حماس انقلبت على تعاليم الشريعة الاسلامية وتحالفت مع الروافض الشيعة مقابل البقاء في الحكم

القاهرة –الكوفية برس-قال جيش الامة في قطاع غزة ان حركة حماس انقلبت على تعاليم الشريعة الاسلامية وتحالفت مع من وصفهم بالروافض الشيعة مقابل البقاء في الحكم.



وقال جيش الامة فى بيان له اليوم ' ان قيادة حركة حماس ارتمت في احضان ايران مقبل دولارت قليلة وبالتالي فانه لا عجب أن تنقلب حماس ضد المسلمين الحقيقيين السائرين على سنة الله ورسوله من السلفيين الذين يعتبرون الجهة الوحيدة التي تقف في وجه تسلط الشيعة الفعلي على فلسطين'.



وهدد البيان بالرد على ممارسات حماس ضد جيش الامة وقال البيان :'لا يغرنكم الهدوء الذي ساد أجواء عيد الفطر سينال الكفار جزاء أعمالهم'.مستشهدا بالقران الكريم والاية القائلة :'إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا'.



وكرر جيش الامة دعواته لكوادر حماس ممن بقيت جذوة الإيمان مشتعلة في قلوبهم، لينضموا لصفوف جيش الأمة للحفاظ على شعلة الإسلام والجهاد مضيئة مطالبا هؤلاء الذين اكدوا وقوفهم الى جانب جيش الامة من ابناء حماس ان يعلنوا مواقفهم في المساجد وفي كل مكان تتواجدون به.قائلا :'انطقوا بالحق ولا تخافوا بطش الباطشين ولا ظلم الظالمين'.



ودعا بيان جيش الامة ابناء حماس الى الامتناع عن تنفيذ كل عمل عسكري موجه لقتل نفس المسلم البريئة لان كل ذنبنا أننا نجاهد في سبيل الله حسب سنه الله ورسوله (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)

ويذكر ان جيش الأمة يرفض الكشف عن عدد أعضائه في قطاع غزة،وقال ابو حفص البالغ من العمر '35 عاما' والذي اختطفته ميليشيات حماس عدة مرات لفترات وجيزة 'ان جيش الأمة ليس جزءا من القاعدة لكن نحن نرتبط مع إخواننا في تنظيم القاعدة بارتباط عقائدي'.وفي إطار هذه الفلسفة قال ابو حفص ان المسلمين في شتى انحاء العالم ملزمون بقتال الاسرائيليين و 'الكفار' حتى يحكم الاسلام الأرض.وأوضح ابو حفص ان جماعته تعتمد على التبرعات من سكان قطاع غزة لتمويل أنشطتها التي تشمل المشاركة في قتال ضد جنود إسرائيليين يقومون بغارات ضد نشطاء في القطاع.
واضاف قوله 'بني صهيون هم احتلال ويجب اجتثاث هذا الاحتلال بالكامل' مُستبعدا أي مفاوضات مع اسرائيل، وتابع قائلا 'نحن ان شاء الله سنقاتلهم كما أمرنا بذلك الله والرسول صلى الله عليه وسلم'.
واستطرد ابو حفص قائلا 'نقول للعالم.. لن يعيش العالم في أمان ما دامت دماء المسلمين تسفك.'

:111: