بعد السلام والتحية ....................................
في مدينة بونا في الهند في جامعة بونا ....حيث يقام الحفل الختامي في نهاية العام الدراسي وكان ضيف الشرف مدير شرطة المدينة ...كنت بعيدا عن الجامعة ونسيت مفتاح البيت فتذكرت ان صديقي في الجامعة لحضور الحفل الختامي ولا كنت أنوي الحضور ولكن ذهبت إلى الجامعة لأخذ مفتاح البيت من صديقي وفي ذلك الوقت .....
طلب من ضيف الشرف الصعود إلى المنبر و إلقاء كلمة ينصح فيها الطلاب حتى يستفيد الطلاب من النصيحة .....فماذا كان رد فعل ضيف الشرف !!!!!!!!!!!!!!
قال : اذا جاء مكاني هذا الطالب او هذه الطالبة مشيرا بيده على الحضور لربما أعطى نصيحة أفضل من نصيحتي ............
ثم قال : مشكلتنا ليست في الشخص الذي يلقي النصيحة و لكن المشكلة الرئيسية تكمن في الشخص الذي يسمع النصيحة ....فهناك فرق بين أن تسمع النصيحة وأن تفهم النصيحة
فسماع النصيحة دون فهمها لايفيد أبداً ............
ثم اضاف قائلا : انا لن أنصحكم بأي شئ ولكن هناك مهارات اتمنى ان تتملكوها وإن كانت ضعيفة اتمنا ان تنموها ....الا وهي :
1- سرعة البديهة (مع قصة )
2-لاتكون امعة (مع قصة)
بالنسبة لسرعة البديهة
القصة)
قال : كان هناك في ولاية من ولايات الهند دكتور مختص بجراحة القلب وهو مشهور جدا والكل يعرف ان شهرة الدكتور ليست مثل شهرة الممثلين و لاعبين الكرة فشهرة الدكتور تكون ياسمه ليس بصورته الكل يعرف اسمه ولا احد يعرف شكله ....
كان لدى الدكتور سائق خاص يتنقل معه الى كل مكان ......
وفي يوم من الأيام كان الدكتور مدعو في ولاية أخرى ومطلوب منه ان يلقي خطابا أو محاضرة وقبل موعد السفر بيوم مرض الدكتور واصيب بالتهاب في اللوزتين وقرر ان يلغي الرحلة ....
ولكن سائقه الخاص طلب منه الذهاب وقال له انا سألقي المحاضرة على الحضور بدلا منك فقد حفظت كل كلامك بسبب مرافقتي لك بإستمرار فطلب منه الطبيب ان يسمعه شيئاً .....
وبعد سماعه كان الدكتور مندهشا ....وقرر السفر ...قرر الدكتور بأن يعيش دور السائق وسمح لسائقه ان يعيش دور الدكتور ........
عند الوصول صعد السائق الى المنبر وبدء بالحديث ولم يحدث أي خطأ ........
ولكن وقع في المأزق الحقيقي عندما سأله احد الحضور عن عملية ما تجرى للقلب .....
ولكن السائق كان سريع البديهة :رد على السؤال بسؤال قائلا :هل انت دكتور
قال السائل نعم سيدي انا دكتور .....
قال السائق : ألا تستحي أن تسأل مثل هذا السؤال فسائقي يستطيع أن يجيبك .....
فأجاب السائق الذي في الأصل هو الدكتور مندهشاً من سرعة بديهة سائقه.
بالنسبة ل لاتكن إمعه
القصة)
كان هناك مدرسة ما تحتفل بقدوم ضيف كبير ومهم .......
كالعادة تم تزيين المدرسة وتم ترتيب الطلاب وكل شئ على مايرام حتى الطلاب اعتقدوا أنهم في مدرسة أخرى ......
وفي طابور الصباح حيث بدأت التمارين الرياضية والكل يحاول ان يتظاهر بالنشاط ......
في أحد الصفوف كانت الكارثة .........
كان الطالب الذي يقف قبل الأخير يعاني من ثقب خلفي في بنطلونه ولا أحد يعلم ذلك غير الطالب الأخير .......
وفي استمرار التمارين الرياضية عندما أصبح وضع الطلاب في وضع الركوع وضع الطالب الأخير يده في مؤخرة الذي أمامه حتى لايرى الآخرون هذا المنظر البشع ......
فأعتقد الطالب صاحب البنطال المثقوب أن هذا من التمارين الرياضية فوضع يده في مؤخرة الذي امامه وهكذا كل الطلاب الذين يقفون في الصف وكان اغباهم الطالب الأول إذ كان يمد يده في الهواء ....
اتمنا ان تكونوا استفدتم من هذه القصة الواقعية بالنسبة لي التي لن انسى معانيها السامية ...............