(( أضحك ودمعي حائر وسط عيني ))
عندما يبارك لي الناس ظناً منهم أني حققت أشياء كبيرة ومهمة في حياتي
ونجحت في تحقيقها بينما في حقيقة الأمر أكون في حسرة
(( أضحك ودمعي حائر وسط عيني ))
عندما يسألني أحدهم ما سبب الحزن في عينك؟ ما بك؟
فأرد بابتسامه ليس بي شيء وفي الواقع أن كل ما بيَّ أني لا أستطيع أن أقول
ما بي وبداخلي أصرخ وأود البوح عن كل ما بداخلي ولا أملك إلا أن
(( أضحك ودمعي حائر وسط عيني ))
عندما أرى من كنت أحبها إرتبطة بغيري ولا يشعر بهذا الحزن إلا من جرب الحب .
(( أضحك ودمعي حائر وسط عيني ))
عندما أشارك أو اضطر لمشاركة الناس أفراحهم
وأمثل الفرح معهم وأنا غارق في حزني
(( أضحك ودمعي حائر وسط عيني ))
عندما أرى أقرب الناس لي في همٍ وضيقة
وأحاول أن أهون عليه وأضحك معه رغم أني في قمة تعاستي لرؤيته مهموم
(( أضحك ودمعي حائر وسط عيني ))
عندما ألتقي بشخص عزيز وقد تغير سلوكه الأخلاقي بدون مقدمات
وأقول .. يا ضيعة الأخلاق والمُثل
(( أضحك ودمعي حائر وسط عيني ))
عندما أشاهد طفل بريء يلعب ويمرح ولا يبالي لهموم الدنيا
أبتسم في وجهه
وفي قلبي حسرة عليه من غدٍ وما تخبئ له الأيام من هموم وأحزان عندما يكبر