أحد أبنائه، أو أن يكون شاباً طموحاً ولا يجد من يساعده، أو عاطلاً عن العمل ولا يجد ما يسد به رمق أولاده...

آليات للتجنيد
وأضافت :بعد ترشيح الأهداف، تبدأ مرحلة الاستطلاع عبر الاتصالات المباشرة، ومن خلال التكرار يتكون لدى "الشاباك" تصور واضح حول ما إذا كان الشخص الضحية يتمتع بالقابلية النفسية للتعامل أم لا ؟

وتسخر المخابرات لذلك الأموال والوعود بالرفاه أو الوعود بالأمان وعدم الملاحقة له إذا كان مجاهداً، أو التهديد من خلال معرفة المخابرات لقصة ما قد تشين هذا الإنسان، كما تلجأ إلى استخدام أسلوب الحوار السياسي أو الإنساني لإقناع الضحية بجدوى التعاون ضد أعداء السلام، وأعداء الوطن ..إلخ وتستفيد المخابرات في ذلك من وجود أحزاب وفصائل فلسطينية تتقاطع معها في الرؤى السياسية والأمنية.

إرباك المقاومة واستكشاف قدرات المجاهدين

ومن أجل إرباك المقاومة كانت مخابرات الاحتلال تلجأ للاتصال بقادة الفصائل أو معاونيهم لتهديدهم وإشعارهم أنهم في متناول اليد الصهيونية، أما حالياً وفق الدراسة فإنه يتم استخدام هذا الأسلوب (الاتصال) مع نشطاء ميدانيين في فصائل المقاومة، ومن خلال الاتصال تعطى المخابرات رسائل: أنك مكشوف، أنك مراقب، أنك ستموت ...الخ والهدف هو خلق نفسية مضطربة حائرة، تحسب حسابات أخرى غير حسابات الانتصار أو الشهادة والفوز بالجنة.

الجانب الإيحائي

ومن خلال تحليل محتوى مجموعة من الاتصالات خلصت الدراسة إلى أنه يتم التركيز في الاتصالات على الجانب الإيحائي، حيث توجه إلى الشاب المتلقي للاتصال أسئلة وكأنه عميل يطلب منه أن يجيب فوراً، أحياناً تكشف المخابرات للأخ متلقي الاتصال معلومات كان يعتقد أنها سرية ومكتومة كأن تخبره بأنه شارك في نشاط كذا، وأنه توجه إلى الخارج وأخذ دورة كذا .. وأن مجموعته تتكون من فلان وفلان.

وأحياناً تكشف له نقطة سوداء في حياته أو حياة أحد أخوته أو أحد خاصاته، والهدف تركه حائراً، تركه يتساءل من أين جاءوا بهذه المعلومات، وفي المحصلة فإن المخابرات تنجح من وراء هذه الاتصالات في إرباك بعض المقاومين، وفي تشكيك البعض الآخر بإخوانه أو بمحيطه الاجتماعي، وهي لن تخسر شيئاً إذا تلقت إشارة ضعف أو استسلام من خلال اتصالاتها فلعلها تستطيع تجنيد عملاء أيضاً حتى من داخل صفوف المقاومة .

إشاعة دعوات مصطنعة للحوار

ومن ضمن ما تسعى له مخابرات الاحتلال عبر اتصالاتها إشاعة دعوات مصطنعة للحوار والتعايش واحترام الآخر وذلك بدعوى أننا في عصر العولمة وانفتاح الاتصالات التي أصبحت دخيلة على ثقافات الشعوب المنكوبة، فبدل مقاومة المحتل تسللت إلى عقلية المجتمعات المنكوبة مفاهيم مغلوطة عن الحوار والتقاء الحضارات، والتعايش بين الشعوب، المواطن العادي لا يدرك السُّنة الكونية والمعادلة الحضارية التي تقول أن المنتصر يؤثر غالباً بثقافة المهزوم أكثر مما يتأثر هو.

وأكدت الدراسة أن أحد وسائل إشاعة هذه المفاهيم المغلوطة هي الاتصالات المشبوهة التي تديرها المخابرات الصهيونية مبينة أن الكثير من الشباب يقرون بتلقيهم اتصالات من أطراف صهيونية ولا يكون للجانب الأمني حضوراً فيها.

وأوضحت أن هذه الاتصالات قد تكون من فتيات أو شبان يعملون في مؤسسات داعمة للسلام والتعايش بين الشعوب، بعض هذه المؤسسات تخضع لإشراف وتوجيه مباشر من جهاز الشاباك، وبعضها الآخر يعمل من خلال الفهم المسبق لرسالته وأهدافه، وبعضها أيضاً يعمل دون أن يكون له أدنى ارتباط بالشاباك الإسرائيلي، ولكنه أيضاً يعمل على سيادة مفاهيم لا تخدم في المحصلة إلا العدو الصهيوني.

حجـم الاتصـالات

وأكدت الدراسة أنه مع تراجع فرص نجاح اللقاءات المباشرة (بين الاحتلال الصهيوني والمواطنين الفلسطينيين) بسبب المتغيرات السياسية والميدانية، تزداد أعداد الاتصالات، دون أن يتوفر قياس صحيح لرصد هذه الظاهرة، فإلى جانب من يتعاون ويتجاوب مع الاحتلال، توجد أيضاً شريحة اللامبالين الذين لا يتحدثون بما يحصل معهم.

يضاف إليهم فئة من لا يملك الثقة بنفسه أو بإخوانه ولم يتعود على الصراحة ويعتقد انه إذا قام بالتبليغ عن الاتصال فإنه وضع نفسه في دائرة الشبهة الأمنية، كما يوجد في مجتمعنا شريحة واسعة لا تنتمي لفصيل، ولا تعرف لمن تلجأ إذا تلقت مثل هكذا اتصالات، حسب التحليل الذي خلصت إليه الدراسة.

تجارب شخصية بين يدي المواجهة
وعرضت الدراسة نماذج لاتصالات المخابرات الصهيونية فأحد الشباب وبعد تكرار اتصالات المخابرات به اقتنع أن يتعاون، بعد أن أقنعه ضابط المخابرات (أنك لست عميلاً ولا نريد منك أن تعمل جاسوساً)، فأنت لم تمارس الجنس، ولم تسقط أحداً ولم يسقطك أحد، ولم تقتل، ولم تخرج في القوات الخاصة، ولم تتدرب على السلاح، ولم تخن أصحابك ولم تعمل في شبكات ولم تُستدع للمخابرات ولا مجال لأحد أن يشك فيك ...إلخ.

والمجال الذي اقتنع من خلاله بالتعاون مع الاحتلال: هو المال والتعامل عن بعد، لأنه اعتقد أن التعامل عن بعد يشكل غطاءً مناسباً، ويحول دون انفضاح أمره وكشف ما قدم من خدمات.

بدأها بمزحة وأنهاها بورطة

وتلفت الدراسة إلى أن البعض يغفل أن المخابرات تسجل جميع مكالماته، فأحد الشباب تعامل مع اتصال العدو معه بالهزل وحاول أن يجرب إلى أين ينتهي به المطاف، وبالبلدي (ساقها)، وفي كل مرة كان يثرثر في شئون خاصة اجتماعية، وكان يسأله عن بعض الناس فيجيب كلاماً صحيحاً وآخر دون ذلك.

ومع التكرار كثرت زلات اللسان، واستطاع ضابط المخابرات أن يسجل معلومات تدين هذا الإنسان، وعندما بدأ ضابط المخابرات بابتزاز هذا الشاب طالباً معلومات حقيقية، أغلق الشاب جواله في وجهه، فكان رجل المخابرات يعاود وفي كل مرة يسمعه تسجيلاً بصوته وهو يتحدث عن فلان وعلان ويتحدث بمعلومات تدينه. وتحذر الدراسة بضرورة الانتباه كي لا نسمح لأنفسنا أن نصل إلى هذا المطب.

لا تجتهد لوحدك وتعمل عميلاً مزدوجاً

وتشير الدراسة إلى أحد الشباب الذي بعد طول عناء وافق على التعاون مع المخابرات الصهيونية بدعوى أن شكل التعاون المطروح لا يمثل عبئاً شرعياً ولا عبئاً عرفياً، فهو لن يزني، ولن يشرب الخمر، ولن يتعاطى المخدرات، ولن يقتل، ولن يخرج مع القوات خاصة، ولن يعمل عصفوراً في السجن، إنه شكل مريح من أشكال التعاون.

وتوضح الدراسة أن هذا الشاب عزم أن يضلل الشاباك فادعى القبول وأخذ يزود المخابرات بمعلومات مغلوطة وكان يستقبل بين الفينة والأخرى مبلغاً من المال نظير أتعابه، مبينة أنه "صحيح أن المخابرات لم تثق في كل ما يقول، ولكنها أيضاً أرادت أن تورطه ثم تخضعه لشروطها، وعندما حانت ساعة الحقيقة وطلبت منه معلومات خطيرة استيقظ من سباته وقطع اتصالاته، فعاودوا وهددوه بالفضيحة وسوء العاقبة، فما كان منه إلا أن توجه إلى رفاق دربه ، ليخبرهم بما حدث معه وحينها سيسأل ألف سؤال وسؤال ليبرر ما قام به ويقنع رفاق دربه بصدق نيته.

ووجهت الدراسة تنبيهاً هاماً وتحذيراً للشباب من التهور من أن مسألة العميل المزدوج لا تكون باجتهاد فردي، فهي بحاجة إلى جهة أمنية مختصة لترعاها وتوجهها وتتحمل مسئولية ما ينتج عنها.

وكشفت أن بعض الجهات الأمنية في قطاع غزة سجلت انجازات نوعية في الحرب الدائرة بالخفاء مع الشاباك الصهيوني، وأنه سيأتي الوقت المناسب الذي يمكن أن تنشر فيه بعض الأعمال المجيدة التي سجلها أبطال فلسطين، وتلاعبوا من خلالها بالشاباك الصهيوني.

الشجاعة والصراحة مطلوبة في كل الأحوال

وتشير الدراسة إلى حالة أحد الشباب ويدعى (س) عندما اتصلت به المخابرات وكررت الاتصال، آثر أن يغلق جواله ويفصل خط تلفونه، فما كان من المخابرات إلا أن اتصلت على أحد إخوانه (طبعاً بلغة عربية وبلهجة محلية وبغطاء الصداقة) لتطلب منه محادثة (س)، وعندما مسك (س) الجوال أسقط في يديه أنه ضابط الشاباك من جديد، طلب منه الشاباك أن يفتح جوالاته ولا يغلقه.

وعندما فتح الجوالات وكان قد اعتقد أن المخابرات أصبحت قدراً يلاحقه استسلم في لحظة جبن، ولكن كانت المفاجأة أن المخابرات لم تعاود الاتصال به من جديد وكأنها أدركت أنه شخص مرتبك، وجبان ولا يصلح للمهام المنتظرة التي تعده لها.

كيف تجابه هذه المشكلة

وعرضت الدراسة كيفية مواجهة هذه المشاكل مؤكدة أن أول خطوة مطلوبة هنا، هي توطيد معاني الثقة، بحيث من يتلقى الاتصال عليه أن يبادر فوراً بالإبلاغ عن ذلك، ولا ضير أن يكتب تقريراً عما حدث معه ويرفعه إلى الجهات الأمنية المختصة أو الثقات من أبناء الحركة الإسلامية.

وأكدت أن الثقة تعني أن يتمتع الأخوة في موقع المسئولية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بقدر كافي من المرونة واللياقة المهنية لتقبل مثل هكذا تقارير والتعامل معها بمسئولية عالية.

وسائل عامة للمجابهة

وأكدت الدراسة الحاجة إلى التثقيف والتعبئة في مواجهة الإسقاط، مؤكدة أنه من خلال المتابعة تبين أن العدو لا يفضل حاليا إسقاط الشباب من خلال الأعمال المثيرة (مثل الجنس)، وهو يعتمد بالدرجة الأولى على المال، لذا يجدر التنبه إلى هذا المتغير، والذي من خلاله يحاول الشاباك أن يصنع عميلاً مقبولاً اجتماعياً ولا تتجسد فيه معاني الانحراف التي تساعد على كشف العميل أو نبذه اجتماعياً وأمنياً.

وشددت على ضرورة التثقيف والتعبئة في مواجهة الاتصالات المشبوهة مبينة أن الاتصالات لا تقتصر على أبناء فصائل المقاومة لوحدهم، بل تتسع دائرة التعبئة لتغطي كل من يتلقى اتصالاً مشبوهاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو وديع

مراقب عام


مراقب عام
ابو وديع


ذكر
عدد المساهمات : 7289
العمر : 36
المدينه : عزون - قلقيليه
الوسام : ههههههههه
نقاط : 14938
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء   تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء I_icon_minitimeالأربعاء 1 أكتوبر - 17:07:51

س1 ع1 ع1 يسلموا اديكي اخ جبريل على موضوعك القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبريل

نائب المدير العام


نائب المدير العام
جبريل


. . : تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء 181-16
ذكر
عدد المساهمات : 10430
العمر : 46
المدينه : عزون التحدي والصمود
الوسام : تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء 12110
نقاط : 13036
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء   تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء I_icon_minitimeالأربعاء 1 أكتوبر - 17:12:08

كبير ابو وديع وكل عام وانت بخير وما تنسى تيجي عالعرس يوم الجمعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التايجر نضال عنايا

مراقب عام


مراقب عام
التايجر نضال عنايا


ذكر
عدد المساهمات : 1639
العمر : 34
المدينه : عزون
الوسام : تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء FP_08
نقاط : 13944
تاريخ التسجيل : 21/09/2008

تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء   تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء I_icon_minitimeالأربعاء 1 أكتوبر - 23:58:25

جبريل يا بلد انت وموضوك الصحيح 100% على راسي من فوق وبنمنا من الجميع انو يصحا لسياسة الاحتلال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو وديع

مراقب عام


مراقب عام
ابو وديع


ذكر
عدد المساهمات : 7289
العمر : 36
المدينه : عزون - قلقيليه
الوسام : ههههههههه
نقاط : 14938
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء   تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء I_icon_minitimeالخميس 2 أكتوبر - 0:09:05

وانت بخير يا حب انشاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبريل

نائب المدير العام


نائب المدير العام
جبريل


. . : تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء 181-16
ذكر
عدد المساهمات : 10430
العمر : 46
المدينه : عزون التحدي والصمود
الوسام : تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء 12110
نقاط : 13036
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء   تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء I_icon_minitimeالخميس 2 أكتوبر - 0:41:02

هههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبريل

نائب المدير العام


نائب المدير العام
جبريل


. . : تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء 181-16
ذكر
عدد المساهمات : 10430
العمر : 46
المدينه : عزون التحدي والصمود
الوسام : تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء 12110
نقاط : 13036
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء   تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء I_icon_minitimeالخميس 2 أكتوبر - 0:41:29

I love you
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقارير ودراسات:(الاتصالات المشبوهة).. وسيلة جديدة للمخابرات الصهيونية لتجنيد العملاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عــــــــــزون التحدي :: فلسطينيات :: منتدى الياسر ابو عمار-
انتقل الى: