قال الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي، أنه سيعمل على عقد جلسة للمجلس التشريعي في القريب العاجل، للتحرك من خلال السلطة التشريعية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني واعادة اللحمة بين شطري الوطن.
وأكد على وجوب إنهاء ما اسماها حالة التلوث والشرذمة التي أصابت أبناء الشعب الفلسطيني، وطي صفحة الماضي والتطلع للمستقبل.
وأضاف " يجب أن نكون أبناء وطن واحد وقيادة وعمل موحد، تحت العلم الفلسطيني الذي نعتز ونفتخر به."
وقال د. الدويك في حديث خاص لـ "معا " ضمن برنامج الاسئلة الصعبة الذي يقدمه ناصر اللحام: منذ أن قمت أنا وأعضاء المجلس التشريعي بأداء اليمين أمام الرئيس كان همنا الأول والأخير هو خدمة أبناء الشعب الفلسطيني بعيداً عن الحزبية والفئوية،جئتكم من عند خير الناس، وأكبر وأعظم و أشرف الناس، أحمل رسالة الوحدة ويجب أن نتعاون جميعاً لإعادة الوحدة."
واضاف " يدي ممدودة لكل أبناء الشعب الفلسطيني، للمساعدة في مد جسور الثقة، وتبيض قلوبنا، حتى نفوت الفرصة على الاحتلال الاسرائيلي.
ووجه د. الدويك رسالة للرئيس الأمريكي أوباما تعقيبا على خطابه ، قال فيها" لقد قلت جميلاً ونريد أن نرى على الأرض صنيعاً جميلاً وموازياً لأقوالك."
وفي تعليقه على خطاب نتنياهو، قال " نتنياهو تلاعب بالكلمات ، يريد ايهام العالم بوجود تقدم، وهي مراوغة اسرائيلية معهودة، ولن تستطيع المرور على الشعب الفلسطيني وقد تمر على شعوب أخرى."
وطالب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عشية القاء خطابه" عليك بمحاولة دعم المشروع الوطني الفلسطيني، ورجائي بأن تدفع باتجاه الوحدة واي تنازل مبرر هنا أو هناك هو في سبيل مصلحة الشعب الفلسطيني."
كما وطالب قيادات العمل الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج الدفع بهذا الاتجاة وتذليل كافة الصعوبات لاعادة اللحمة بين شطري الوطن.
وفي رسالته لقطاع غزة قال د. الدويك " غزة تمثل الألم والأمل، عشرات آلاف الناس بلا مأوى، بقي الأهل في غزة صامدين أمام آلة الحرب الاسرائيلية واستطاع الشعب أن يصمد في الوقت الذي هزمت فيه جيوش في ستة أيام، وما زالت غزة لم تهزم، من حق القطاع علينا أن يتعافى ويتشافى وعلى رأسه مقر المجلس التشريعي الذي دمره الاحتلال الاسرائيلي."
وشدد د. الدويك على أهمية وحدة القرار الفلسطيني، موضحاً بأن الشعب الفلسطيني ما زال يدفع الثمن، وآن عليه الحصول على دولته وبسط سيادته عليها وعاصمتها القدس" أحب أن أرى شعبي ينعم ويعيش بحرية كباقي الشعوب الأخرى، وعلى الدول العربية مساعدته في ذلك.