لكين 11/11 يوم المبايعه الكبرى لحماية المشروع الوطني ..التايجر

ليكن 11/11 يوم المبايعة الكبرى لحامي المشروع الوطني

الرئيس
تصادف يوم الاربعاء القادم 11/11 الذكرى السنوية الخامسة لرحيل مفجر الثورة الفلسطينية العملاقة ، قائد وراعي المسيرة الوطنية والنضالية للشعب الفلسطيني ، الرمز الخالد ياسر عرفات " ابو عمار " رحمه الله واسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .

في هذا اليوم العظيم ، تستذكر جماهير شعبنا البطل في أرض الوطن وكافة بقاع العالم رئيسها وزعيمها الثائر الاسمر الياسر الجاسر " ابو عمار " ، المقاتل الفذ ورجل السلام الشجاع الذي إمتشق بندقية النضال مزينة بغصن الزيتون الاخضر، سعيا لحرية شعبه واستقلال وطنه واستعادة مقدساته الاسلامية ... في هذا اليوم الحزين تخفق القلوب المدمية بالحسرة والغصة على رحيل قادة فلسطين البواسل ورجال ثورتها من الابطال الذين صنعوا المعجزات وخطوا التاريخ بدمائهم النقية الطاهرة ... وتتزين السماء بصورهم البهية واسمائهم المحفورة بوهج النار والدم لتعانق صور رفاقهم وخلفائهم في حمل الراية ، والسير على خطاهم ومبادئهم النضالية المتمسكة بالثوابت الوطنية .

ولتكن هذه المناسبة الجليلة انطلاقة النفير العام والمبايعة الكبرى لحامي المشروع الوطني الفلسطيني ، خليفة الزعيم الخالد ياسر عرفات ، الرئيس القائد ورجل المفاوضات الذي لا يهادن حارس الثوابت الوطنية ، مرشح فتح الوحيد - رئيس منظمة التحرير الفلسطينية – رئيس السلطة الوطنية ، محمود عباس " ابو مازن " ... ولتتشابك السواعد المناضلة دعما وتأييدا لموقفه الشجاع وجرأته الحكيمة في الثبات والصمود أمام غطرسة الاحتلال الاسرائيلي ومحاباة الولايات المتحدة الامريكية لحكومة اليمين المتطرف وسياساتها الاستيطانية وإعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني واراضيه ومقدساته .

يوم 11/11 هو يوم الاستفتاء الوطني الكبير لكل المدافعين عن حق الشعب الفلسطيني بالخلاص من الاحتلال وبإقامة الدولة وإعلان الاستقلال ... هو يوم الالتفاف الجماهيري حول القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس الشرعي والوحيد " ابو مازن " ... هو يوم تجديد العهد والقسم لروح الرمز الخالد الشهيد " ابو عمار" بالسير على خطاه والتمسك بالثوابت والمباديء الوطنية التي قضى من أجلها .

في هذا اليوم ، علينا أن نثبت للقاصي والداني ، للعدو والصديق ، أننا شعب يناضل من أجل الحرية والإستقلال ولا ننحني أمام الحصار والاغتيال والاعتقال ، شعب يموت واقفا ولا يركع ، مؤمن بعدالة قضيته ومشروعية نضاله ، متمسك بقيادته التاريخية والشرعية وسيتصدى بكل ما اوتي من إمكانيات لمحاولات المساس بها والتآمر على مشروعها الوطني والنضالي .

في هذا اليوم ، علينا أن نرفع راية منظمة التحرير الفلسطينية خفاقة تباهي السماء وتعلن لكل المتسلقين والمتآمرين أن عهد صناعة البدائل وخلق المؤامرات والدسائس قد ولى ، وأن هذا الشعب الذي تشتشهد قياداته دفاعا عن ثوايته الوطنية ، لا بد وأن ينتصر .

11/11 هو يوم فلسطين التي تستحلفكم ان تنقذوها من سيوف المحتليين وبطش الانقلابيين ... فلسطين المقدسة التي تناديكم لتدافعوا عن أقصاها وصخرتها ... فلسطين الدولة التي لا زالت تنتظر سواعدكم السمراء كي ترفعوا بنيانها وتشيدوا صرحها وتدافعوا عن زيتونها وترابها .

يوم الاربعاء القادم ، هو يوم إخلاصكم الوطني المعهود والتفافكم المتين حول رئيسكم المنتخب وحامي حلمكم الوطني ... هو يومكم يا ابناء الانتفاضتين ويا كوادر القطاعات الشعبية والنقابية ، يا جند منظمة التحرير وفصائلها الوطنية ... هو يومكم يا ابناء السلطة الوطنية بأجهزتها الامنية والمدنية ... هو اليوم الحاسم الذي فيه تناديكم ارواح الشهداء الخالدين وتستصرخكم آهات الاسرى المعذّبين ... فهل لبّيتم النداء ؟!!!