ثمن الخيانة والتقى الوقت بحظي العاثر ليخبرني
بأنني سأكون شاهدها الصامت
ما كان مني إلا أن كتمت الألم
في أضلع قلبي الصغير
لأحميك وأحمي نفسي وأشرب كأس المرار وحدي
حتى بات انقشاع الحقيقة يطالنبي بالتنحي
وبات الصمت لا يحمي أحداً
فقررت ان انتزع حقك منها
وأن اراك تنامين بسلام هذه الليلة
وانت تحضنين أصدقاء عمرك
وهم يتأئرون من خيانتها لك
وكسرنا حاجز الصمت بيد واحدة
وادركت أننا عندما ندفع ثمن الخطيئة
يبقى من يقترفون الأخطاء آخر من يدفع ثمنها
هذا وإن كانوا يدفعونها حقاً
إليك يا صدى صوتي
رأيتُ بعينها بعضاً من ملامحك
رعشة صوتك .. حزنك.. وحتى ألمك
إلى أن تكلمت وقالت شيئاً واحداً
اردت ان ألقي به على مسامعك
وأنا أرغب في إحتضانك
هي لم تنكسر ابداً
ورددت علي مسمعي كلمات كانت
عبر تستخلص من أقوى لحظات الضعف
قالت بأنها لم تخسر ابداً
فأن تخسر خائن هو أكبر ربح لك