قالت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية: "إن الحديث عن تمديد فترة التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال يجب أن تخضع لمشاورات وتقييم من جميع فصائل المقاومة".
وطالبت الكتائب على لسان ناطقها الاعلامي "أبو سليم" بضمانات مصرية باعتبارها راعية لاتفاق التهدئة تنص على الالتزام الكامل من اسرئيل بكامل بنود اتفاق التهدئة وذلك بوقف كل إشكال العدوان على شعبنا وفتح جميع المعابر وفك الحصار.
وأكد ابو سليم على ضرورة ان يكون اي تمديد للتهدئة على قاعدة وضع مصالح الشعب فوق كل المصالح الحزبية الضيقة وذلك من خلال ضمانة رفع الحصار وفتح كافة المعابر مع قطاع غزة ووقف كافة إشكال العدوان الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح أبو سليم أن تمديد فترة التهدئة يجب أن يكون على قاعدة سليمة وصحيحة وأخذ الدروس والعبر من فترة التهدئة السابقة، مؤكدا بذلك أن التهدئة يجب أن تكون شاملة ومتبادلة ومتزامنة مع الضفة الفلسطينية وجميع الأراضي الفلسطينية وغير ذلك لا يمكن القبول فيه باعتبار أن العدو الإسرائيلي يريد من أن تكون الضفة الفلسطينية وأراضي الداخل فريسة لعدوانه اليومي والمتواصل.
وشدد أبو سليم على أن كتائب المقاومة الوطنية لن تمنح العدو الإسرائيلي تهدئة بالمقاس والطريقة الإسرائيلية موضحا أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأدنى شروط التهدئة السابقة.
https://i.servimg.com/u/f74/13/14/40/14/439fba11.jpg