القاهرة - الكوفية برس - وجه الدكتور هاني السباعي رئيس مركز المقريزي للدراسات التاريخية والداعية الإسلامي المعروف انتقادات شديدة ولاذعة لحركة حماس الخارجة عن القانون , ولقادتها , متهما إياهم بنسيان الإسلام بعد توليهم لسدة الحكم , وقتلهم للأطفال من أبناء جلدتهم , وظلمهم وقمعهم وقتلهم لأشقائهم الفلسطينيين .وقال السباعي في خطبة إسلامية في أحد مساجد العاصمة البريطانية لندن ' إن حماس قالت بأن شعارها الإسلام هو الحل وأيدهم الناس والمسلمون ولكنهم عندما وصولوا إلى سدة الحكم , لم يصبح الإسلام هو الحل بل صارت أوسلو هي الحل وأصبح عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية هو الحل , وأصبح سليمان صديق إسماعيل هنية وصديق لحماس '.وقال السباعي :' لقد كانت حماس تعاير شارون لقتله الأطفال , ولكنها الآن تفعل مثلما يفعل تقتل الأطفال في غزة , ورأينا صورة طفلة صغيرة وقد أصابتها قذيفة أر بي جي في رأسها , وكل ذلك من أجل القبض على شاب له توجه إسلامي آخر '.مضيفا :' هذا هو إسماعيل هنية يقتل الأطفال وجنده يقتلون المسلمين فكيف يكون شعار الإسلام هو الحل ' مؤكدا أن نفس هذه الجماعة ويقصد جماعة الإخوان المسلمين هي نفسها التي ذهبت في حضانة الدبابة الأمريكية في أفغانستان متسائلا:' أين رباني وسياف ومسعود والذين كانوا من نفس جماعة الإخوان المسلمين التي تنتمي إليها حماس هم جاءوا رغم ذلك مع المحتل في أفغانستان وهم علاقمة والعلقمي هو للشيعي الذي جاء وخرب بغداد مع هولاكو واصفا إياهم بالمنتسبين لأهل السنة وهم أفاقين وكذابين'.وأضاف السباعي ' إن حماس الآن في صفوف طواغيت الأرض فقد خرجت عن الأمة من أجل مصلحة آنية ومن أجل السلطة وذهب خالد مشعل إلى موسكو وهو الذي تعاطفت معه الأمة حين حاول اليهود اغتياله في الأردن حيث قال لبوتين أن قضية الشيشان مسألة داخلية مضيفا ويمكن لأولمرت أن يقول نفس الكلام فلكي تعترف بهم موسكو يتخلون عن إخوانهم في الدين الذين يجاهدون الروس الملحدين'