عمليه فندق بارك بنتانياشمال تل ابيب (27/3/2002م)

الذي قام بها البطل عبد الباسط محمد عوده وعمره 25 عاما والذي اسفرت عن مقتل 32 صهيونيا و150 جريحا .
في مدينه طول كرم اصبح عبد الباسط عودة اسطورة ، ويقول والده بنبرة قاسية " كان شابا طبيعيا ولا يعاني من اي مشاكل وكان يريد ان يكون الاول في كل شئ يفعله".
خرج من الحي الشرقي لمدينة طولكرم .. متنكرا بزي امراة .. اتخذ كل اجراءات التجميل اللازمة .. و استعاار باروكة مناسبة .. و اتجه صوب نتانيا .. "ام خالد" .. عمل ما استطاع .. اخذ بالاسباب و توكل على الله ..

نبذه عن حياته :
الشهيد القسامي البطل عبد الباسط محمد قاسم عودة قد ولد وترعرع في بيت متدين وقد عرف الشهيد طريقه الى بيوت الله مبكرا فقد كان أحد أشبال حركة حماس في الانتفاضة الكبرى وكان أحد نشطاءها الذين تمرسوا على رمي الحجارة على الجنود الصهاينة ورضع الشجاعة من سِير الصحابة رضوان الله عليهم بعد أن اعتاد على حضور دروس المسجد التي يلقيها الشباب المسلم من أبناء الحركة الإسلامية على مسامع أشبال الحي الذين كان منهم عبد الباسط في تلك الأيام فقد ولد القسامي البطل أسد الثأر المقدس عبد الباسط عودة في مدينة طولكرم بتاريخ 29/3/1977م ويعود مسقط رأسه الى قرية " خربش" قرب مدينة كفر قاسم العربية الواقعة داخل مناطق المحتلة عام 48م .
اوضح شقيقه عصام الذي يدير متجرا صغيرا في طولكرم " فعلنا كل ما بوسعنا لاستقدام خطيبته لكن الاسرائيليين رفضوا باستمرار وفكرنا بأنهم قد يسمحون لعبد الباسط بالتوجه الى العراق لكنهم رفضوا ايضا ".
وبعد هذه التطورات ، اختفى عبد الباسط لتبقى اسرته ثمانية اشهر بدون اي خبر عنه الى ان علمت يوما انه انضم الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
كيف حدثت العمليه :
شابا يرتدي معطفا ومفتوحاً أقرب للسواد ، وشعره طويل، وعلى ما يبدو أن الشعر اصطناعي، ونظارات صفراء. وقد تجول في اللوبي (الصالة ) داخل الفندق بضعة دقائق، وكانت يداه طوال الوقت في جيبيه وكأنه مرتاحًا جدًا، تجول بكل أريحيته في باحة الفندق قبل أن تحين الفرصة وينشغل حارس بوابة الفندق مع أحد الحاضرين لينسل القسامي الى داخل الفندق الذي احتشد فيه اكثر من 250 صهيونيا جاؤا ليحتفلوا بعيد الفصح اليهودي بعد أن انهوا صلاتهم في كنيسهم الواقع بالقرب من الفندق وما هي إلا لحظات حتى دوت سلسلة من الانفجارات ناتجة عن سيل من القنابل اليدوية التي ألقاها القسامي عبد الباسط قبل أن تضع كتائب القسام بصمتها التفجيرية المعهودة ! انفجار عنيف جدا هز جنبات منازل وأحياء نتانيا ولم يكن من الفندق بداً إلا أن تنهار جنباته أمام هذه العبوة الكبيرة وتتناثر بعدها أشلاء اكثر من ثلاثين صهيونيا واصابة اكثر من 145 آخرين جراح اكثر من 40 منهم خطيرة جدا منهم 13 في حالة موت سريري في عملية وضعت صاحبها على عرش أرقام القسام القياسية في عدد القتلى والجرحى .

سمي باسد الثار المقدس .. لان عمليته تزامنت مع جرائم وحشية لجيش الاحتلال داخل الاراضي الفلسطينية .. فجاءت ردا و انتقاما ..
رحمك الله يا عبد الباسط

سمي باسد الثار المقدس .. لان عمليته تزامنت مع جرائم وحشية لجيش الاحتلال داخل الاراضي الفلسطينية .. فجاءت ردا و انتقاما ..
رحمك الله يا عبد الباسط
تحياتي الك موضوع رائع

نحي حماس ولكن ليست حماس اليوم بل حماس البطوله والتظحيه لها كل المجد لنهم صنعو المجد وكانو يدا بيد مع حركتنا الابيه فتح

تسلم روحك يا عبد الباسط يا مغوار

وكل الاحترام لموضوعك الرائع
ويسلمو للحس الوطني
التايجر نضال عنايا

شكرااا

شلا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلاب

مجموعات اسود الليل عزون

الخاين طحة ولعن بية وخالة وعمه

هل نسيتم فارس الليل باسم ابو سرية

القذافي