وجدت نفسي اكتب آآهات حزني وآلام جوارحي وانين قلبي لنفسي .. لاني لم أجد من يشاركني هذه الآهات ...أنجرح وحيداً وأتألم أيضا وحيداً.. وسأعيش زماني وحيداً كانسان بلا جسد كبقايا إنسان ,ذكريات حزينة ... شيء مؤلم أن تحاول أن تتكلم وتجلس لبعض الوقت معا نفسك ...فلا تجدها .....
حاولت أن أشارك حزني وفرحي إنسان حاولت أن أضع نفسي في شيء جديد لم اعرفه من قبل .. ربما أكون عرفته لكني لم أحس به ,,, أحسست به أخيراً .. واستوطنت في أحدى مستعمراته
وجدت نفسي في عالماً غريب لم أعشه من قبل .. ساومت نفسي أن أرى هذا العالم .. لأني كنت أسمع عنه وعن مدى جماله
وروعته في الحياة ... فعاهدتها أن اسكنه ... لم أكن متوقع انه بمجرد كلمة سأدخل في رياحين وهمسات وانين هدا العالم الغريب ..لم أكن اعلم بمجرد كلمة من شفتاي سأتحول لأنسأن مختلف .. إنسان يعرف معنى للحياة إنسان عاش تائه معظم حياته
وبعيد في فكره عنها ..فرحت وزاد شوقي لهدي الحياة الجميلة والرائعة ..قلتها ولم اعلم في بادئ الأمر ماهية ..آآآه وماهية كلمة ومعنى ..أحساس وذرف دموع..آآآآآآه يا قلبي لم تكن تعرفها من قبل ..كلمه تقشعر لها الآبدان حين سماعها وترتجف كل فرأصك لقولها وينبض بها قلبك ولعاً بها ,أحساس غريب ليته يستمر والى الأبد ...حينها شعرت بحاله هيمان بتلك الكلمة برغم صغرها ..لكني عرفت كبر معناها في ا لحياة ..
الحب كلمة وشعور وسكن بدياره ..سكنت به أخيرا.. رغم إني دفعت مقابل سكونه جل حياتي وعمري وحبي لشخص يشاركني مسكني فيه ..عشت أيام التمس فيه هدا الهدوء ..لكنه لم يلبث أن رجعت عاصفة تأخذني من غير شعور إليه ..أحببتها من كل قلبي ووجداني وأحاسيسي ,أوهبتها قلبي الصغير .. وحين كنت اسمع هده ألكمه أحبك أحبك أو حين أقولها أطير في بحر من الهوى والغرام يشدني إلى تياااار عارم من الشوق وحنين لامتلاك من يقولها لكي يقولها لي إلى الأبد .. إلى الأبد ..
مررت الأيام ونسيت فيها ماض كان يسكنني ..وبدأت أرى مستقبلاً مشرقاً واعداً بحياة سعيدة .. وأيام تلو أيام شعرت بضعف فشوشت أفكاري وأحاسيسي ..شعور غريب برغم إني كنت أقوى مما أتصور بهدي الديار الغريبة ... لم أبالي وعزمت أن أسير لكي يبعد عن دهني ذلك الشعور ومشيت في طريقي مشيت ومشيت ...فلم ادري أين أنا ..لكني سرت فرأيت نور خفيف من إحدى الديار البعيدة ....فقلت سأجد مغزء أو جواب لحيرتي عندهم ..طرقت الباب وصحت بصوت خافت أين آنا ومدى جرى ... فالو ديار غير دارك وأحلاما غير أحلامك ..ضحكت مبتسما بكل قوة لأني اعرف إني هنا ولكنها دياري وأحلامي وشوقي وحنين وهنا تسكن حياتي وعمري ..قالوا نعم لكنها لم تعد موجودة بعد ألان ؟؟؟أحسست بشيء يجرني ويهوى بي من أعلى.. من مكان لا اعرفه سابقاً.. من رأس جبلاً ويسكن بي أخيرا في نهايته ... لم اصدق لم أتوقع أو أدرك ما قالا حينها , صمت لبرهة..ومرت دقائق شعرت بها كسنين مضت وسنين لم تأتي بعد يله من وقت عصيب ..تخيلت الموقف فلم أدرك لم أتصور .. لم تذرف أي نقطه دمع في خدي لأني لم اصدق ما قالا برغم شعور ي به.. سألتهم ومن أخدها بألم ومأساة وقهر وجنون تائه ...قالوا ذهبت لديار جديده .. ديار ابتعدت بها وللابد؟؟؟؟ وحلت دوامة من حيرة .. وارتباك.. وقلق .. وخوف ..وأجبت بفزع.. آنا من اخدتها!!! ... قالوا لا ؟؟؟ فزادت حيرتي من أخدها ..قالوا غرورها فرحلت بعيداً ولن تعود بعد ألان .. لاااااااااااا والف لا مستحيل أن اتركها ترحل..لأنها حياتي وعمري وكل ما املك ...قالوو ذهبت بعيداً .. قلت لآلا آنا أحبها فكيف اتركها ...تبعد عني قلت لا ودمعة دم تخرج من عيني وما معي غير آن أقول نعم وضرب صوت الحان أناتي... وطعن غدراً بقلب مخدوعٍ
ودمي... بكيت حينها وبكيت دماً لظلمي ووداعي لحياةً كنت أعيشها ووطناً كنت اسكنه وعشيقةً أهواها ورحلت ولم تعد.... بكيت وبكيت ولم تبقى في جسدي غير دمعه قهر وآآآهات إنسان ظلمته الحياة وجرته الأقدار لنهاية ثانيه لحياة لم يعرفها ولم يسمع عنها آبد... ولكني سأعيشها برغم مأساتي .. سأعيشها وسأقاوم كل من يتحداني,,,, الحياة .. الناس ..كل شيء .. ولان من كان يدعمني الحياة ومن كنت أثق فيه قد غادر الحياة ...وابتعد راحلاً الى الأبد ..... الى الأبد .....
الى الأبد ....