د.الطاهر: الشعبية ترفض المبادرة المصرية لأنها تفرض شروط استسلام على شعبنا وتبقي الاحتلال وتوقف المقاومة

د.الطاهر: الشعبية ترفض المبادرة المصرية لأنها تفرض شروط استسلام على شعبنا وتبقي الاحتلال وتوقف المقاومة

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسؤول قيادتها بالخارج د.ماهر الطاهر أن الجبهة الشعبية والفصائل الفلسطينية ترفض المبادرة المصرية لأنها تنص على بقاء قوات الاحتلال في غزة وتهدئة طويلة تستمر أعواماً، وربط هذا الموضوع بترتيبات ومحاولة فرض شروط استسلام على شعبنا، مشدداً على أن الجبهة لن تقبل بمبادرات تحت الضغط العسكري. وأضاف د.الطاهر في مقابلة متلفزة على قناة الجزيرة الفضائية: " لقد اتضح الآن بشكل جدي الأهداف الحقيقية لهذا العدوان المبيت على قطاع غزة ومنذ زمن طويل لأن المعطيات التي لدينا تقول أن المناقشات التي تدور بالقاهرة تسير باتجاه هدنة أو تهدئة مؤقتة لمدة 15 يوماً تبقى حينها القوات الإسرائيلية بقطاع غزة وخلال الـ15 يوماً يتم إجراء ترتيبات محددة تقوم على قاعدة فرض تهدئة واضحة طويلة الأمد لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 عام وبالتالي لن يتم انسحاب من قطاع غزة إلا ارتباطاً بهذه الترتيبات، كما أن المناقشات تدرس إعادة بناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة وبعد ذلك إيجاد مراقبين دوليين على المعابر ، كما أنهم يريدون من المقاومة تعهدات بوقف إطلاق الصواريخ وتصنيعها ووقف تهريب أي سلاح إلى داخل قطاع غزة، ويقولون لنا إذا تم ذلك يمكن أن تكون هناك ضمانات بألا يتم اغتيال قيادات فلسطينية وتوفير ممر آمن لتقديم مساعدات انسانية". وتابع د.الطاهر قائلاً" لا يمكن أن تتم أي مبادرة تحت الضرب والتدمير والمعاناة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني، إنهم يريدون الضغط عليه بكل الوسائل من أجل تنازلات سياسية وتدمير المقاومة وبقاء الاحتلال وهذا لا يمكن أن يقبل به شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية أبداً ..هذه هي المعطيات التي فهمناها من المباحثات الجارية بالقاهرة الآن". وأضاف: " نحن نرفض أي مبادرة تريد تغيير المعادلات القائمة الآن فقطاع غزة محتل منذ عام 1967 وحتى عند إعادة الانتشار عام 2005 بقي الاحتلال مسيطراً على قطاع غزة من كل النواحي، هذه هي المعادلة أن قطاع غزة محتل وأن هناك مقاومة لهذا الاحتلال، إنهم يريدون تغيير هذه المعادلة وفرض معادلة جديدة تبقي الاحتلال وتوقف المقاومة، نحن في الجبهة الشعبية والفصائل الفلسطينية نرفض رفضاً قاطعاً هذه المعادلة، ونقول أنه طالما هناك احتلال هناك مقاومة، والبديل عن تلك المبادرات هو أن توقف إسرائيل عدوانها، لكن أن تفرض علينا شروط استسلام في ظل قصف الطائرات والقتل اليومي في كل ساعة هذا مرفوض لأنه محاولة للضغط العسكري من أجل الابتزاز السياسي، ولذلك كما صمدنا عسكرياً وشعبياً وسطّر شعبنا بطولات هائلة علينا أن نصمد سياسياً خاصة وأن إسرائيل لن تتجرأ أن تبقى في قطاع غزة فهي ستهرب منه من جراء ضربات المقاومة الفلسطينية ". وشدد د.الطاهر على ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم كافة الفصائل الفلسطينية، يكون دعامتها استمرار المقاومة والصمود السياسي، مجدداً دعوته لضرورة عقد قمة عربية،لافتاً أن الجبهة والقوى الفلسطينية عقدت اجتماعاً أمس مع الرئيس السوداني عمر البشير الذي بدوره أكد موافقة السودان على قمة عربية ومع الدعم السياسي لصمود الشعب الفلسطيني، وتأييد حقهم في استمرار المقاومة

كما قال الشيهد ابو عمار نحن شعب الجبارين

قد يكون الحر في القيد اسيرا ...مرحبا بالموت ما دمت اسيرا