السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كعادة العرب فاتحين بيوتهم وافكارهم وقلوبهم
الى كل مايجود بة الغرب من افكار دخيلة
ومعتقدات هابطة بالاْمس راْينا الاعلام العربى
وقد اغرقتة المسلسلات المكسيكية والتى كان
لهاتاْثير عكسي على شبابنا وبناتنا من حيث
قبولهم لمبدء تواجد مثل هذة الافكار بينهم
والتى اعتبرها البعض ليست الاخيال بعيد
المنال لذلك حين يريد احدهم انتقاد شئ وهمى
يطلق علية مسلسل مكسيكى , اليوم تصدر
الاعلام العربى بث احدى المسلسلات التركية
والذي يدعى (نور ومهند) للاامانة لم اكن اعلم
حيثيات الموضوع والذى قد استفحل سريعا فى
ضعاف النفوس فخلال تجوالى فى المنتديات
قد اصادف توقيع يضم اسم نور ومهند اوصور
الى ان كنت فى احدى المناسبات الخاصة فاذا
بالنساء يشكلن تجمع ليس لمناقشة احوال الامة
ولاحتى اساليب تربية اطفالهم اومايستفاد من
خبراتهم الزوجية بل لمناقشة احداث المسلسل
الشهير! واذا بة وقد احتد النقاش بينهم وانا
كالاطرش وسط الزفة عن تفاصيل علاقة
نور ومهند وسهير الشريرة! قاطعتهم قائلة
على ماذا تتحدثون نظروا لى بنظرة دونية
معقولة انك ماتتابعية! فاتك نص عمرك!!
الهذة الدرجة يستحق المتابعة قالت احداهن
يكفى فقط ان تستمتعى بجمال مهند!!!!!!!
وقالت الاخرى ولا كلامة واسلوبة انا
عاتبت زوجى لاْنة لايفعل مثل مهند!
واذا بالاخرى تقاطعهم وتقول ان شاءالله جنينى
يصبح شبيها لمهند!! لااخفيكم فقد اربكتنى الدهشة
ولم استطيع سوى التحديق في تعابير وجهوهم
على مختلف اعمارهن ومستوياتهن العلمية
والاجتماعية الا انهن بتفكير موحد , ذهبت
الى منزلى وفتحت هذاالمسلسل ليس رغبة
فية بل كى ارى ماهو الشئ المبهر الذي
طغى على عقول وتصرفات نساء راشدات
بدء اول مشهد يحتوى على زجاجات خمر
متناثرة فى ارجاء الغرفة ناهيك عن لبس
الممثلة السافر لم استطع الاكمال اغلقت
المحطة ولم استطيع اغلاق الاسئلة التى
تصرخ مدوية فى عقلى المشتت مماراى وسمع
وتبقى الاجابة لديكم اخوتى كيف تسمحون
ان تعرض مثل هذة المهازل الاخلاقية فى
بيوتكم وكيف تتركونها تترسخ فى ذهن
بناتكم ونساؤكم
فليس خارج المنزل تتطلب الرقابة بل
حتى داخل جداران البيت هناك الكثير
من المنزلقات التى يوشك الوقوع فيها هذة امانة
ستسالون لاشك عنها فهل اديتموها بالشكل الصحيح
ان اصبت فمن الله وان اخطئت فمن نفسي
والشيطان واستغفرالله العظيم لى ولكم ولجميع المسلمين
اللهم احفظ عوراتنا واحفظ نسائنا من مكايد الاعداء
انك قريب مجيب الدعاء
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى الة وصحبة وسلم