[size=18]هناك مخاطر لعملية التطبيع مع العدو الصهيوني نجملها في بعض الجوانب
أ - الآثار السياسية:
1) الاعتراف بحق اليهود في الوجود ضمن دولة مستقلة وحدود آمنة على جزء من أقدس بقاع المسلمين
2) منع أية مطالب جادة بتحرير الأرض المحتلة وضرب أية محاولة جادة لاسترجاعها واتهامها بأنها عثرة في طريق السلام.
3) إبقاء المنطقة العربية تحت النفوذ الأجنبي وبقاء الوطن العربي مجزءا ومفرقاً (حيث يفصل الصهاينة آسيا عن أفريقيا).
4) شغل العرب عن إسرائيل في حروب إقليمية وطائفية وقومية.
5) فتح المجال لليهود في البلاد العربية لأداء الأدوار التجسس وبذر الفتن وإثارة القلاقل فيها.
6) اكتساب اليهود فعلياً لشرعية الوجود وشرعية الكيان المستقل – عربياً ودولياً.
7) الانفتاح الدولي عليهم وإقامة العلاقات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وإقرار القبول الدولي لهم.
8) تيسير سبل الحياة والبقاء والازدهار لهذا الكيان المغتصب (الاستقرار السياسي).
9) ضرب التيارات الإسلامية والوطنية والقومية ورموزها لما لها من دور جادٍّ وصادق في توعية الجماهير بخطورة التصالح الاستسلامي مع الصهاينة.
ب - الآثار الاقتصادية:
1) إلغاء المقاطعة الاقتصادية العربية وجعل البلاد العربية سوقاً للمنتجات "الإسرائيلية" التي بلغت خسائرها 100 مليار دولار حتى نهاية عام 2001م.
2) توفير سبل الاستقرار والحياة والنماء والازدهار للاقتصاد الصهيوني.
3) تقوية الوضع الاقتصادي "الإسرائيلي" بتعامل جميع شركات العالم معه وحصوله على المواد الخام من البلدان العربية القريبة وإعادة تصديرها مصنعة إليهم.
4) استثمار الطاقة النفطية العربية.
5) ترويج الأسلحة "الإسرائيلية" في البلدان العربية.
6) استثمار الثروة المائية العربية.
7) استغلال الأيدي العاملة العربية الرخيصة.
8) التغلغل الاقتصادي في العالم العربي وتحطيم وتخريب اقتصادياته.
9) إقامة شركات ومشاريع اقتصادية وسياحية مشتركة وضرب الاقتصاد الوطني والإسلامي.
ج - الآثار الثقافية:
1) محاربة القرآن الكريم بحذف ومنع تلاوة آياته الخاصة بالجهاد والخاصة باليهود من خلال تفريغ المناهج التعليمية والمنابر حتى لا يوجد أي جو عدائي لليهود.
2) منع الكتب التي تفضح اليهود وحقائقهم وتوجهاتهم ولا يعود هناك ذكر للقضية الفلسطينية لأنه أصبح هناك "إسرائيل الصديقة الشقيقة".
3) اعتبار كل مفكري العرب والمسلمين الصادقين دعاة إرهاب ومجرمي حرب ومثيري فتنة ، ومحاربة الفكر الإسلامي ودعاته ومصادرة كتبهم ومقالاتهم.
4) تشجيع الكتّاب والمؤلفين الخونة ليظهروا على الساحة ويفسدوا عقول الناس بكل غث وتافه ومزوّر وليبرروا الخيانة والتبعية للغرب.
5) سوف نكون في نظر أبنائنا وأحفادنا -إذا تعلموا ذلك- مجرمين وقتلة وإرهابيين لأننا اعتدينا على شعب مسكين عاد إلى أرضه وأخذ حقه.
6) اختراق جدران المؤسسات الإعلامية والثقافية باسم فلسفة التدفق الحر والعولمة الثقافية من خلال إجراء المقابلات والتحليلات الإخبارية بكافة أطيافها لرواد التطبيع بل والصهاينة ونشر المصنفات الفنية لتحقيق أهداف الحركة الصهيونية
د - الآثار الاجتماعية:
1) فتح مجالات الهجرة بشكلها الواسع للصهاينة للقدوم إلى أرضنا المحتلة والاستقرار بها وتغيير أنماط الحياة الاجتماعية.
2) نشر قيم الفساد والفحش في أمتنا العربية والإسلامية لتتحطم القيم والأخلاق والمشاعر الخيرة في النفوس.
3) ظهور كثير من المشاكل الاجتماعية الغربية وانتشارها في مجتمعاتنا كالتفكك الأسري وحوادث السرقة والاغتصاب وانتشار أمراض الحضارة الغربية من قلق وانتحار وعبادة المصلحة والمادة وانتشار الأمراض الصحية كالإيدز وغيرها.
هـ - الآثار العسكرية:
1) قتل روح الجهاد في الأمة وتدمير الروح المعنوية في النفوس،وتحطيم الأمل بإمكانية النصر على الصهاينة والرضا بالأمر الواقع ، ومحاربة العمليات الاستشهادية.
2) توجيه عملية الصراع إلى صراع إقليمي بين الدول العربية أو صراع طائفي داخلها .. أو صراع قومي بين القوميات الموجودة في العالم العربي والإسلامي.
3) فرصة ذهبية لليهود للإعداد لجولات قادمة من الاحتلال العسكري والهيمنة والتوسع لتحقيق حلم "إسرائيل الكبرى".
إن التطبيع مع هذا العدو الصهيوني الغاصب والعنصري أو التعايش معه فيه القضاء على قدراتنا السياسية والعسكرية والاقتصادية كما أنه مقبرة لهويتنا وقيمنا الثقافية والاجتماعية.
وهنا يا اصدقائي بعد قراءة هذه المخاطر كيف ستقاوم التطبيع ..
سمعت خبر بأن هناك مجموعة من الشباب الفلسطيني سيذهبون الى الولايات المتحدة لعمل دورة "قائد ديمقراطي " وهي بمشاركة اسرائيليين فلو عرض عليك ان تذهب لمدة ستة شهور وتعود بعمل قائد ديمقراطي ومن الممكن ان يكون لك راتب شهري ...فهل توافق ...ارجوا من الجميع الاجابة وابعاد العاطفة ...ارجوا ان يكون جوابا صحيحا ....