لاشيء يذكر سوى أنني اغلقت باب غرفتي بهدوء...!!
وحزمت كل رغباتي واحلامي ..!
وضبتها جيدا وايقنت من وجودها في جيبي الايسر حيث يقبع قلبي
بهدوء ...!!!
لم أكن اعلم ان صدري اصبح أضعف وضلوعي بلغ انينها كل زوايا
غرفتي ..!
ولاشيء يذكر سوى انين تلك الضلوع ...,’
أعتدت ان امرغ وجهي في النسيان في كل الدروب .
ولكن نسيان الماضي يؤرقني اكثر مما يجب .
يرتعد بعض ضلعي ألما ..
ويرتد للوجع في جسدي وجعا ..
أعتدت أن الج هنا للمرة الالف ...!!
لأشكو للغرباء عن ما يؤرقني ويقض مضجعي..,’
فلا الغرباء استطاعوا لشكواي فهما ..؟؟
ولا انا اجدت التعبير !!!
لم اكن يوما سوى كتله من الحزن .
اختارتها الوحده لتغفو اليها .
لم أكن يوما سوى غائب بائت مفاوضاته مع العوده بالفشل .
فأتقن ابجديات الحب والحنين الى الابد..
او هكذا يظن....,’
حين تستوطن الاماكن وخيالاتهم حنايا صدرك فذلك مؤشر على سوء
علاقتك بالرجوع ...,’
حاولت الهرب كثيرا ..
ويا اسفي.....!!
وجدت الحزن في ثوبه المهيب ينتظرني كأول المرحبين برجوعي
حتى الهروب من الحزن ..
كذبه كأي شيء اخر على وجه هذه البسيطه ...!!
مرهقة هي التفاصيل ومتخمه بالاحداث
فلي مع كل خطوه في الطريق..
حكايه!!
قادتني قدماي كثيرا للرجوع او الهروب
فلم يعد هنالك فرق يذكر..
ففي كل الاحوال اجده امامي بثوبه المهيب...!!
حين انزلوه من مكانه في السماء..
اجاب ان ذلك حدث دون قصد..,
ثم سالته عن تذكار ميلادي..؟
اخبرني انه نسيه دون قصد....,
حين عاتبته على ركلي من الخلف اجاب ان ذلك حدث
دون قصد....,
حين سألته عن مكاني ..,’
اجاب انهم ولجوه دون قصد..,’
لله درك ايها القصد كم قلب مكلوم بسببك
وكم روح تتشتت دون قصد....,
حتى رحيلهم دون قصد...,’
ولأنني [أنا]....!!
استطعت رفعه الى مكانه الصحيح في اعلى السماء ...
حيث تلك النجوم.
كانت كالعلامات .
وهي مثلها .
اكثرها .
اضائه.
واكثرها .
الما وحرقه!!
ادركت انه يجب ان اقف بقصد
او دونما قصد
دعوهـ في مكانه حيث النجوم...
حيث يظل اسير الكتمان ...
ليس لاعتقادي بان جمال بعض الاشياء بجعلها في طي الكتمان ..
او لخوفي بان يهوي من السماء الى الارض حيث البشر ..,’
فهو لن يفعلها..
ولكن لان امي اخبرتني ذات مساء.......
بان الذين يخبرون ويسرون للاخرين بمن يعشقون..
يرحلون منهم احبابهم للابد...!!
[و]
مكانك ياعيوني في عيوني
وصدري من عناقك مايملي