الموت في ساعه والالم طوال العمر !

جامده الملامح هدوء ساكن يطغى على تلك الأنثى

هذا ماأوحيه لمن يراني

ولكن بداخلي مشاعر متضاربه

ثائره حد
الجنون



صرخه مكتومه

دمعه قد جفت

وإن ذرفت فقد تذرف دما قد يطهر نفسا آلمها
الفراق



فحين مرور تلك الذكريات التي زرعت اليأس بداخلها

وحديثها الزمجري مع نفسها

بدأتها ب
آآآآه

قد تهز النفوس من شده حزنها

حكاية انثى

فقدت طفلتها في غضون ساعات

فأقروأ حروف حديثها بصمت معي:

استقيت من قدح فراقك واجترعته بمراره وإن كان له زمن..

فأنا أشعر به إلى الآن

ايام توالت على حدث فراقنا..

وقد تتوالى قرون وأنا لم أزل

أذكر رشفتي الأولى من قدح فراقك..

أتي به على طبق نحاسي مزخرف وقد نثر حوله أقحوان

يعانقك شذاه من بعد أميال

وآآآه من ذاك القدح ..

فقد يأسر العين ببريقه ونقوشاته التي أوحت لي من أول وهله

أنه نقش بخيوط ذهب وحين لامسته وجدت نفسي ممسكه به وبقوه

وتأملاتي له كانت بشغف وكأن بيني وبينه حوار زاجلي..

ولكن سرعان ماأختفى ذاك الحوار على وقع مؤلم وهو إجتراعي من ذاك القدح

فجلست أنتفض وقشعريره بدت تدب نحو جسدي وأصابتني نوبه بكاء
فسحقاً لذاك القدح الذي جعلني على أوتار فراقك

عذراً أحبتي ان كنت قد أثرت حزنا في نفوسكم

فقد كتبت بمافي خاطري من فراق طفلتي