ضاع المفتاح يا جدي !

حتمن لا يضيع ولسوف نعود
ولن يضيع المفتاح
تحياتي لك سلسبيل
تحياتي لك دياب
الله لا يحرمني من طاتكم
نورتو الموضوع

فكل المفاتيح تتوق للعودة ،
وتصلي ليوم اللقاء ،
وستحمل بين اسنانها الصابرة ،
ذكريات من امجاد النازحين
وآلام اللاجئين ،للجليل والمثلث ،
للنقب ولحيفا ، ليافا ولعكا ،
للرملة ولد العرب ، ولبيت المقدس والاقصى
، ولكل حجر قارع من اجل البقاء,
لن يضيع المفتاح يا جدي …لن يضيع

سنعووووووووووود يا جدي سنعود


يسلمو دموع الورد في غاية الروعه

اقتباس :

، أرادها دمية وحقيبة /
أرادها الجلاد راقصة في حانات المجون الرهيبه /

وحينما سالتها عن مفتاح بيتهم ..
تنهدت وقالت : ” يا حسرتاه !
وضعناه في جهاز اختي العروس ،
وفقدناه في الطريق الى لبنان” .
تسابق تجار الخطابات السياسية على شطب
هذه القضية المصيرية من
سجلات خطاباتهم الفلسطينية .
فتطايرت حروف العودة .
. وتبعثرت رموز الحلم العربي ،
وتناثرت الوعود والعهود ،
وعادت فلول من القيادات الفلسطينية
وانصارها الى ارض الوطن ،
بلا مفاتيح وبلا قضية.

اختي الرائعه دموع .... اعجبني جدا جدا ما تقدمتي به ... فوالله حالنا الايام موصوفه في في تلك الكلمات ... التي فعلا فتحت المواجيع ... اختي دموع ... المفتاح لن يعود .. فعلا لن يعود ... والدليل على ما يحصل اليوم ... من كل الكلمات التي وردتها في كتاباتك ... ان لست محطم الامال او محبط ... ولكن اقول وقائع ..
انا كأي انسان ولدت طفلا باحلام ... وكان حلمي وطن ... واصبحت شابا وحلمي ما زال وطن ... وارى من هنا اني عجوز وحلمي وطن ... فكفى شعارات وبكاء وعويل ... فلن يعود الوطن بذرف الدموع ....
اختي دموعي تقبلي مروري واسمحي تدخلي الدائم والتعليق ...
دمتي بود
سلملم