العمليه الاستشهاديه البطوليه في مطعم بمدينه حيفا المحتله (31/3/2002م)

الذي قام بها البطل شادي زكريا طوباسي وعمره 23 عاما والذي اسفرت عن مقتل 16 صهيونيا 45 جريحا .

كان قسّامينا يصلي ركعتي الشهادة ، قبل أن يَربط أو يُربط له حزامه الناسف ويودع من حملوا متجها الى عروس البحر الحزينة حيفا .
لقد كانت الخطة المعدة للقسامي شادي أن تكون وجهته إلى المجمع التجاري المسمى "جراند كنيون " حيث حاول الدخول إلى المجمع التجاري ، إلا أن منظر المطعم الذي كان يعج بشكل كبير بالصهاينة استفزه وقرر تفجير نفسه فيه ويقع المطعم بجانب المجمع التجاري الذي كان وقتئذ يشهد حراسة أمنية .

كيف حدثت العمليه:
انتظر القسامي شادي قليلا متحيناً فرصته المناسبة للدخول الى المطعم ، وفي غمضة عين كان القسامي داخل مطعم "ماتسه" في حوالي الساعة الثالثة ويذيق الحضور جميعا طبقا قساميا جديداً ، فبعد لحظات قليلة فقط من دخول المجاهد القسامي شادي الطوباسي ، كان البركان ، حيث دوى انفجار عنيف أيقض أسماك بحر حيفا وتناثرت على صداه أشلاء العشرات من الصهاينة ، موقعاً أكثر من ستة عشر صهيونيا صريعا وأكثر من أربعين آخرين من الجراح المتنوعة ،ليرتقي قسَّاميُّنا شادي زكريا الطوباسي ابن مخيم الصمود الى العلا شهيداً جديداً على درب الشهداء بعد أن لحق فلول الصهاينة الهاربة من مخيم جنين إلى عمق مغتصبتنا حيفا .

شوقه لشهاده :
رغم أن الاستشهادي زكريا الطوباسي قد وُعِدَ من قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام أن تكون العملية الأولى للكتائب هو منفذها ، إلا أن إلحاحه كان كبيراً للإسراع بها ، فقد كان تحرقه للشهادة لا يفهمه معنى الانتظار إلى أن جاءته كلمة "حانت الآن حضر نفسك " . ليكون في مدينة حيفا التي تبعد 50 كيلو متراً بعد ساعة من انطلاقه لليُسمِعَ العالم الدوي القسامي المعهود ، داخل مطعم "ماتسه" بجانب المجمع التجاري "جراند كنيون " وسط حيفا والذي يقع فيه أيضا محطة للوقود ، ويبدو من التحقيق الأولي أن العملية وقعت بداخل المطعم ، وقد أفاد شهود عيان أنه قد انهار سقف المطعم كليا . وأضاف أحد المستوطنين الصهاينة بقوله: "جلست على شرفة بيتي قرب المطعم ، وفجأة سمعت دوي لم أسمع مثله في حياتي ،ورأيت كل شيء بعدها ينهار مرة واحدة .
البطل شادي الطباسي تمنى الشهاده في سبيل الله ونالها
شادي الذي لم يستطع صامتا امام من استباح كل شيء في وطنه
رحمك الله يا شادي فأنت مفخره لهذا الوطن

البطل شادي الطباسي تمنى الشهاده في سبيل الله ونالها
شادي الذي لم يستطع صامتا امام من استباح كل شيء في وطنه
رحمك الله يا شادي فأنت مفخره لهذا الوطن
لن ننساكم شهدائنا الابطال
the palestinian blood
تحياتي الك على هل الموضوع الرائع
وشكرا الك تقبلي مروري

رحمكم الله يا صناع المجد ويا اصحاب التاريخ العريق

وانشاء الله نكمل المشوار\

يسلمو