القاهرة-الكوفية برس-أفادت مصادر مصرية مقربة من جماعة الإخوان المسلمين أن مخطط تعده حركة حماس وكتائب القسام لتنفيذ عمليات اغتيال لبعض قيادات السلطة التابعة للرئيس محمود عباس بعد الانتهاء من توقيع اتفاق الحوار المنعقد يالعاصمة المصرية القاهرة.
وقالت المصادر أن هذا المخطط يأتي على غرار الانقلاب الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة بعد توقيع اتفاق مكة وهذا يأتي نتيجة الأمان الذي سوف تشعر به الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس في الضفة الغربية وقيامها بالإفراج عن قادة حماس المعتقلين في سجون المخابرات العامة.
وتضمن المخطط حسب المصدر عمليات اغتيال لشخصيات أمنية ومسئولين سياسيين وقادة من حركة فتح ومن الأمن الوقائي وممن فروا من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وحسب المصدر فان الجناح العسكري لحماس بالضفة حدد عدة أهداف له حيث ستبدأ الخطة باغتيال كل من محافظ نابلس جمال محيسن ومدير وقائي رام الله أكرم الرجوب ومدير مخابرات الخليل ومدير الأمن الوطني ابوالفتح كما ستقوم بزرع عبوات ناسفة في الميادين العامة في مدينتي رام الله ونابلس كذلك قامت حماس بتجهيز احد البيوت غرب منطقة الإرسال في مدينة رام الله لكي تقوم بقصف المقاطعة بالهاون كذلك قامت حماس برصد وتصوير مقري المخابرات والأمن الوقائي في مدينة رام الله وقامت بمراقبة خطي سير مديري الجهازين.
وأكد المصدران مجموعات خاصة ستقوم بالسطيرة علي مقرات السلطة التي ليس عليها حراسه قوية والتي قامت أيضا بتجنيد بعض العناصر العاملين فيها للعمل معها ونوه المصدر أن حماس تراهن علي جبن عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وعلي المجتمع المدني الذي يرتبط بمصالح خارجية كما تدعي حماس.
وقال المصدر أن حماس اتفقت مع مجموعات حزب التحرير أن يتولوا السيطرة على كافة المقرات الأمنية في مدينة الخليل وتنفيذ ما يطلب منهم حسب الخطة المعدة في حين حولت حماس لهم مبلغ كبير من المال لشراء الأسلحة والمعدات القتالية اللازمة لذلك.
هذا وأفاد المصدر أن عناصر القسام منذ شهرين يقومون بالتدريب في مناطق نابلس والخليل في مناطق الجبال حيث قامت بتدريب عناصر المجوعة الخاصة بمدينة رام الله في احد الأراضي المغلقة في احدي قري رام الله
وأفاد المصدر بان حماس جهزت غرفة عمليات مركزية في مدينة نابلس لمتابعه عمليات السيطرة علي مدن الضفة الغربية.
هذا وقامت حماس بتحويل أموال من غزة والعاصمة الأردنية عبر البنوك العاملة في رام الله وقد قام مجموعه من تجار غزة الذين يذهبون إلي رام الله بتسليم أموال وشيكات وتعليمات وخطط سلموها لأحد قادة حماس في مدينة رام الله الذي قام بنقل التعليمات والأموال إلي قادة القسام الذين سينفذون عملية الانقلاب في الضفة .
هذا وذكر المصدر بان حماس قامت بكشف بعض عناصرها للسلطة وكذلك قامت بكشف بعض المخازن ومصانع المتفجرات للأجهزة الأمنية الفلسطينية لتغطية عما يدور في الخفاء ولتظهر بان حماس أصبحت فارغة الجيوب وليس لديها أي عناصر وإمكانيات.
وأكد المصدر أن هذا المخطط تمت الموافقة عليه ومباركته من جماعة الأخوان المسلمين وجاء بعد الفراغ السياسي الذي سيحل بالوضع الفلسطيني بعد انتهاء ولاية الرئيس عباس وتسعي حماس من وراء هذا المخطط أن تقلب الطاولة في الضفة الغربية وتزعزع الأمن هناك وتسيطر على عدد من المدن الفلسطينية وأهمها مدينة رام الله وبذلك تكون حماس سيطرت على قيادة السلطة الوطنية ومقر الرئاسة الفلسطينية بحكم أن ولاية الرئيس عباس أصبحت منتهية ويجب إجراء انتخابات رئاسية حسب الدستور.