عملية القناص

عملية القناص" التي اشتهرت عالميا بهذا الاسم، بعد أن أقدم فلسطيني- أتضح فيما بعد أنه من سكان المنطقة-، قام بواسطة بندقية بدائية الصنع بقنص أكثر من عشرة جنود احتلاليين كانوا يتمركزون على الحاجز الذي وضع في المنطقة، ويقطع الطريق على المسافرين من منطقة رامالله باتجاه منطقة نابلس.
يذكر انه في أعقاب العملية سادت إسرائيل حالة من المرج، طالت القيادة العسكرية، التي شهد بعض ضباطها بنوعية العملية على الصعيد العسكري، وشجاعة منفذها. فيما أدى ضغط الرأي العام في إسرائيل، إلى دفع الجيش إلى إخلاء المنطقة بعد اتهام قيادته بالاستهتار بحياة أبناءهم وتعريضهم للخطر دون داعي، خدمة لنفر من غلاة المستوطنين الذي يحتلون المنطقة وينغصون حياة المواطنين الفلسطينيين، أبناء القرى المحيطة.
وعلى الجانب الفلسطيني، فقد نسجت الكثير من الروايات حول هوية منفذ العملية وصلت درجة الأساطير، فيما انشغلت قوات الاحتلال على مختلف أذرعها الأمنية، بحملة واسعة طالت العشرات من القرى والبلدات الفلسطينية وحملة اعتقالات واسعة طالت الآلاف من أبناء القرى المحيطة، الذين خضعوا للتحقيق من قبل المخابرات الإسرائيلية، حتى تم ألقاء القبض على منفذ العملية.
فيما أفادت مصادر أسرائيلية بأن قوات الاحتلال اعلنت حالة الاستنفار في المنطقة، بغية منع الفلسطينيين التوجه للمكان.

يسلمووووو

نعم نعم يا ابناء الياسر كلم كل المجد يا صناع المجد
عملية واد الحرميه التي نفذت بنجاح وهزت الكيان الصهيوني
والذي قام في هاذه العملي امير كتائب شهداء الاقصى
ثااائر حماد من بلدت سلواد
والان يقبع خلف القضبان من رفاق دربه ومع المعلم مروان البرغوثي ومحكوم 11 مؤبد
الله محي البطن الي جابو

وتقديري لموضوعك الجميل والوطني
تقبلي مروري التايجر نضال عنايا