.... الصدق المفقود ....

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..... الصدق المفقود .....

لطالما بحثنا عنه في قلوب من نعرفهم

ولكن وبكل أسف نجده في بعض الأوقات ونفتقده في أوقات كثيره

تلاحق عقولنا تساؤلات كثيره لانجد لها تفسير

لماذا نضع الصدق في صفحة النسيان ونحن بمقدورنا وضعه نصب أعيننا ؟؟؟

إلى أي مدى يمثل الصدق آفة لدى البعض من الناس ؟؟؟

هل الصدق سلاح قاتل يصوب على قائله ؟؟؟

والكثير الكثير من التساؤلات التي يحاول البعض التهرب منها

مع العلم ان الإجابة موجودة أمام أعيننا وتعيها عقولنا

ولكن البعض يلجأ إلى الكذب ليرضي غيره ولا يعلم انه يضره

والبعض الآخر يلجأ إلى الكذب ليغطي به عيوبه ويظهر أمام الناس بمظهر لائق على حسب قوله

وغيرها الكثير من الأسباب منها مانعرفه ومنها مانجهله

ولكن هناك حقيقة لطالما أغمضوا أعينهم عنها ومقتضاها هو أنهم قبل نشر أكاذيبهم في كل مكان وخداع الناس بها فإنهم يخدعون أنفسهم

فتصبح حياتهم مليئة بالتناقضات وأفكارهم مشوشه

بين واقع يعيشونه في معزل عن الآخرين وحياة أخرى يعيشونها خارج أسوار عزلتهم

يبذلون فيها جل جهدهم لإخفاء حقيقتهم عن الناس

ويبقى السؤال

لماذا كل هذا ؟؟؟

فليس هناك شيء أجمل من الصدق

ورغم كل هذا تمضي الأيام وتتوالى الأحداث ويبقى الصدق

مفقود في قلوب بعضهم .. مفقود في عقولهم .. مفقود في تصرفاتهم

مفقود مفقود مفقود

بقلمي

دمعة أحزاني

مع خالص تحياتي
جراح

جراح كتبتي فـأبـدعـتـي

تمـنـيـآتي لك بالمزيد من التـألق والإبـدآع

في سـمـآء هذآ المنتدى

محبتي لقلمك وشخصك

دموع الورد

شكرا لمرورك الجميل ورائع اخت دموع الورد كل التحيات لكي اخت دموع شكرا لمرورك الجميل

يسلموووووووووووووو
Sad

شكرا لمرورك اخ ابو وديع

تحياتي الك جراح

قال الله تعالى: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" [الأحزاب: 23]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقًا وإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".

ويكفي في فضيلة الصدق أن الصدِّيق مشتق منه، والله تعالى وصف الأنبياء به في معرض المدح والثناء فقال: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا "[مريم41] وقال تعالى: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" [مريم 56].

وقال ابن عباس: أربع من كن فيه فقد ربح: الصدق، والحياء، وحسن الخلق، والشكر.

وقال بشر بن الحارث: من عامل الله بالصدق استوحش من الناس.
وقال أبو سليمان: اجعل الصدق مطيتك، والحق سيفك والله تعالى غاية طلبك.
وقال رجل لحكيم: ما رأيت صادقًا ! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين.

اعلم أن لفظ الصدق يستعمل في ستة معانٍ: صدق في القول، وصدق في النية والإرادة، وصدق في العزم، وصدق في الوفاء بالعزم، وصدق في العمل، وصدق في تحقيق مقامات الدين كلها، فمن اتصف بالصدق في جميع ذلك فهو صدِّيق لأنه مبالغة في الصدق