جلعاد شاليط"... العالم كله ينادي باسمك..

"

جلعاد شاليط اسم يتردد في العالم العربي والعالم كله من هو جلعاد شاليط؟؟

إنه جندي اسرائيلي خنزير صهيوني قامت المقاومة الإسلامية الباسلة بأسره في عملية نوعية مباركة ردا على جرائم خنازير صهيون اليومية وانتهاكاتهم الصارخة والمروعة بحق أهل الجهاد والرباط الشعب الفلسطيني الصابر الصامد الشامخ شموخ الجبال..

هذا يعني أن الجندي المذكور والمشهور عالميا "شاليط" مجرد أسير..

ولكن ماذا عنا نحن وأسرانا وأسيراتنا لما أسماؤنا مجهولة لدى العالم العربي والإسلامي لم نغفل أسماء أسيراتنا وأسرانا وأنا هنا لا أتوجه للفلسطينيين بالسؤال أتوجه العرب والقادة العرب ماذا يعرفون عن أسرانا في سجون الاحتلال؟؟؟

سيجيبك العربي أو المسؤول العربي والقائد العربي وبكل ثقة وبدون استحياء نحن نعي وندرك عدد أسرانا وأسيراتنا يبلغ عددهم بالآلاف أو بضع آلالاف.. أو ما يزيد فهل نلوم العالم
فنتحدث عن أسيراتنا وأسرانا نتحدث عنهم أرقاما وأعدادا ونغفل أسماؤهم وتندثر الأسماء غير معلومة والعالم كله لا يكتثرث للأسماء ولا حتى لتلك الأعداد الهائلة.. وقد لا يحفظ الكثير منا حتى الأرقام!!!

أما "شاليط" في العالم فهو الرقم والأسم الصعب والأكثر أهمية فيجمتع العالم كله من أجل الإفراج عنه وتكثر الوساطات العربية و الإسلامية والخارجية لأجل عينيك يا شاليط..

ربما لو سألت أي عربي مسلم اليوم وبكل أسف عن أسم فقط لأسير أو أسيرة من أسرانا يقول لك من؟!!! أو حتى لو طرحت عليه الأسم وقلت له ماذا تعرف عن معاناة الأسير وسميته باسمه أو الأسيرة قد تفاجئ برد من الذي تطرح عليه السؤال ليقول لك من تقصد؟ أو أجهل هذا الاسم أو لا أعرف عنه شيئا ولا من أي بلد يكون..
أي خزي وأي عار يا أمتنا العربية وعالمنا الإسلامي احسنتم بتمجيدكم وتخليدكم لاسم "جلعاد شاليط".. وأجدتم في حرصكم على تحريره دون مقابل لكن عبثا تفعلون..

وسيكتب التاريخ خزيكم وعاركم وستحرر المقاومة الإسلامية الشجاعة الأرقام التي حفظتموها لأسيراتنا الطاهرات وأسرانا الشجعان ..

ولأجل عينيك يا شاليط العالم كله سيتذكر هذا الصوت..
أسيراتنا وأسرانا مقابل خنزيركم القذر "جلعاد شاليط"..

__________________

ولأجل عينيك يا شاليط العالم كله سيتذكر هذا الصوت..
أسيراتنا وأسرانا مقابل خنزيركم القذر "جلعاد شاليط"..

أسيراتنا وأسرانا مقابل خنزيركم القذر "جلعاد شاليط"..