الارشيف الفلسطيني:صور هامة لفلسطين بالقرن الـ19 ......ابو وديع

الارشيف الفلسطيني:صور هامة لفلسطين بالقرن الـ19
الارشيف الفلسطيني بالناصرة ، جاء فيه : " تم أكتشاف قبل يومين في مدينة القدس مجموعة البومات صور لفلسطين في القرن ال 19 ،

الارشيف الفلسطيني:صور هامة لفلسطين بالقرن الـ19 ......ابو وديع 1_47

وهي نادرة جدا حيث تحمل مشاهد لمدن وقرى فلسطينية متنوعة ومن ابرزها القدس ، يافا ، الرملة ، طبريا ، الناصرة، صفد ، حيفا وبيت لحم ، بالاضافة الى مجموعة صور لنهر الاردن واماكن مقدسة على الطريق الواقعة بين فلسطين وشرق الاردن حيث تظهر الصور وفود الحجاج المسيحين ومن ابرزهم الروس الوافدين للاماكن المقدسة بفلسطين في اواخر القرن التاسع عشر ".
واضاف البيان : " ففي بدايات انتشار الكاميرا والصور، وبداية الاهتمام الاستشراقي الغربي بالارض المقدسة فقد استخدم الفوتغراف كوسيلة للاستبعاد ، ونفي الفلسطيني وتأكيد الرواية اليهودية عن خلو المكان من السكان ، فالصور الأولى التي التقطها رحالة ومصورون يعملون مع البعثات الاثرية ، كانت دائما تعمل علي تحوير الحقيقة والاستعادة التاريخية للمكان وتشويه حقيقته ، فالمصور الذي كان يعي ان هناك سوقا لصوره في المدن الاوروبية ـ فالملمح الديني واضح في صور المصورين الاجانب الذين زاد عددهم في القرن التاسع عشر ، ويبدو ان ايديولوجية القرن التاسع عشر بما فيها من هوس استعماري ومحاولة لاستبعاد الاخرين تظهر بشكل واضح في اعمال المصورين الذين صوروا فلسطين ، والغريب ان الكثير من الصور التي التقطت لفلسطين العثمانية كانت خالية من السكان ، وفي غالب الصور التي التقطت للسكان نلاحظ ان فيها خداعا بصريا حيث يتكرر المشهد بطرق مختلفة لشارع او شارعين من القدس التي حظيت بمعظم جهود المصورين ".
وتابع البيان : " ان اهمية الصور عن فلسطين في القرن التاسع عشر ، وان كانت تحمل في طياتها رسالة دينية واستبعادية للفلسطيني تكمن في كونها لوحة تعود الي عصر ما يسمي الديغيروتايب وهي لوحات فريدة لا يمكن اعادة انتاجها وبعد هذا العصر اصبحت الصور اكثر شيوعا . فقد كانت صور فلسطين في القرن التاسع عشر موجهة لاهتمام الاوروبي الذي ينظر اليها كأرض للميعاد والارض المقدسة ولهذا تحولت هذه الصور الي ايقونات تباع مع بقية الايقونات والتحف المسيحية في المدن الاوروبي ة.
ولاهمية هذة الاكتشاف يتم التعرف على المعالم التاريخية المقدسة والاجتماعية التي اندثرت حاليا او ما زال بعضا منها في بعض المدن الفلسطينية المغتصبة كالبنايات الآثارية في يافا والرملة والقدس والتي من خلال هذة الصور باستطاعة الفرد والباحث المهتم بالفلكلور والتاريخ الفلسطيني دراسة هذة المعالم واهميتها في المجتمع الفلسطيني واثبات وجودها كمعلم ذات بصمات تاريخية تثبت ثقافة المجتمع الفلسطيني وفي عدة حقب ".
ومضى البيان قائلا : " من بين الصور مجموعة للمصور" BONFILS Felix ." 1831-1885 وهو مصور فرنسي الاصل قام بتصوير مئات الصور الفوتغرافية بفلسطين ومن اهم المدن القدس يافا الناصرة وغيرها من المدن المركزية بفلسطين وهي بطبعتها الاصلية مع ختمة مذيل في آخر الصورة .
من بين الصور مجموعة للمصور التركي" Pascal Sebah" (1823-1886) وهو من اسطنبول وقد قام بزيارة فلسطين والتقط الكثير من الصور الفوتغرافية ومن اهمها القدس ويافا حيث كان التركيز على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية ومن ابرزها كنيسة القيامة قبة الصغرة والاديرة والتكيات والاسوار والابواب القديمة المحيطة بالقدس ".
وخلص البيان الى القول : " من بعض المجموعات ايضا صورا تظهر الجيش العثماني ابان الحرب العالمية الاولى بفلسطين وقادتة وزيارة قائد الجيش الرابع ووزير البحرية جمال باشا وهبوط اول طائرة تركية في القدس عام 1915 وتظهر من حولها اهالي القدس وهي من تصوير الامريكان كولوني في القدس ومذيلة بتوقيعهم وايضا تظهر حداثة القدس كمدينة عصرية راقية من خلال الابنية والمعاهد والمؤسسات والآثار التاريخية .
تم اكتشاف الصور من قبل الباحث احمد مروات مدير ارشيف الناصرة الفلسطيني بعد بحث تم في مدينة القدس من خلال تبادل المواد الارشيفية مع بعض الاصدقاء الآرمن من سكان القدس وهي عبارة عن خمس البومات من الحجم الكبير ويصل مجموع الصور الى 1500 صورة فوتغرافية بالنسخ الاصلية وبحجم الصورة 15 by 10 inches " .الى هنا نص البيان الذي وصل .

الارشيف الفلسطيني بالناصرة ، جاء فيه : " تم أكتشاف قبل يومين في مدينة القدس مجموعة البومات صور لفلسطين في القرن ال 19 ،
الارشيف الفلسطيني:صور هامة لفلسطين بالقرن الـ19 ......ابو وديع 1_47

[size=12]وهي نادرة جدا حيث تحمل مشاهد لمدن وقرى فلسطينية متنوعة ومن ابرزها القدس ، يافا ، الرملة ، طبريا ، الناصرة، صفد ، حيفا وبيت لحم ، بالاضافة الى مجموعة صور لنهر الاردن واماكن مقدسة على الطريق الواقعة بين فلسطين وشرق الاردن حيث تظهر الصور وفود الحجاج المسيحين ومن ابرزهم الروس الوافدين للاماكن المقدسة بفلسطين في اواخر القرن التاسع عشر ".
واضاف البيان : " ففي بدايات انتشار الكاميرا والصور، وبداية الاهتمام الاستشراقي الغربي بالارض المقدسة فقد استخدم الفوتغراف كوسيلة للاستبعاد ، ونفي الفلسطيني وتأكيد الرواية اليهودية عن خلو المكان من السكان ، فالصور الأولى التي التقطها رحالة ومصورون يعملون مع البعثات الاثرية ، كانت دائما تعمل علي تحوير الحقيقة والاستعادة التاريخية للمكان وتشويه حقيقته ، فالمصور الذي كان يعي ان هناك سوقا لصوره في المدن الاوروبية ـ فالملمح الديني واضح في صور المصورين الاجانب الذين زاد عددهم في القرن التاسع عشر ، ويبدو ان ايديولوجية القرن التاسع عشر بما فيها من هوس استعماري ومحاولة لاستبعاد الاخرين تظهر بشكل واضح في اعمال المصورين الذين صوروا فلسطين ، والغريب ان الكثير من الصور التي التقطت لفلسطين العثمانية كانت خالية من السكان ، وفي غالب الصور التي التقطت للسكان نلاحظ ان فيها خداعا بصريا حيث يتكرر المشهد بطرق مختلفة لشارع او شارعين من القدس التي حظيت بمعظم جهود المصورين ".
وتابع البيان : " ان اهمية الصور عن فلسطين في القرن التاسع عشر ، وان كانت تحمل في طياتها رسالة دينية واستبعادية للفلسطيني تكمن في كونها لوحة تعود الي عصر ما يسمي الديغيروتايب وهي لوحات فريدة لا يمكن اعادة انتاجها وبعد هذا العصر اصبحت الصور اكثر شيوعا . فقد كانت صور فلسطين في القرن التاسع عشر موجهة لاهتمام الاوروبي الذي ينظر اليها كأرض للميعاد والارض المقدسة ولهذا تحولت هذه الصور الي ايقونات تباع مع بقية الايقونات والتحف المسيحية في المدن الاوروبي ة.
ولاهمية هذة الاكتشاف يتم التعرف على المعالم التاريخية المقدسة والاجتماعية التي اندثرت حاليا او ما زال بعضا منها في بعض المدن الفلسطينية المغتصبة كالبنايات الآثارية في يافا والرملة والقدس والتي من خلال هذة الصور باستطاعة الفرد والباحث المهتم بالفلكلور والتاريخ الفلسطيني دراسة هذة المعالم واهميتها في المجتمع الفلسطيني واثبات وجودها كمعلم ذات بصمات تاريخية تثبت ثقافة المجتمع الفلسطيني وفي عدة حقب ".
ومضى البيان قائلا : " من بين الصور مجموعة للمصور" BONFILS Felix ." 1831-1885 وهو مصور فرنسي الاصل قام بتصوير مئات الصور الفوتغرافية بفلسطين ومن اهم المدن القدس يافا الناصرة وغيرها من المدن المركزية بفلسطين وهي بطبعتها الاصلية مع ختمة مذيل في آخر الصورة .
من بين الصور مجموعة للمصور التركي" Pascal Sebah" (1823-1886) وهو من اسطنبول وقد قام بزيارة فلسطين والتقط الكثير من الصور الفوتغرافية ومن اهمها القدس ويافا حيث كان التركيز على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية ومن ابرزها كنيسة القيامة قبة الصغرة والاديرة والتكيات والاسوار والابواب القديمة المحيطة بالقدس ".
وخلص البيان الى القول : " من بعض المجموعات ايضا صورا تظهر الجيش العثماني ابان الحرب العالمية الاولى بفلسطين وقادتة وزيارة قائد الجيش الرابع ووزير البحرية جمال باشا وهبوط اول طائرة تركية في القدس عام 1915 وتظهر من حولها اهالي القدس وهي من تصوير الامريكان كولوني في القدس ومذيلة بتوقيعهم وايضا تظهر حداثة القدس كمدينة عصرية راقية من خلال الابنية والمعاهد والمؤسسات والآثار التاريخية .
تم اكتشاف الصور من قبل الباحث احمد مروات مدير ارشيف الناصرة الفلسطيني بعد بحث تم في مدينة القدس من خلال تبادل المواد الارشيفية مع بعض الاصدقاء الآرمن من سكان القدس وهي عبارة عن خمس البومات من الحجم الكبير ويصل مجموع الصور الى 1500 صورة فوتغرافية بالنسخ الاصلية وبحجم الصورة 15 by 10 inches " .الى هنا نص البيان الذي وصل .