يؤسفني أن أخبركم بأنه تمّ إيقاف الدردشة

في البدايه مش عارف شو ارد

بس يمكن هيك في مصلحه للمنتدى واشكرك على جهودك دياب التي تبذلها
من اجل مصلحه هذا المنتدى

معاك حق صار الاعضاء كلهم متواجدين في الدردشه طول الوقت وانا معهم
يعني
ان شاء الله خير

شكرا لك اخي اسير الحب وقرارك قرار صائب
اتمنى ان يوقفك الله الى مفيه الخير وانشاء الله الى الرقي بهذا الصرح الجميل والمفيد

واتمنى من الجميع ان لا يزعلو لانه هاد الشي في البدايه والنهايه مصلحه للجميع وللمنتدى

والله منته يا سياده المدير اول واحد بتكون في الدردشه

تعالوا إذن نركز علي مشكلة العمل الجماعي والنظر للمصلحة العامة وهي في النهاية مصلحتنا جميعاً

فأي إنسان في بداية حياته يدور حول مصلحته الشخصية..نتيجة عدم خبرته أو بمعني أدق عدم تربيته علي أن المصلحة العامة مقدمة علي الخاصة .. وما يلبث أن يتزوج فتكبر المسئوليات وتتعدد وتتوسع ويصل المعني إليه تلقائياً … فيقدم مصلحة أسرته وعائلته علي مصلحته الشخصية ..وعليه فيبدأ في الفهم والوعي أن مصلحة القاطنين معه في العمارة مجتمعين مقدمة علي مصلحته .. ومصلحة الشارع مقدمة علي مصلحة العمارة ومصلحة المدينة مقدمة علي مصلحة الشارع …وهكذا حتي يصل الأمر إلي أن مصلحة الأمة مقدمة علي مصلحة بلد واحد … وعندما ننظر لمقاصد الشريعة في حفظ الضرورات الخمس وهم :

الدين — النفس—العقل — المال— العرض

نجد أن حفظ الدين مقدم علي حفظ النفس وحفظ النفس مقدم علي حفظ المال …وهكذا طبقاً لكون هذه الضرورة مصلحة عامة أو خاصة .. ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة .. عندما قدم أروع الأمثلة في تقديم العام عن الخاص عندما عرضت عليه قريش المال والجاه والسلطان في سبيل أن يتخلي عن الدين الجديد الذي جاء به ..فرفض وأبي … وهاهو الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه يسير علي خطي الرسول عندما عادت قوافله محملة بالخير والطعام في عام الرمادة ووقف تجار المدينة يساومونه علي بيعها بأضعاف أثمانها فإذا به يرفض إغتنام الفرصة وبيعها بأعلي الأسعار ويقدم مصلحة الأمة علي مصلحته الشخصية …

نصل لقناعة الآن أن تقديم مصلحة العام علي الخاص هي مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية … فمصلحة الوطن دين … ولو نظرنا للمادة الثانية من الدستورالفلسطيني التى تنص علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع… وما يحدث في بلادنا نجد العجب ونجد تناقض غير طبيعي فالمصلحة الخاصة مقدمة علي العامة ..!!!

فيمكن مثلاً أن تقدم شراء سيارات فارهة لزوم موكب لوزير أو لتجهيز وفرش مكاتبه عن توفير سرير نظيف في مستشفي… أو شراء أجهزة طبية .. في أبسط حقوق الرعاية بالمرضي ..!! ويمكن أن تقدم نفقات السفريات المكوكية هنا وهناك والمعسكرات الوهمية والمهرجانات الدعائية عن إنشاء مدارس جديدة والنزول بكثافة الفصول ل50تلميذ فقط ..!!

أتعجب دائما ً وأتساءل …لماذا يري المسئولين في بلادنا أن المصلحة العامة هي علي المواطن المطحون فقط أن يتحملها من ضرائب ورسوم ومختلف أنواع الجباية ..في حين أن بتنظيم المصلحة الشخصية وترشيدها سيتم تعديل مسار المصلحة العامة … وهل ننسي السلطان سيف الدين قطز عندما أراد فرض ضرائب علي الشعب لدعم الجيش في الحرب ضد التتار ..فوقف له العالم الجليل عز الدين بن عبد السلام وقال له إجمع ما في خزائن أمرائك من الذهب وما معهم من حلي نسائهم وإضربه دنانير ..فإن لم يكفي مؤنة وتجهيز الجيش.. جمعنا لك ماتريد وإفرض ضرائب كما تشاء .. وعليه فتقديم المصلحة العامة لابد أن يكون بضوابط وله ضروراته الفقهية والعملية ..

وياللعجب فالحكومة التي لا تكف عن مطالبة التجار من وقت لآخر بتقديم مصلحة الوطن علي مصلحتهم وعدم رفع الأسعار مع أي زيادة في المرتبات … نجدها تبتز هي الأخري ..المواطن … ويالقسوتها .. فترفع أسعار الخدمات من كهرباء وماء وتليفونات وتضيف رسوم قمامة علي الفواتير وترفع سعر البنزين لترتفع معه أسعارجميع المنتجات والأطعمة والمواصلات ..في حين أنها بقليل من الترشيد لسياستها الإسرافية الشرهة وبقليل من الإنضباط والضرب علي أيدي الفاسدين يمكنها أن توفر أضعاف حصيلة ما رفعته من أسعار … ولكنه الإستسهال المخل وتقديم النموذج السيء الذي لايصلح أن نتقبل منه نصيحة … وفي النهاية لا أري الصورة قاتمة بالنسبة لبلادنا ولأمتناوالتي أزعم أن خروجها من أزمتها لن يكون إلا بتقديم العام على الخاص .. وهناك نماذج مشرفة .. من البذل والتضحية وتقديم العام عن الخاص ..وهل ما يحدث في غزة من صمود من أجل الحفاظ علي الارض والعرض وعدم الإعتراف بالغاصب …إلا نموذج فذ في تقديم العام علي الخاص والعكس صحيح ..علي الناحية الأخري هناك من اختار القبلات والإستسلام ..وتجده ينعم ويرفل في أحلي الثياب والسيارات وينفق بالملايين لإنه إختار الطريق الأسهل طريق تقديم مصلحته علي مصلحة الوطن .. وفي مصرنا الحبيبة شرفاء ووطنيون ضحوا بأوقاتهم وراحتهم وأموالهم وحريتهم و يطاردون في كل مكان أو يقبعون خلف الأسوار لأنهم اختاروا الوطن قبل أنفسهم.. كان يمكن أن يختاروا الثراء والراحة بدلا من مظاهرة هنا تنادي بالإصلاح أومؤتمر هناك ينادي بالتغيير وهل( نهي الزيني ويحيي حسين) إلا نماذج رائعة في تقديم العام علي مصلحتهم وعدم إهتمامهم بما يمكن أن يصيبهم من تنكيل واضطهاد لصدحهم بالحق …….في حين نجد هناك نماذج أخري من أبناء النظام التي من المفروض أن تتعامل معنا بشفافية تضرب امثلة صارخة علي تقديم الخاص قبل العام .. وفي المحتكرين لبعض السلع الإستراتيجية في بلادنا من كبار المسئولين أسوأ مثال وهم يرفعون أسعار سلع هامة وحيوية بصورة غير طبيعية ..مفضلين الخاص قبل العام ..ويزداد العجب أنه ليسوا مواطنين عاديين يتصرفون بشخصانية ولكنهم راعاة ومسئولين عنا ..!!وقبل ذلك قدوة كونهم يمثلون النظام كما أسلفنا .. وقس علي ذلك كل المصائب في بلادنا إبتداء بتفصيل القوانين لخدمة أفراد ومجموعات بعينهم وإنتهاء بتعذيب المواطنين وانتهاك أعراضهم خوفا من تعرض الخاص ( الترقية والمصلحة الشخصية ) علي العام (الحفاظ علي أمنهم وعلي كرامتهم ) وغلق عشرات الشوارع لمرور مسئول(خاص ) في حين تتوقف مصالح الآلاف (عام) ..

الخلاصة : أعتقد أن تقديم المصلحة الخاصة علي العامة التي نعاني منها في بلادنا هي إشكالية أخلاقية ناتجة من عدم الإنتماء وحب هذا الوطن نتيجة تراكمات عشرات السنيين من ثقافة وتعليم وإعلام لايربي ولايرسخ قيم ومعاني بقدر ما كمان يكرس ويخدّم علي النظام وأفكاره….كذلك نظام يقدم قدوة سيئة في تقديم مصلحتة علي مصلحة الوطن والشعب … فزرع سلبية ولامبالاة وحصدنا فساد وضياع نعاني من آثاره حتي الآن

يا سادة لا يستقيم مجتمع ووطن يعيش بعقلية ونفسية إخطف وإجري … ولا يهم الباقي …

وفي النهاية أرجوا آلا ينظر كل منا حوله ويقول

شووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
دخله هاض

?????????????????????????????

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟