اعدك... بأنـــى سأعيــش ولكن مهاجرا وحزينا

أعدك... بأني سأعيش

لماذا تصر على ترك قلبي وحيدا يناديك، دون أن تسمع النداء؟

لم لم أعد أشعر بقلبك يضمني اليه؟

لم أشعر بأني تسرعت في احتضان قلبك يوما ما؟

ترى

أأخطأت في العنوان؟

أم أنك لم تكن يوما عنوانا لقلبي؟

فان لم يكن كذلك...

فلماذا تتركني أبحث عنك؟

أبحث عنك في الأشخاص... في الزوايا...في جميع الاماكن... دون أن أجدك

أشعر بأن قلبي اليوم لا مأوى له

أشعر بأني تائه في بحر حبك

لكني

لا أزال أحبك

فكيف أضع حدا لهذا الذي يسري في عروقي هاتفا باسمك؟

وكيف أجعل عيناي تغفو في نوم عميق دون أن أفكر فيك؟

حبيبي

يا من تتركني تائها

لا أحيا الا بك

ساعدني كي أقف على قدماي وأسير في درب حياتي من دونك

قلها لي...

قل لي بأن قلبك اختار الهجران

قل لي بأنه فضّل البعد والفراق

بأنه قرر النسيان

قلها لي...

صحيح أني قد احترق ألما

وقد أتعذب كي أنساك

لكني سأعيش

فهذا أفضل لي من أن أبقى تائها بلا مرسى

والموت مرة أفضل من الموت ألف مرة

فقد صرت أشعر بأن كلماتي لم تعد تؤثر فيك

ولم يعد يهمك عذابي

أشعر بأن سكينا يخترق أعماقي

يمزقني

يؤلمني

يذبحني

لكني ... أعدك بأني سأعيش

وسأجد أحلاما جديدة كي أعيشها

ش و هالزاكي يا خال