قالوا من أنت : قلت لهم شبح سيظل يطاردكم
انا نار اعصار بركان ليل يدمي أعينكم
انا معجزة القرن العشرين
ابن فلسطين سيسحقكم ... ويساوي جمرا أعينكم
يصادف اليوم 02/11 ذكرى وعد بلفور المشؤوم ،،، والذي كان بداية نكبة شعبنا الفلسطيني العظيم
ففي 02/11/1917 أصدر وزير خارجية بريطانيا في ذلك الوقت ارثر جيمس بلفور وعده الى اللورد اليهودي ليونيل دي روتشيلد بإقامة وطن قومي لللشعب اليهودي في فلسطين. وجاء في نصه : ( ان حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف الى اقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين ...)
ان هذا الوعد المشؤوم يحمل في طياته اكبر دليل واوضح برهان على ان الارض المحتلة هي ارض عربية فلسطينية خالصة ، جاءها المحتل الغاصب من على ظهر دبابة بريطانية او براشوت امريكي ، وصنعوا لانفسهم تاريخا مزورا بقوة السلاح ويد البطش ليشوهوا معالم التاريخ والحضارة الفلسطينية العريقة.
صدر هذا الوعد ممن لا يملك الى من لا يستحق ، فكيف لفاقد الشيء ان يعطيه ، حقا انها قمة المسخرة ومسخرة القمة، فمنذ ذلك الحين والعالم في حالة اجتماعات وقمم وقرارات ،من 181 الى 242 الى 194 والعد مستمر ، لقد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي.
أيها الشعب الفلسطيني الممتد من البحر الى البحر ، سجون متلاصقة سجان يمسك سجان ، امتحان من الله ابتلى به شعب فلسطين والمؤمنون أشد بلوى ، فكان شعبنا من الصابرين ، وولدت امهاتنا قوافلا من المجاهدين ، شهداءنا مع الانبياء والصديقين ، ونهر عطاءنا ابدا لن يكل او يلين ، فكلنا قنابل موقتة ومشاريع شهادة من أجلك فلسطين.
ياااااا أيها الفلسطيني قم ، يا ابن التشرد والخيام ، يا من خدعت بكذبة تدعى السلام ، خسئوا وما رد الكرام على اللئام !! الا الزناد ، وليكتبوا بالدم ان عز المداد ، لا لن نموت ، سنظل ثوار البلاد ، سنظل ثوار البلاد.
معبودتي فلسطين ، يا حلم الماضي والحاضر ، سيدتي الجميلة ، يا جنة الارض وأمل الشهداء ، هذه رسالتي مني انا العاشق لترابك ، دمي ماء لتينك وزيتونك ولغسيل أحجارك، حما الله حماك ، حما الله أقصاك ، حما الله أرضك وبحرك وسماك.
عهدا على الايام ان لا تهزموا فالنصر ينبت حيث يرويه الدم .