وا أسفي على ما ألت اليه حركة فتح العضيمه

حتى في الأقاليم الخارجيه الصغيره تم التلاعب بعدد واسماء هؤلاء الأخوه الذين كانوا من قائمه ال1550 ,
وتمت عمليات بيع وشراء واضحه للعيان ,
أسقط فيها هؤلاء الذين يمتلكون المقومات الحقيقيه لإستقلال قرارهم (ماديأ ووظيفياً) ,
وحوفظ على من يُعتقد بإمكانيه تطويعهم , ومقايضتهم بين الموقف المبدأي (مهما كان ) مقابل المُخصص او الموقع الوظيفي (المعنوي او المعيشي) ..

المزاد العلني اصبح اليوم مفتوحاً بلا مواربه ,
وبلا حياء ولا خجل ,
وحتى لو كانت التغيرات تتعارض كلياً مع الإجماع الفتحاوي في هذه او تلك من الساحات ,
ولم يعد هناك ولا حتى محاوله البحث عن قشه لتغطيه العوره ,
فالسباق قد إبتداْ ,
وكل الوسائل اصبحت اليوم مفتوحه من اجل إحتلال موقع في اللجنه المركزيه او في المجلس الثوري ,
او على الأقل الحظيان بعظمه او فتاته,
قد تسقط ,
سهوا او عمداً ,
عن طاوله المبشرين بموقع قيادي ,
عظمه قد تأخذ شكل موقع ووظيفه في مؤسسات السلطه ,
تسد رمق العائله ,
او تضفي القليل من ’’الأهميه ’’ الوهميه على من يحل به ..

وا أسفي على ماآلت اليه هذه الحركه العظيمه ..
ويا أسفي على المستقبل الذي يرسمونه لها ولنا ولشعبنا ..
ويا أسفي على كل هؤلاء الشهداء والجرحى والمساجين والمعاقين الذين وهبوا اغلوا ما يملكون من اجل ان تبقى الحركه رائده النضال الفلسطيني ..
ويا أسفي على كل هؤلاء الذين وهبوا مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم واطفالهم من اجل المحافظه على جماهيريه الحركه ..

فلا يغركم إن عُقد المؤتمر ..
فهو ,
وبالطريقه التي يتم بها التحضير له
لن يكون إلا مسخاً..
لا يعبر عن إراده القاعده الفتحاويه ,
ولا عن أمال انصارها ومحبيها ,
بل سيكون مؤتمر من حَضّروا له ,
وعلى مقاسهم ,
من اجل ان ينتج ’’القياده ’’ التي يريدون ,
قياده تخضع لهم بحكم مدينها لهم بالموقع ,
وبالجاه والسلطان ..

وا أسفاه على فتح التي عرفناها تحترم رأي قاعدتها ..
ويا اسفاه على فتح التي كانت تحترم الإصول التنظيميه ..

ويا اسفاه على فتح التي ستنتج عن عمليه الإحتيال العلنيه التي نرى فصولها ..

ليكن الله في عون الفتحاويين ..
وفي عون شعبنا ..
فالمستقبل , بناءأ على ما نراه اليوم ,
سيكون ملبداً بالغيوم ..

والله يا اخوي نضاال وضع فلسطين اتخربط عيارو بعد وفاة الشخصية العظيمة التي ارست المبدا لهذه القاعدة الفتحاوية
ليس بوسعنا ان نقول الا رحم الله قائدنا واسكنه الجنة واصلح الله حال شعبنا

يسلمو على مرورك اخي الكريم وما يحرمنه ها الطله