واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون،الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون )صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل... يا عمالقة الارض ... ويا براكين الغضب... ويا اصحاب الحق... ويا اصحاب الحلم الفلسطيني... يا من صمدتم بظلمة الزنازين وتحت صياط الجلادين ... ابناء المارد الفتحاوي وخمسة عقود من الدم والثورة .
ها هي عصابات حماس المأجورة الاثمة ، توغل ياستخدام الاساليب الوحشية وترفع من وتائر انتهاكاتها وتعدياتها على حرمة الشعب الفلسطيني بمنع صلاة الجمعة في قطاع غزة سواء في الاماكن العامة او المساجد القريبة التي اقتحمتها ، وفرقت المصلين بالقوة واقدمت على اغلاقها بالسلاسل .
ان حركة فتح تحي جماهير شعبنا في قطاع غزة الصامدين الذين يتحملون الاذى والاهانات والاعتداءات ، ويرفضون الانصياع لهذة العصابات المجرمة بحق شعبنا وتاريخه وتضحياته وشعائره الدينية ، الجماهير المبتهلة الى الله عز وجل في صلواتها ، والرافضين للانقلاب والانقلابيين ، حيث تكشف لهم حقيقة المدعين زورا وبهتانا بالتقرب من الاسلام ، وما القاء النفايات والقمامة في اماكن تجمع المصلين الا دليلا على فعل شيطاني واستحضار تام لسلوكيات جاهلية مورست ضد رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام في صلاته ، وتقليدا للعدوان الاسرائيلي المتواصل ضد ابناء شعبنا الفلسطيني على طوال عمر الاحتلال وتحديدا في انتفاضتيه المباركتين الاولى والثانية .
ابناء شعبنا الفلسطيني العظيم ، اننا وفي حركة فتح وتصديا منا لهذا الصلف الحمساوي .
فاننا نؤكد على ما يلي :
اولا : استنكارنا وشجبنا الشديدين لهذه الجرائم البشعة التي تستهدف كرامة وسمعة واصالة شعبنا الفلسطيني
ثانيا : وقوفنا وتضامننا مع اهلنا وقيادتنا في قطاع غزة المختطف ، وعلى رأسهم الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والاخوة ابراهيم ابو النجا ، واحمد نصر، والاخت جميلة صبري صيدم .
ثالثا : نحذر ميليشيات الحقد الحمساوي ، من المساس باي من قيادات وكوادر وابناء الشعب الفلسطيني ، ونحملها مسؤولية التطورات وما ينتج عنها في القطاع .
رابعا : ان هذه الاعتداءات ، صفحة سوداء جديدة تضاف الى هذا السجل الدموي غير المعهود في تاريخ امتنا العربية وشعبنا الفلسطيني، متعهدين لجماهيرنا بان هذة الاعتداءات لن تمر بلا عقاب .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار ، والخزي والعار لمليشيات الحقد الحمساوي