الانقلابي محمود الزهار يهدد الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية بانقلاب دموي كما حدث في غزة ...يبدو أن هذا المهووس الزهار لا يفقه سوي لغة الدم والقتل كما الاحتلال فهذا هو برنامجه الذي رسمه له أسياده أصحاب العمامات السوداء النجسة في طهران ...وأسياده أصحاب اليد الملوثة بدماء الأبرياء من أبناء شعبنا في تل أبيب ...ففي هذا الوقت الذي ينادي به الجميع للحوار والوفاق وعودة اللحمة للوطن يطل علينا رأس الانشقاق والفتنة المهووس الزهار ليدعو لانقلابات ولإراقة الدماء الطاهرة من جديد كما فعل هو ومرتزقته الدموية في غزة...فالاتفاق وإنهاء الانشقاق من اجل مصلحة الوطن يتعارض مع مصالح زهار الفتنة تاجر الدم والأنفاق وكعادته كلما اقترب الحوار واستبشر المقهورين خيرا يخرج زهار الفتن من جحره ليتغني بكلامه المهووس علي الفضائيات ليحرض وينادي بما يتمناه الاحتلال ... فالاحتلال يهدد الأجهزة الأمنية ويلاحق أبناءها بالضفة الغربية ويدمر مواقعها ويمنع تحركها وتسلحها كما كان في غزة وبالمقابل تنهال الأموال والسلاح والعتاد علي مليشيات لحد الحمساوية أمام عيون الموساد وجيش الاحتلال ... فيبرق الزهار رسالته لأسياده في تل أبيب أن هدفنا واحد كما في غزة ضبطنا لكم الأمن وحمينا حدودكم وحققنا حلم شارون ورابين بفصل الضفة عن غزة وبالقوة سنمنع أي مقاومة ضدكم بالضفة فنحن هدفنا واحد ... هذه رسالة الزهار الذي أراد أن يوصلها لأسياده في تل أبيب .لقد اطل علينا زهار الهدنة والفساد في وقت لسنا بحاجة لرؤية وجهه الشؤم الذي يذكرنا بمئات الضحايا وآلاف المعاقين والمعذبين بحقده الأسود علي شعبه وأبناء الوطن ... ليتحدث كإمبراطور للشر في غزة فمرة يهدد ويخون ويتوعد من يطلق صاروخ علي مهادينيه من الصهاينة ومرة علي من يطبق الأمن بالضفة ويلاحق المجرمين أمثالهوالمرات كثيرة فهذا هو نهجه الذي يتلاقي به مع الصهاينة وهذا هو دوره المنوط به والموكل له من أسياده الشيعة الرافضة في طهران وتنفيذا للمشروع الصهيو أمريكي الزهاري الذي خططه له سيدة الإمام كارتر إمام الرذيلة والفساد. فلا لن يمر هذا المخطط ولن تنال يا زهار ما يتمني أعداءنا الصهاينة من خلالك لن تأخذ ما وعدك به سيدك خامنئي وكارتر وسيدتك عميلة الموساد مثلك ليفني .فالضفة ستبقي شامخة مع الشرعية وغزة ستعود للشرعية وأنت تعلم ذلك أيها الواهم وحينها ستساق أنت وأمثالك أعداء الشعب والوطن المتآمرون علي المشروع الوطني ستساقون إلي محاكم الشعب لتنالوا ما تستحقونه من عقاب نتاج جرائمكم الدامية.. فانتظر ساعة حساب فشعب غزة ومجاهديه لن يسمحوا لك ولأمثالك بالتمادي بغييكم وطغيانكم ولن يطول الصمت... فشعب غزة لا يقبل بمهانة ولا يرضي مذلة لا من احتلال ولا من المتعاونين معه من أمثالك أنت وزمرتك اللحدية حماة حدود العدو... فلتفكر ألف مرة يا زهار أن مئات وآلاف الحناجر تدعو إلي الله أن ينتقم منك وآلاف الأيدي ترتفع إلي السماء ترجوا من العلي القدير أن يروا بك وبقتلة أبناؤهم يوما اسودا ودعوة المظلوم أنت تعرفها فيداك الغارقة بدماء الأبرياء ستقطع ولسانك الناعق بالقتل والسوء سيقطع وسيتم القصاص منك من أمهات الشهداء الثكالي أم بهاء وأم سميح وأمهات من سقطوا ضحايا لإجرامك وأوهامك فلا يضيع حق وراءه مطالب ولا ينسي ثأره إلا جبان ... وشعب غزة ليس به جبان فانتظر ولتصمت طويلاّ ولتفكر كثيراّ ولتنظر لعيون مجد محمد غريب ومحمد سميح المدهون والآلاف ممن حرمتموهم من أبائهم ... فغزة ستنتفض يوما وستخرج من تحت الرماد كطائر الفينيق لتعلوا أقدام أطفالها بنعالهم فوق رؤوس سجانيها الدمويين الانقلابيين يا زهار... 'ويقولون متي هو قل عسي أن يكون قريباّ'