مرحبا جميعا
لاحظت خلال الشهرين الماضيين , ان نسبة كبيرة من العالم العربي متأثرة بالعلمانية
و بالجو الليبرالي يلي عم ينتشر بسبب قلة الوعي الديني أو بسبب خطأ في ايصال
العلوم لمتلقيها ..
مما يعطي في النتيجة مجموعة من الاشخاص التي لا تؤمن بوجود خالق عظيم لهذا الكون
و لكن بوجود نظريات مثبته من بعض النواحي وبشكل غير كامل , توحي بان
كل شيئ قد خلق من تلقاء ما قبله , أو بأن هنالك سلسلة مفتوحة لا علاقة للقدرة
الربانية بها , او حتى انه لايوجد قدرة ربانية في الكون ( على حسب تعبيرهم ) .
لذا , فانا ادعوكم يا اصاحبي الذين تكلمت معكم يوما عبر المسنجر او من خلال لقاء حي , و تناقشنا في موضوع وجود الخالق عز و جل , ادعوكم للحوار هنا ,
فأنا هنا سأجد من يمدني بالمعلومات و الحجج و البراهين , و انتم ستجدون ايضا من
يمدكم بالبراهين و النظريات و المقالات التي ترون من خلالها ان لا دور او وجود للخالق
في هذا الكون .
ملاحظة :
ينقسم النقاش هنا و في مثل هذه المواضيع الى مجموعتين :
1-حوار مع اشخاص "مؤمنين بعدم وجود خالق" ,, و لديهم قناعة بذلك , هؤلاء ليس لهم مكان
في هذا الموضوع .. فقضية وجود الخالق لديهم قضية اصل و مبداء و ايمان ..
يؤمنون بعدم وجود خالق.. فبهذه الحالة لا يمكن ان تتوصل معهم لنتيجة .. لانو ( فالج لا تعالج )
لانو هدول جماعة هدفهم الجدال .. و الجدال فقط ! ,, فمافي اي نتيجة من النقاش معن .
2- اشخاص لا يعتبرون ان هنالك خالق في الكون , و السبب هو فقط عدم قناعة ,
يعني " اقنعني لأقتنع "... مو جادلني لجالدك متل الفئة يلي ذكرتها قبلن .
لكن , و قبل ان نبدأ , لا بد لنا من وضع بعض القوانين التي ستساعدنا في الحوار
و التي ستقيد مجرى الحوار ضمن الفقرات الواحد تلو الاخرى , بحيث لا يحدث تشتت
أو التباس في الافكار نظرا لتشعب الموضوع و ضخامته .
لذا , فأسس الحوار ستبنى على :
- تحديد هدف النقاش ونقطة الحوار بحيث تؤجل جميع النقاط المتفرعة لحين اتمام النقطة المطروحة.
2- تعرض الآراء مدعمة بالحجج النقلية والعقلية.
3- يتعهد كلا الطرفين بالإجابة عن جميع النقاط المعروضة من الطرف الآخر وتجنب الإجابات المنتقاه. كلا الطرفين يجيب بالموافقة أو عدمها مع عرض الحجة على كل نقطة طرحت.
" الفريق الأول : الاخوة المؤمنون بوجود الخالق "
" الفريق الثاني : الاخوة الذين لا يؤمنون بوجود خالق "
4-عدم تقويل الطرف الآخر ما لم يقله .
5- اجتناب التقوييم المسبق .
5- حالما يصل الطرفان الى نقطة توافق يقوم كليهما بالعمل بمقتضى الاتفاق والا كان الحوار فرقعة في هواء ومضيعة للوقت.
-تناقش الأفكار بعيدا عن الشخصنة أو الخلط بين النظرية وتطبيق الأتباع.
- لا يحق لغير المتحاورين بالتعليق أثناء النقاش أملا في عدم تشتيت الحوار.
- للجمهور حق المشاركة بعد اتمام الحوار.
معايير التقييم:
1. ان يتم الاثبات بأسباب علمية او رياضية بحتة.
2. ان المنطق والدليل العملي هو مقياس الحوار.
3. في حين وجود ادلة خارجية , الرجاء التأكد من ان الموقع موقع علمي وموثق.
من القاموس المحيط والقابوس الوسيط لما ذهب من كلام العرب شماميط للإمام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي تعرف كلمة "خلق" كالآتي:
الخَلْقُ: التَّقْديرُ.
والخالِقُ، في صِفاتِه تعالى: المُبْدِعُ للشيءِ، المُخْتَرِعُ على غيرِ مِثالٍ سَبَقَ، وصانعُ الأَديمِ ونحوِه.
فيكون الخلق : بالانكليزي Creation
و يكون الخالق : بالانكيز] Creater
و تسمعى عملية الخلق : Create
وتبعا لهذا التعريف الأشياء جميعا اما أن تكون خالقة أو مخلوقة اذ أن وجود الشيء المتميز عن غيره (كالأنسان والحضارة مثلا) يدل أنه اما موجود منذ الأزل (كونه خالقا) أو اخترع على غير مثال سابق نتيجة فعل فاعل (كونه مخلوقا). لذا وجود الشيء الملموس دون أن يكون خالق أو مخلوق يناقض المنطق السليم.
اتمنى من كل شخص تناقشت معه من خلال لقاء حي او من خلال المسنجر
ان يشارك في هذا الموضوع .. و ايضا كل عضو في المنتدى لديه اي شكوك حول وجود الخالق او انه غير مقتنع بوجوده عقليا ,, فليتفضل ...على ان يكون موافق للشروط الموضوع و قاونينه[/si[/size]