الاستيطان الصهيوني في محافظة قلقيليه

الاستيطان الصهيوني

في

محافظة قلقيلية

أسماء المستوطنات

1) مستوطنة اورانيت

تأسست 1983م على طرفي الخط الأخضر ضمن السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى إلغاء وإزالة الخط الأخضر وعدم الاعتراف به حدودا بين أراضي أل 1948م وأراضي 1967م.

وهي على حساب أراضي كفر ثلث، سنيريا داخل الضفة الغربية وأراضي بلدة كفر برا داخل أراضي المثلث الجنوبي 1948م. وأراضي عزبة سلمان وعزون عتمة.

وتقدر مساحتها بـــ 2085 دونم وعدد سكانها 5978 نسمة وهي مدنية وعسكرية.

أبرز معالمها:

1) يوجد فيها كنيس .

2) مدرسة ابتدائية وثانوية لتجمع المستوطنات القريبة .

ملاحظة :

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي بتاريخ ( 18/05/2006م) قرارا بتوسعة أربع مستوطنات إسرائيلية على أراضي الضفة الغربية ومنها مستوطنة اورانيت المذكورة، حيث سيكون التوسع على حساب أراضي سنيريا وعزون عتمة، وأعمال التجريف التي بدأت منذ صدور ذلك القرار.

) ألفي منشة

مساحة المستوطنة حوالي 3612 دونم .

تأسست عام 1981م وعدد المستوطنين فيها حوالي 6 ألاف مستوطن وتبعد إلى الشرق من الخط الأخضر حوالي 5 كم على حساب أراضي كل من بلدة عزون، عسلة ، النبي الياس.

وهناك تجري فيها عمليات توسع أفقي:

1) التوسع الأفقي نحو الشرق إلى بلدة عسلة.

2) التوسع الأفقي نحو الشمال إلى بلدة النبي الياس حيث أصبحت لا تبعد عن بيوت قرية النبي الياس مسافة لا تزيد عن 500 متر.

3) التوسع الأفقي نحو الجنوب الشرقي إلى بلدة راس طيره في منطقة تسمى جبل القسطل الذي تبلغ مساحته (2000 دونم) ويتم بناء 500 وحدة سكنية.

إذا ما أضيف هذا الجبل إلى مساحة المستوطنة والتي ستصبح حوالي 5612 دونم.

ولتسهيل حركة المستوطنين من داخل المركز إسرائيل واليها قامت سلطات الاحتلال بشق شارع التفافي جنوب مدينة قلقيلية على حساب أراضي قلقيلية وحبلة والنبي الياس وهو يمتاز بأنه خط سير سريع قضى العديد من أبناء قلقيلية والبدو والنبي الياس ضحية السرعة المذهلة فيه .

وخلال انتفاضة الأقصى تم إغلاقه مع حركة سير الفلسطيني عليه وأصبح للمستوطنين وخاصة بعد شق النفق بين قلقيلية وحبلة أسفل الشارع المذكور .

3) معاليه شومرون:

تأسست سنة 1980 وتبلغ مساحتها 408 دونم .

وعدد المستوطنين فيها حوالي700 مستوطن .

وتقع إلى الشرق من بلدة عزون وكفر ثلث .

تم تأسيسها بداية على ارض حكومية (الأحراش) ومساحتها 3 دونم لكنها توسعت على حساب الأرض الحكومية وأراضي المواطنين الخاصة وقبل إنشائها قامت سلطة الآثار الإسرائيلية بالتنقيب على الآثار في المنطقة فوجدت أن التلة يوجد بها آثار كنعانية والتي نقلت معظم الآثار إلى الداخل بعد سرقتها .

وقد تم شق طريق التفافي لها حول بلدة عزون من الجهة الشمالية والشرقية في الانتفاضة الأولى 1987 بعد أن كان الطريق الرئيس للمستوطنة يأتي من وسط البلدة وبالمقابل منعت سلطات الجيش بالمرور من مدخل عزون الشرقي، وأغلقته وشقت مدخل من الشمال على الشارع الالتفافي المذكور وعمل جسر يربط عزون والقرى الشمالية إلى طولكرم تحت الشارع الالتفافي وسكانها خليط متدينون وعلمانيون.

4)- جنيات شومرون:

تأسست 1981م ومساحتها 600 دونم بالبداية لتصل الآن لأكثر من 1000 دونم.

على حساب أراضي عزون وكفر لاقف، والأحراش التي كانت ممتدة لتلك الأحراش التي تأسست عليها معاليه شومرون . ويبلغ عدد سكانها حوالي 5300 نسمة .

وتقع هذه المستوطنة جنوب شارع قلقيلية – نابلس وجنوب بلدة كفر لاقف وشرق بلدة عزون .

ملاحظة : أقيمت هذه المستوطنة على محمية طبيعية ومساحتها 969 كم2 .

5)- قرنية شومرون:

وهي مركز تجمع مستوطنات الشومرون وقد تأسست في 1978م على ارض معسكر للجيش الأردني الذي كانت مساحته تقدر بـــ 8 دونم وتم إنشاء أول معسكر للجيش الإسرائيلي فيه في 1968م .

وأقيمت هذه المستوطنة على أراضي كل من :

(جينصافوط، كفر لاقف، دير استيا) .

ويبلغ عدد سكانها 6170 مستوطنة وهم متدينون ومدنيون أما مساحتها فتصل لأكثر من ألف دونم .

67)- قصر موشي زوهر:

وأقيم على التلة العسكرية المسماة تلة القرنين والتي كان عليها يوجد موقع المدفعية الأردنية ، هذه التلة التي خاضت أشرس المعارك دفاعا عن مدينة قلقيلية، خلال حروب أل 1948م، مشكلة مثلثا استراتيجيا مع المدفعية المتواجدة في كفر قاسم وصوفين في قلقيلية.

واسمه لاسم المستوطن الذي قاد عمليات الشراء والاستيلاء على الأراضي في المنطقة والذي كان رئيسا لتجمع المستوطنين في تجمع الشومرون وهو ثري.

ومساحة هذا الجبل 230 دونم وهو شمال حي نافيه مناحيم الاستيطاني والجبل جمعية محاط بالألغام ويمكن الوصول إليه فقط من الجهة الشرقية وتم تجهيزه بالمعدات الأمنية العسكرية المتطورة وأحاطته بالسياج اللازم .

وهو يشرف على كل المنطقة .

المنطقة الصناعية (قرنية شومرون)

وهي تقع شرق بلدة كفر لاقف والى الشمال من المستوطنة المذكورة بحيث تحيط بشارع قلقيلية نابلس من الجهة الشمالية والمستوطنة جنوب الشارع.

وقد تم تأسيسها مع تأسيس المستوطنة ويقدر مساحتها بــــ 570 دونم.

أهم المصانع والورش الموجودة فيها:-

1) مصنع شامبوهات ومواد تنظيف .

2) محددة ( محددة J T )ومحطة حديد ضخمة حيث المعدات والماكينات الموجودة في هذه الورشة مخالفة لمواصفات السلامة والأمان التي سنتها دائرة السلامة العامة ووزارة العمل الإسرائيلية داخل إسرائيل فتم نقلها إلى المستوطنة والعمال الذي يعملون عليها هم من العرب سكان المنطقة وقد أصيب العديد منهم بالأيدي نتيجة نزول المكبس الذي وزنه يزيد عن الضغط عن أل 10 طن. وعدد العمال فيها 30 عامل.

3) مصنع الورق والذي يختص بعمل الملفات والدوسيات المــــدرسية والقرطاسية واســــم مصــــنع ( بالفوت ) وأدوات المكتبات والمكاتب ويقوم معظم العاملين فيه وهم من سكان المنطقة بأخذ جزء من الأشغال لإنهائها في بيوتهم وخاصة أبناء جينصافوط، حيث طبيعة العمل في هذا المصنع تأخذ نظام المقاولات على القطعة ( التعاقد تحت الباطن ) وفيه 50 عامل.

4) محلات قطع السيارات وورشات الميكانيكا ( كراج شيمون ) وفيه 4 عمال.

5) محطة وقود تبيع المحروقات بأقل من السعر الرسمي مما يشجع السيارات العربية على التزود بالوقود منها.

8)- عمانوئيل:

تم تأسيسها في العام 1983 ومساحتها (520 دونم)

وعدد سكانها حوالي 3 الاف مستوطن وهم من المتدنيين ذوي الأصول الغربية، وتقع إلى الشرق من بلدة جينصافوط وجنوب بلدة اماتين وشمال أراضي دير استيا، وبالأساس تم تأسيسها على حساب أراضي هذه البلدات الثلاث.

تأثير المستوطنةعلى البيئة:

1) حيث تنساب مياه الصرف الصحي إلى واد قانا المحمية الصيفية الفلسطينية إلى محطة تجميع وتنقية المياه العادمة والتي تسمى قانا لإعادة استعمالها زراعيا من قبل المستوطنات والمستوطنات وأما المخلفات فيتم ضخها في الوادي مشكلة مكرهه صحية ضخمة.

2) الروائح والغازات المنبعثة أيضا من المصانع العديدة المقامة فوق المستوطنة أدت لتشكيل طبقة كيماوية مساحة على المزروعات في المنطقة .

9

تصوفيم أو تصوفين:

تأسست 1989 ومساحتها 2000 دونم.

عدد المستوطنين 1000 مستوطن و200 منزل .

تبعد 3 كم عن الخط الأخضر شرقا و2 كم شمال قلقيلية .

على تلة ترتفع 200 متر عن سطح البحر يربطها بإسرائيل طريقان :

الأولى شارع 5504 يربطها بغرب كفار سابا ويرتبط بشارع رقم 6 السريع،

الثاني يمر جنوب المستوطنة شرق مدينة قلقيلية والذي يلتقي بشارع رقم 55 ومن غربا إلى إسرائيل مشتركا مع المستوطنات الشرقية ونابلس للدخول إلى إسرائيل وغالبيه المستوطنين من الأصول الشرقية وذات طابع مدني وعسكري .

وقد أقيمت على أراضي جيوس وجزء من أراضي عزون والأرض تسمى ارض حكة نوفل ( نسبة إلى صاحب الأرض من عائلة نوفل من بلدة جيوس ).

ملاحظة : إن احد أبناء صاحب الأرض لا زال يخوض معركة الدفاع عن الأرض والسعي لاستردادها من خلال المحاكم منذ تأسيس هذه المستوطنة، التي تم السيطرة عليها بالتزوير.