دولة الاحتلال ترفض الافراج عن الحموري المتهم بالتخطيط لاغتيال الحاخام عوفيديا يوسف

دولة الاحتلال ترفض الافراج عن الحموري المتهم بالتخطيط لاغتيال الحاخام عوفيديا يوسف

رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الخميس الماضي طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الافراج عن الفلسطيني صلاح الحموري الذي يحمل الجنسية الفرنسية، والمتهم بالتخطيط لاغتيال الحاخام الصهيوني عوفيديا يوسف. وكانت محكمة صهيونية حكمت على الحموري بسبع سنوات سجن، بتهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس الديني المتشدد الحاخام يوسف عام 2005، وبتهمة الانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ويأتي طلب الرئيس الفرنسي بعد أن حاول رئيس بلدية باريس برتران ديلانوي الذي زار الضفة الغربية ودولة الاحتلال منتصف حزيران/يونيو الطلب من الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اصدار عفو عن حموري بعد لقاء والدته انيك-دنيز حموري من دون جدوى. وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال قال قبل اسبوع ان ساركوزي كتب فعلا الى رئيس الوزراء الاسرائيلي "للفت انتباهه الى وضع صلاح حموري وليطلب من السلطات القضائية الاسرائيلية اتخاذ اجراء عفو". بدوره، اعتبر المدعي العام مناحم مزوز ان الحموري "لا يزال يشكل خطرا على امن البلاد" مبرراً رفض دولته العفو عنه. وهذا وتمارس مجموعات مؤيدة للفلسطينيين في فرنسا الضغوط من اجل الافراج عن حموري. كما تنتقد هذه المجموعات تدخل ساركوزي من اجل الافراج عن الجندي الصهيوني المأسور لدى حركة "حماس" جلعاد شاليط، و يحمل جنسية فرنسية، وتجاهلها لقضية الحموري الذي يحمل جنسية البلاد نفسها.

رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الخميس الماضي طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الافراج عن الفلسطيني صلاح الحموري الذي يحمل الجنسية الفرنسية، والمتهم بالتخطيط لاغتيال الحاخام الصهيوني عوفيديا يوسف.
وكانت محكمة صهيونية حكمت على الحموري بسبع سنوات سجن، بتهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس الديني المتشدد الحاخام يوسف عام 2005، وبتهمة الانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ويأتي طلب الرئيس الفرنسي بعد أن حاول رئيس بلدية باريس برتران ديلانوي الذي زار الضفة الغربية ودولة الاحتلال منتصف حزيران/يونيو الطلب من الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اصدار عفو عن حموري بعد لقاء والدته انيك-دنيز حموري من دون جدوى.
وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال قال قبل اسبوع ان ساركوزي كتب فعلا الى رئيس الوزراء الاسرائيلي "للفت انتباهه الى وضع صلاح حموري وليطلب من السلطات القضائية الاسرائيلية اتخاذ اجراء عفو".
بدوره، اعتبر المدعي العام مناحم مزوز ان الحموري "لا يزال يشكل خطرا على امن البلاد" مبرراً رفض دولته العفو عنه.
وهذا وتمارس مجموعات مؤيدة للفلسطينيين في فرنسا الضغوط من اجل الافراج عن حموري.
كما تنتقد هذه المجموعات تدخل ساركوزي من اجل الافراج عن الجندي الصهيوني المأسور لدى حركة "حماس" جلعاد شاليط، و يحمل جنسية فرنسية، وتجاهلها لقضية الحموري الذي يحمل جنسية البلاد نفسها.

تبا للهم
بعين الله وانشالله الفرج القريب لكافة اسرانا
ومشكور يا خال بتميزك