هنا تتوقف كلماتي

يا منّ منحني أجمل الأحاسيس . . و أرقّها . .
و أنبل المشاعر . . و أروعها . .
إذا سَعِدتُ . . تتبسّم شفتيكَ قبل شفتي . .
. . و إذا حزنتُ . . أواري حزني . . كي لا أؤلمكَ
فإذا بي أرى الدموع في عنيكَ . .
و كأنني أمامكَ أرقّ من زجاجة . .
لا أقوى على إخفاء خلجة من خلجات نفسي . .
أأنتَ أقرب منّي إليّ ! . . .
أم أنت بعض نفسي ! . . .
أم تسكنَ في ثنايا روحي ! . . . .
وهبّتني وجوداً . . و أملاُ . . وصدقاً . . و حبّاً . . وهبّتني سعادةً . . و فرحاً . .
أحبّكَ . . لا لأني أريد ذلك . .
بل لأنني أنتَ . . و منّ ذا لا يحبّ نفسه ! . . .
البرد . . لست به أبالي . . فوجود أناملي بين راحتيكَ يعطيني دفئاً . .
الألم . . يتبدد حالما أضع وجنتي على كتفيكَ . .
الدموع . . و كيف يبكي منّ كان لديه قلب كقلبكَ . .
السعادة . . لا يعرف معناها منّ لا يملك صديقاً . .
الأمل . . أراه عندما ابتسامتكَ الصافية . .
و نفسكَ الطاهرة . .
الأحلام . . ما أجملها و أروعها و أنت بجواري . .
الخوف . . لا أعرف إلاّ خوف فراقكَ . .
الحبّ . . هنا تتوقف كلماتي . .
عدني أن تبقى كما عهدتك . .
عدني ألاّ تقسى عليّ . . فأنتَ تعلم كم أتألم . .
عدني أن تعذرني إن أنا أخطأت . .
فحبّي لكَ يغفر لي كلّ خطاياي . .
يا بحرُ . . يا ليلُ . . يا قمرُ . .
يا كل ما أعشق . . يا كلّ ما أهوى . . يا مطرُ . .
. . يا سهلُ . . يا نجدُ . . يا شجرُ . .
يا أحلى النسائم . . يا زهر البيادر . . يا كلّ من حضرْ . .
فلتشهدوا . . بأني . . على عهدي أنا . . حتى أحتضرُ . .

كلّ ما أهوى . . يا مطرُ . .
. . يا سهلُ . . يا نجدُ . . يا شجرُ . .
يا أحلى النسائم . . يا زهر البيادر . . يا كلّ من حضرْ . .
فلتشهدوا . . بأني . . على عهدي أنا . . حتى أحتضرُ . .