فعاليات مكتب التعبئة والتنظيم

رام الله 7-9-2007 وفا- حذّرت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة "فتح"، ميليشيات "حماس" الانقلابية الخارجة عن القانون، من عواقب جرائمها والمساس بالقيادات والكوادر وأبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأكدت وقوفها وتضامنها مع المختطفين، واستنكارها للجرائم البشعة التي تستهدف كرامة وسمعة وأصالة شعبنا.
وحمّلت المفوضية في بيان وصل إلى "وفا" اليوم، ميليشيات الحقد الحمساوية، مسؤولية الجرائم التي ترتكب وما ينتج عنها.
وجاء في البيان، هاهي عصابات حماس المأجورة الآثمة، توغل باستخدام الأساليب الوحشية وانتهاكاتها وتعدياتها على حرمة الشعب الفلسطيني بمنع صلاة الجمعة في قطاع غزة، سواء في الأماكن العامة أو المساجد القريبة التي اقتحمتها، وفرقت المصلين بالقوة وأغلقتها بالسلاسل.
وأكد البيان، أن حركة "فتح"، تحيي جماهير شعبنا في قطاع غزة الصامد، الذين يتحملون الأذى والاهانات والاعتداءات، ويرفضون الانصياع لهذه العصابات المجرمة بحق شعبنا وتاريخه وتضحياته وشعائره الدينية، الجماهير المبتهلة لله عز وجل في صلواتها، والرافضة للانقلاب والانقلابيين، حيث تكشف لهم حقيقة المدعين زوّرا وبهتاناً بالتقرب من الإسلام.
وأشار، إلى أن إلقاء النفايات والقمامة في أماكن تجمع المصلين، فعل شيطاني واستحضار تام لسلوكيات جاهلية مورست ضد رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام في صلاته، وتقليداً للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا طوال عمر الاحتلال وتحديداً في انتفاضتيه المباركتين الأولى والثانية.
ولفت البيان، إلى أن هذه الاعتداءات، صفحة سوداء جديدة تضاف إلى السجل الدموي غير المعهود في تاريخ أمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني، وأن هذه الاعتداءات لن تمر بلا عقاب.
_________________

مشكور يا كبير البلد

:cheers:

:)

:)

ع راسي قصدرة يا كبير البلد