منتديات عــــــــــزون التحدي
بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد ونــعــطــر حــبــر
الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر ونــنــتــظــر الإبــداع مــع شمس الــلــيــالي وســكــونــه لــتــصــل
هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا نــنــتــظــر بــوح قــلــمــك
منتديات عــــــــــزون التحدي
بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد ونــعــطــر حــبــر
الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر ونــنــتــظــر الإبــداع مــع شمس الــلــيــالي وســكــونــه لــتــصــل
هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا نــنــتــظــر بــوح قــلــمــك
منتديات عــــــــــزون التحدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عــــــــــزون التحدي

اهلا وسهلا بكم في منتديات عزون التحدي مع تحيات دياب diab
 
الرئيسيةالبوابة  عزونالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 حكيم الثورة...

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو وديع

مراقب عام


مراقب عام
ابو وديع


ذكر
عدد المساهمات : 7289
العمر : 36
المدينه : عزون - قلقيليه
الوسام : ههههههههه
نقاط : 14936
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

حكيم الثورة... Empty
مُساهمةموضوع: حكيم الثورة...   حكيم الثورة... I_icon_minitimeالإثنين 18 يناير - 21:08:40

لم أكن لأحظى بلقاء شخصي مع «الحكيم» جورج حبش لولا مهنة الصحافة. ولم أكن لأسمع به وعنه لو لم أنشأ في بيت وبيئة لا يبكيان إلا لفلسطين، ولأهلها، ومحبيها والمناضلين من أجل تحريرها من عدوّ فاق تعريفه تعريف الظلم عينه.
تحدد موعد لإجراء مقابلة صحافية معه في مكتبه في دمشق، لحساب جريدة «السفير» برفقة رئيس تحريرها يومذاك وناشرها اليوم الأستاذ طلال سلمان. كان ذلك بعد مرور حوالى ثلاثة أشهر على انعقاد دورة المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر وإعلانه قيام دولة فلسطين (خريف 1989). كانت هواجسه واضحة، «وحكمته» دقيقة في توصيف الآتي من مرحلة سياسية لازمت خطوات العمل الفلسطيني على مستوى القيادة.
كنت «صدامية» منذ اللحظة الأولى في ما طرحت من أسئلة، وتحديدًا حول تغطية «الحكيم» لسياسة عرفات التي لطالما أسماها «بالتنازلية» الى أن انكسرت بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
لم يكن إلا هادئا، قياديا ومسؤولا في أولوياته «بعدم اتخاذ أي خطوة من شأنها هز الوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل الانتفاضة لأن ذلك هدية لشامير ورابين والكيان الصهيوني» («السفير» 23/1/1989).
وبالرغم من «عدم رضاه عن التوجه الرسمي لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية كما قال، فإنه أصرّ على عدة مواقف تنبئ باستقرائه ومخاوفه البعيدة. ومنها ما ورد في هذا الحديث:
ـ ان الحجر الذي يرميه رفاقنا وإخوتنا في «فتح» هو جامع كبير بيننا.
ـ ان سياسة التنازلات المجانية لن توصلهم الى نتيجة.. وليست الطريق لإقامة دولة فلسطينية.
ـ شعاري «ثورة حتى النصر.. وحدة حتى النصر».
ـ نرفض أن يكون ثمن قيام دولة فلسطينية الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
ـ سياسة عرفات الآن تمثل خروجا عن قرارات المجلس الوطني الفلسطيني (دورة الجزائر).
ـ أكبر موضوع أندم عليه عدم الإعلان عن انطلاقنا كحركة قوميين عرب عن نهج الكفاح المسلح يوم استشهد لنا الرفيق خالد ابو عيشة في منطقة الجليل عام ,1964 أي قبل أي حديث عن كفاح مسلح.
ـ من أخطاء الثورة الفلسطينية أنها عملت من منطلق قطري لا من منطلق قومي.
ـ لا يمكنني أن أقع في خطأ يجعلني أتصور أن معركتي هي مع ياسر عرفات قبل أن تكون معركتي الأولى والأساسية مع الكيان الصهيوني.. لا تتوقعي مني أن أقع تاريخيا في هذا الخطأ. (مواقف برسم اللاهين عن عدوهم اسرائيل بالإصرار على تحرير المكاتب هنا وهناك).

الحكيم الذي سألته عن نقده السياسي لجمال عبد الناصر بما يفوق نقده سياسة عرفات، لم يتردد في القول «أريد أن أسجل محبتي واحترامي وتقديري لهذا القائد العربي الكبير وللإنجازات التي تحققت أثناء وجوده على رأس النضال القومي العربي التحرري»... مشيرًا الى عدد من أسباب الخلاف «ولكننا بشكل عام كنا في حالة تحالف وطيد ووثيق مع عبد الناصر».
في حوار معه («السفير» بتاريخ 8/6/ 1992) إثر عودته من العلاج في فرنسا ومحاولات منعه من ذلك يومها، لم أكن أتوقع أن أرى دموع «الحكيم» تنهمر على خديه. سألته وقتها عن أسماء لم تعد موجودة في مفكرته فقال سريعا: عبد الناصر ترك في نفسي أثرا كبيرا جدا.. رأيته لأول مرة في بيته. كان يسير مع زوجته. كان يرتدي بنطلونا مرفوعا بطوية الى ما تحت الركبة، وعندما رآني ترك زوجته وأتى (هنا لم يكمل الدكتور حبش حديثه بسبب تأثره الشديد والذي دفعه الى البكاء). ثم أضاف: كان رجلا شديد البساطة، متواضعا جدا. أثناء علاقتي به كنت أسأل نفسي هل أنت يا جورج حبش متأثر بعبد الناصر نتيجة لهذه الهالة الاعلامية المحاط بها. كنت أحرص ألا أقع تحت تأثير هذه الهالة الإعلامية، لكن الحقيقة انه كان شخصا مختلفا. يصغي كثيرا، ويعرف كيف يصغي ومتى يسأل ولا يعيبه أن يسأل عن أشياء كثيرة. ثم إنه قابل للنقاش، يأخذ ويعطي، وتلمس منه إخلاصه الشديد. أنا أذكر عندما قابلته بعد هزيمة 67 (يصمت يحزن يتهيأ للبكاء) قال لي (عبد الناصر) حينها: أنا منعزل منذ يومين، لا يقدر أحد أن يدخل عليّ، ولكن كلما استمعت الى المذياع أن فلانة تهدي سلامها الى فلان أفقد صوابي. كان ينتقد نفسه بحدة. إنسان من هذا النوع من الطبيعي أن يثير في نفسي أعلى درجات الاحترام.
وبعد التوقيع على اتفاقية اوسلو، أجريت معه حوارا في مكتبه في دمشق («السفير» بتاريخ 7/12/1993) . قال يومها «كنا نشتم رائحة ما قبل اوسلو لكننا لم نكن ندرك أن عرفات سينحدر الى هذا المستوى».
كان شديد القساوة النقدية لمراحل سابقة ومنها «اننا أقدمنا على إنشاء حركة القوميين العرب دون توفير الأسس اللازمة لنجاح التجربة، ومنها غياب الديموقراطية، والتركيز على الوحدة دون الاهتمام بقضايا الناس الحياتية، وعدم التوقف عند موضوع الأقليات».
في هذه المقابلة توقف أمام «ضرورة حصول تغيرات أساسية لمجابهة المرحلة المقبلة وأهمها التحالف مع القوى الديموقراطية والقوى الاسلامية المتمثلة بحزب الله وحركة حماس. فأنا كماركسي أقول «برافو» لهم. فالنهوض الإسلامي يمثل فقط حزب الله وحماس ولا يتمثل في قوى إسلامية اخرى مرتبطة بالامبريالية ومخططاتها. من هنا نرحب بهذا النهوض الإسلامي ونتحالف معه».
حبش الذي تنبأ في المقابلة بتاريخ (23/1/1989 في «السفير») بقوله «إذا كان القادة الصهاينة يخشون الطفل الفلسطيني الذي سيولد، ماذا سيكون مصير هذا الكيان؟ في عام ألفين أو ألفين وخمسة سنصبح نسبة معينة تلعب دورها في مناطق 48 وفي تحطيم هذا الكيان. ليس هناك أي أمل ببقاء هذا الكيان الصهيوني في مناطقنا».
لقد عاش جورج حبش، وعايش النصر الذي حققه مقاومو حزب الله في تموز ,2006 فقهروا الذي كان لا يقهر. فكانت من حبش القيادي الجريء رسالة تقدير الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

لم يخطئ رحمه الله في تحديد العدوّ من الصديق، ومن «ما هو مرسوم للقضية الفلسطينية من خلال المبادرة الاميركية»( 8/6/ 1992). أليس هو «الحكيم»، الذي لم يصل الى رتبة «رئيس»؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فلسطينية وبس

مساعدة المدير العام


مساعدة المدير العام
فلسطينية وبس


. . : حكيم الثورة... 181-16
انثى
عدد المساهمات : 2362
العمر : 31
الوسام : حكيم الثورة... 92808310
نقاط : 14257
تاريخ التسجيل : 02/04/2009

حكيم الثورة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكيم الثورة...   حكيم الثورة... I_icon_minitimeالأربعاء 20 يناير - 17:36:33

يعطيك العافيـة

تحيآتي الك

وديـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو وديع

مراقب عام


مراقب عام
ابو وديع


ذكر
عدد المساهمات : 7289
العمر : 36
المدينه : عزون - قلقيليه
الوسام : ههههههههه
نقاط : 14936
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

حكيم الثورة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكيم الثورة...   حكيم الثورة... I_icon_minitimeالأربعاء 20 يناير - 21:53:09

حكيم الثورة... Hakem



ماذا قالوا وكتبوا عن حكيم الثورة

الثوريون لا يموتون أبدا : مذكرات جورج حبش


-1- رسالة من عائلة الحكيم جورج حبش


إلى جميع الأصدقاء الأعزاء

تحية طيبة و بعد

يسرني أن أرسل لكم وأخيراً..، الإعلان عن كتاب " الثوريون لا يموتون أبداً" بعد ترجمته إلى اللغة العربية والذي سيصدرً عن "دار الساقي" في لبنان في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، وليشارك في معرض بيروت للكتاب في كانون الأول. وكما هو مبيناً في (الروابط الألكترونية) أدناه لقد وقع اختيارنا على أن تكون الصحف الثلاث:الغد الأردنية، القدس العربي، السفير اللبنانية، هي الصحف السبّاقة لنشر هذا الإعلان الذي يتضمن صورة الغلاف و مقدمة الدكتور أنيس صايغ، شاكرين لهم ترحيبهم بذلك.

وبإيجاز، لقد جاء هذا الكتاب نتيجة حوارات و جلسات مطولة بين الدكتور جورج حبش والصحفي الفرنسي جورج مالبرونو في العامين ٢٠٠٦ / ٢٠٠٧تجاوزت التسعين ساعة من الحوار وقد قام الوالد في الشهور الأخيرة قبل وفاته في تدقيق النسخة الفرنسية بنفسه فيما تجاوز المئة ساعة من العمل والتدقيق وذلك قبل صدور الكتاب في فرنسا في يناير ٢٠٠٨، حيث وصلنا الكتاب ورآه في المستشفى قبل وفاته بيومين فقط.

ومن ثم أصبحت ترجمة هذا الكتاب إلى العربية أمانة في أعناقنا، إذ أوصانا به. وهنا أتوجه بالشكر لدار الساقي التي رحبت ومنذ اللحظة الأولى بإصدار هذا الكتاب باللغة العربية وأبدت اهتماماً وجهداَ وتعاوناً معنا على مدار السنة والنصف الماضية وحتى هذه اللحظة حيث أصبح الكتاب على وشك الصدور. وقد تطلبت منا عملية التدقيق والتنقيح والتصحيح لدى ترجمة النص وبالتعاون مع دار النشر جهداً كبيراً وعملاً دؤوباً على مدار أكثر من عام وذلك للحفاظ على روح النص بما يتناسب مع اللغة العربية. كما نتوجه بالشكر الجزيل والامتنان للدكتور أنيس صايغ والذي كنا حريصين كل الحرص أن يكون هو من يكتب مقدمة الكتاب. لقد استطاع الدكتور أنيس أن يبين في تلك المقدمة، القيمة الحقيقية لهذا الكتاب الذي تجاوز الثلاثمئة صفحة من الحوار، مع الملاحق.


آمل أن نكون قد وُفقنا في هذا العمل تكريماً للحكيم الباقي فينا، وللإنسان الذي نذر حياته لقضايا شعبه وأمته فرحل مرفوع الرأس، مرتاح الضمير.

عائلة الدكتور جورج حبش

٢٦أكتوبر –٢٠٠٩


2 - مقدمة كتاب جورج حبش: الثوريون لا يموتون أبداً


انيس صايغ

أعترف بأني أشعر بشيء من الرهبة التي تبعث بعضاً من تحفّظ وتردّد وأنا أشرع في كتابة هذا التقديم لمذكرات جورج حبش. إنه أشبه بورع المؤمن حينما يلج مصلّى للتعبّد. حيث يتضاءل الإنسان ويكاد يتلاشى بفعل ما يسمع من ترتيل وتكبير ودعاء، وما يحيط به من خشوع وتقوى. هذا ما يفعله عالم جورج حبش بالمرء الذي يحاول أن يسبر غور هذا العالم وأن يتعرّف إليه وأن يُعرّف غيره به. فجورج حبش، من بين المئات من زملائه ورفاقه في مراكز القيادة في دنيا العرب، ومن بين عشرات الآلاف من مناضلي شعبه على مدى قرن من الزمان، معلمٌ بارز ومنارة متميّزة، بل هو ظاهرة فريدة أضاءت لمرحلة طويلة من تاريخنا القومي، والنضالي خاصة، المعاصر، وبنت حولها هيكلاً شامخاً يلتحق به ويعمّره ويخصّبه ويطوّره كل من استنار بفكر حبش وتدرّب على أسلوبه ودرس تجربته واعتنق دعوته ورفع رايته وشارك في حمل رسالته. إنه هيكل حاول المؤسّس القائد أن يحفظ له نقاوته ويصون براءته ويرسّخ مصداقيته، مقارنة مع هياكل وبيوت نضال حوّلها بعض مؤسّسيها أو قادتها أو الدخلاء عليها إلى مغارات للّصوص وتجار المبادئ ومزوّري الشعارات. غير أني لا أقدّم لكتاب عن رجل اسمه جورج حبش بل لمذكرات قيّمة لهذا الرجل الذي كُتب عنه الكثير في مدى نصف قرن وما زال حتى اليوم يستحق أن يحظى بكثير آخر من الكتابات والمعالجات ومحاولات التعرف إليه والتعريف به. وأنا أحرص على أن أدعوها «مذكّرات» وإن كانت نوعاً غير مألوف كثيراً من المذكّرات. صحيح أن صاحبها لم يسجّلها بنفسه، ولا اختار هو بالذات موضوعاتها وحلقاتها، بل كانت مادّتها إجابات عن أسئلة طرحها غيره عليه (وغيره، في هذه الحالة، صحافي أجنبي). لكنّ أحاديثه هذه، وإجاباته عن أسئلة الصحافي واستفساراته، جاءت عفوية وشاملة وصادقة لا تقلّ في قيمتها وصدقيّتها وأثرها عن صفحات أيّ سيرة ذاتية ومذكّرات شخصيّة. والخوف الذي ينتاب المرء أحياناً حينما يقرأ هذا النوع من المذكّرات (ولنسمِّه المذكّرات غير المباشرة) إنما مبعثه أن يكون الكاتب/المحرّر الذي قام بالتسجيل قد تلاعب بردود محدّثه محور المقابلة (أو قد زوّر أو بدّل أو أضاف أو حذف، وغير ذلك من ألوان التدخّل المرفوض والمسيء إلى كلٍّ من صاحب السيرة والقارئ، وإلى علم التاريخ ومصداقيّة التوثيق). وكذلك أن يكون المحرّر قد فرض على صاحب السيرة أسئلة معيّنة وتجنّب نواحي أخرى من حياته، عن جهل أو سوء نيّة، ولا فرق بين الاثنين من الناحية العملية. لكنّ هذين المحظورين الخطِرين والخطيرين سقطا هنا في حال كتابنا هذا. فمن الجهة الأولى انكبّ الصحافي (وهو خبير إلى حدّ ما في الشؤون العربية مع أنه أجنبي) على دراسة المرحلة الحاضرة من تاريخنا المعاصر، الفلسطيني والعربي، عموماً، وعلى دور حبش، وحركته القومية العربية وجبهته الشعبية الفلسطينية، في أحداث هذا التاريخ المعاصر، وعلى تأثير حبش في الأحداث المتعاقبة، وعلى انعكاسات هذه الأحداث على الرجل وحركته وجبهته. وكانت محاور المقابلات التي تضمّنها هذا الكتاب (وقد استغرقت أكثر من تسعين ساعة) تشمل كل الوقائع التي كان لحبش دور مباشر فيها، وجاء الكتاب، بالتالي، سجلاً تاريخياً كاملاً لعالم جورج حبش وسيرته النضالية. وحرص جورج حبش في الأشهر القليلة التي امتدّت بين عقد هذه المقابلات ورحيله (كما حرصت أسرته من بعد رحيله: زوجته وابنتاه اللواتي رافقن من قبل جلسات الحوار الطويلة مع صاحب السيرة) على التدقيق المعمّق المضني في الصيغة التي جاءت بها الأحاديث على صفحات الكتاب مع الصيغة الأصلية المسجّلة على الأشرطة. وهكذا يسقط أي زعم (وقد يكون زعماً مغرضاً يُساء به إلى صاحب السيرة أو إلى محرّرها) بأن المادة ليست مذكرات بالمعنى الضيّق لأن الكاتب هو صحافي أجنبي وليس صاحب السيرة نفسه. والواقع أنه إذا كانت المقابلات قد استغرقت أكثر من تسعين ساعة فإن التدقيق والتفحّص قد استغرقا مئات الساعات. حتى أنني أستطيع أن أؤكد هنا أنّ ردود حبش على الأسئلة التي وجّهت إليه هي صحيحة مئة في المئة، وهي تنطبق تماماً على ما أراد صاحبها أن يقول معبّراً به عن أفكاره ومواقفه. حتى أصبح من المبرَّر أن نزعم أن محتويات الكتاب تتساوى تماماً مع أيّة سيرة ذاتية يسجّلها صاحبها، سواء من حيث المصداقية أو من حيث الشمول والإحاطة التامة بحياة إنسان تشعّبت مجاريها وتعدّدت اهتماماتها وحفلت أيامها ولياليها بالعطاء والجهد والأثر، سواء على الصعيد الشخصي لصاحبها وأسرته أو على الصعيد الوطني والقومي العام. مع الإشارة هنا إلى أن الحوار الذي جرى إنما كان آخر أحاديث حبش قبل رحيله. وهذا الأمر يجعل الكتاب أكمل من أي كتاب آخر في حياة حبش … لا شك في أن القارئ أخذ ويأخذ فكرة جيّدة عن جورج حبش في قراءاته عشرات المطبوعات السابقة. إنه يتعرّف من خلالها إلى تاريخه الشخصي وعلاقاته بأحداث بلده وأمّته، فلسطينياً وعربياً. ويتعرف كذلك إلى جهوده وأعماله ونضاله السياسي والتنظيمي والحزبي والمجتمعي، وإلى المؤسس والقائد والرمز والطبيب والمنظّم والمحاور وغير ذلك.









جورج حبش... ضمير فلسطين

الحوار المطوّل والشامل الذي أجراه الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو مع «الحكيم» في سنواته الأخيرة، صدر أخيراً بالعربيّة عن «دار الساقي». إنّها «رواية» أو سردية للقضية الفلسطينية من وجهة نظر أحد صانعيها الكبار... ومناسبة للوقوف عند إنجازات «الثورة» وإخفاقاتها

حسين بن حمزة
كتاب «جورج حبش/ الثوريون لا يموتون أبداً» (دار الساقي) هو حصيلة حوار طويل أجراه الصحافي الفرنسي المعروف جورج مالبرونو مع جورج حبش (1925 ــــ 2008). يغطي الحوار أغلب محطات الحياة السياسية لمؤسس «حركة القوميين العرب» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»
: الأدوار التي لعبها على الصعيد الفلسطيني والعربي، مواقفه وآراءه ورؤيته لمستقبل الصراع العربي ــــ الإسرائيلي. الإحاطة شبه الشاملة التي يقدمها الكتاب عن حياة حبش، والبنية الكرونولوجية له، دفعتا أنيس صايغ، في مقدمته الذكية والعميقة، إلى تصنيف الكتاب في باب المذكرات الشخصية ووصفه بأنه «مذكرات غير مباشرة».
نقرأ الكتاب، ونكتشف أن صايغ لم يُجانب الصواب في ما ذهب إليه، فأجوبة حبش عن تجربته النضالية والفكرية والسياسية تتراءى لنا كنص متماسك وسيّال، يتتالى زمنياً وشخصياً إلى حدّ تبدو فيه أسئلة محاوِره الفرنسي مجرد مفاتيح وحوافز ومشهّيات جاءت كي تكفل تدفّق كلام المناضل الفلسطيني الكبير.
لا شك في أنّ سيرة «الحكيم» ـــ وهو اللقب الذي اشتُهر به بحكم دراسته للطب في الجامعة الأميركية في بيروت ـــ ليست خافية على القراء، وخصوصاً لمن عاشوا الفترة نفسها وكانوا شهوداً على نشوء القضية الفلسطينية وتطوراتها الدراماتيكية. لكنّ الكتاب لا يقدّم معلومات وتواريخ فقط. ثمة خلاصات وأفكار ومعتقدات شخصية وسياسية وُضعت على محكّ نضال قاس وشرس. ثمة رجل وضع حياته على كفه مرةً وإلى الأبد. رجلٌ أفنى عمره في الكفاح من أجل تحرير وطنه، لكنه كان إنساناً أيضاً. لعل المذاق البشري العادي هو ما نفتقده عادةً في سِيَر أشخاص من هذا النوع. بالنسبة إلينا، هم أبطال خارقون منذورون لقضايا كبرى، أما حياتهم الشخصية، كبشر عاديين، فهي تفاصيل نافلة مقارنة بما يناضلون من أجله. من النادر أن تلمع اللحظات الإنسانية أكثر من لحظات النضال. القضايا الوطنية لا تترك مجالاً للهشاشة البشرية. في حالة جورج حبش، يجد هذا التصور الشائع تطابقه الكامل مع الواقع. الرجل الذي ولد في اللّد عام 1925، وتفتّح وعيه السياسي مع ثورة 1936 التي قادها عبد القادر الحسيني، عاش بوقود هذا الوعي الاستثنائي حتى رحيله عام 2008. وبين هذين التاريخين، عايش الرجل كل محطات الثورة الفلسطينية، بمنعطفاتها ونجاحاتها وإخفاقاتها: النكبة، تأسيس «حركة القوميين العرب»، تأسيس «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، تأسيس «منظمة التحرير الفلسطينية»، هزيمة حزيران واحتلال إسرائيل كامل مساحة فلسطين، أيلول الأسود وخروج المقاومة الفلسطينية من الأردن، لجوء الجبهة الشعبية إلى خطف الطائرات لتعريف الرأي العالمي بحقيقة القضية الفلسطينية، الحرب الأهلية اللبنانية، حصار بيروت وخروج المقاومة الفلسطينية من لبنان، الانتفاضة الأولى، اتفاق أوسلو، الانتفاضة الثانية، رحيل عرفات...
نحن هنا نحصي التواريخ الأساسية فقط، غير غافلين عن عشرات بل مئات التواريخ الأخرى التي تتوالد منها، فضلاً عن عشرات الأسماء البارزة التي عايشت تلك الأحداث وصنعتها. التواريخ والأسماء هي جوهر الأسئلة التي يُثيرها المحاوِر الفرنسي، كي تحظى من جورج حبش بتعليق جوهري أو رأي ثمين. بطريقة ما، جورج حبش هو صورة طبق الأصل عن تلك التواريخ. لقد أسهم في صنع بعضها وأسهم بعضها في صنعه هو. ثمة أشخاص تتساوى حياتهم مع وقائع القضية التي ناضلوا في سبيلها. «الحكيم» واحد من هؤلاء. في السياق الفلسطيني، يمكن إضافة أسماء أخرى: ياسر عرفات، صلاح خلف (أبو إياد)، خليل الوزير (أبو جهاد) وديع حداد...
يصعب تلخيص كتاب تقوم بنيته على آراء وتعليقات وتحليلات متواصلة، وينتهي إلى أن يكون نوعاً من «رواية» أو سردية كبرى للقضية الفلسطينية من وجهة نظر أحد صانعيها الكبار. نلاحظ أن سيرة حبش تستدعي ياسر عرفات في أكثر من مناسبة. ثمة مقارنة
مقارنة بين صلابة «الحكيم» وبراغماتية ياسر عرفات

واضحة هنا بين صلابة الأول وجذرية مواقفه، ودبلوماسية الثاني وبراغماتيته. وجود «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في «منظمة التحرير الفلسطينية» كان يدفع الثانية إلى إجراء تعديلات في نهجها وتكتيكها السياسي، بناءً على أخذ موقف حبش في الاعتبار. بهذا المعنى، لم يكن بلا دلالة أن يُلقب الحكيم بـ«ضمير فلسطين». احترم حبش صديقه اللدود رغم اختلافهما في النظر إلى القضية الفلسطينية. «اتفاق أوسلو» كان آخر هذه الخلافات. عاد عرفات إلى رام الله و«قتلته الدبلوماسية» وفق تعبير حبش في الكتاب، بينما رحل حبش نفسه من دون أن يرضخ لـ«عودة ناقصة».
أخيراً، نشير إلى تسرُّب جانب إنساني وعائلي حميم إلى الكتاب، عبر حضور هيلدا زوجة حبش وأم ابنتيه. «كل ما فعلته كان بدعمها ومساعدتها»، يقول حبش عن رفيقة دربه. أما الابنة لمى فكتبت في تأبينه: «أن يولد الإنسان في ظروف استثنائية تجربةٌ لا يعرفها الكثير من الناس. أن تغيّر اسمك ومسكنك عشرات المرات ويسكنك القلق، أن تتعلم كيف تعيش حذراً... كلها أشياء تدفع طفلاً حُرم من طفولته إلى السؤال: ماذا يفعل أبي؟ ولماذا يُثير قلق إسرائيل؟ ولماذا يُقلقني معه؟


ولماذا نحن بالذات؟






حكيم الثورة... Bnjyui

هيلدا حبش


أيتها الأخوات أيها الأخوة ، الرفاق الأعزاء ، ضيوفنا الكرام
إلى رفيق العمر و رفيق الدرب النضالي الطويل إليك يا حكيم يا أغلى الناس

حين يرحل الرجال تبقى كلماتهم و خطاهم نوراً يقاوم الظلام ، ينير وحشة الطريق ‘ حين يرحل الرجال تذرف الأرض دمعاً فتنبت قمحاً و مواسم حصاد. أيها الراحل المقيم في ذاكرة الأوطان غداً حين تتحدث فلسطين عن فرسانها ستروي حكاية حكيمٍ ، حكاية رجل عشق ترابها و أرضها فزهد الدنيا و قدم حياته قرباناً من أجلها فطوبى لك يا من مشيت درب الألام و رفعت الراية عالياً . لم تتعب يوماً و لم تكل في زمن تقزمت فيه المبادىء و القامات فبقيت أنت مرفوع الرأس شامخاً.

شكلت نكبة عام 48 نقطة التحول في حياته فحولته من طالب طب متفوق في الجامعة الإمريكية في بيروت إلى ثائر يحمل هموم شعبه و جراح وطنه فإستطاع أن يضع قضية فلسطين في قلب الأحداث و أن يطرحها على الرأي العام العالمي . ترك دراسته
عندما بدأت تتساقط المدن و القرى الفلسطينية الواحدة تلو الأخرى على يد العصابات الصهيونية فإندفع نحو اللد ليعمل في أحد مستوصفاتها ليدافع عما تبقى من فلسطين
و لينقذ ما يمكن إنقاذه و لكنه أجبر على الخروج تحت تهديد السلاح مع شعبه في رحلة الجوع والعطش القهر و اللجوء. عاد إلى الجامعة الأمريكية لكنه لم يعد كما كان، تركها طالباً فعاد إليها ثائراً ليبدأ حلم الوحدة و رحلة التحرر و الثأر. تخرج طبيباً عالج الفقراء و الكادحين مع رفيق دربه الدكتور وديع حداد في عيادتهما المشتركة في عمان فكان ذلك نواة لإنطلاق عملهما النضالي في تعبئة الجماهيرفي المخيمات وبدأ الإعداد لمرحلة الكفاح المسلح فتحولت العيادة إلى ملتقى للشباب القومي العربي من كافة الأقطار العربية. فكانت تلك المرحلة بداية النهوض القومي في وجه المشروع الصهيوني.

كيف تستطيع الكلمات اليوم أن تختصر رحلتك الشاقة التي إستمرت ستة عقود من الزمن و أية مفردات في اللغة تستطيع أن تسجل سبعة و اربعين عاماً من رحلتنا المشتركة معاً قضيناها في ظروف قاهرة تتجاوز القدرة على الإحتمال .

محطات محفورة في الذاكرة و في نبض القلوب أستذكراليوم أولها ذلك الظرف الإستثنائي الذي تلا زواجنا بشهرين فقط و هو إنفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة و محاولة إغتيال حلم الوحدة العربية . شكل هذا الحدث الكبير صدمة عنيفة أصابت طموحاتنا الوطنية و القومية بالصميم و هنا بدأت رحلتي مع مواجهة الظروف الأمنية الصعبة حيث بدأت تتوالى الأحداث من ملاحقة و إعتقالات لكل ما يمت بعبد الناصر أو الناصرية بصلة. كنت أبحث عنه في المخافر و السجون أذكر كيف حملت إبنتنا ميساء في اليوم الخامس عشر بعد ولادتها إلى السجن في حرارة اَب الملتهبة ليراها والدها للمرة الأولى. كانت تلك هي البداية لرحلة طويلة من الملاحقة و الإختفاء
و التخفي و إستعمال الأسماء المستعارة و تغيير الأماكن و البيوت و الإبتعاد عن أالأضواء و صخب الحياة و مواجهة الكثير الكثير من محاولات الإغتيال ،
رحلة مسكونة بالقلق و بالتحدي. كنا نفهم المسؤولية على أنها تضحية و تفان و عطاء
و ليست مكتسبات و إمتيازات.

نصف قرن من الزمن و أنا إلى جانبه ألاحقه أبحث عنه لأجده في المواقع الأمامية إلى جانب المقاتلين يعيش بينهم و معهم ليقوي من عزيمتهم و يشد من أزرهم، يتخذ القرارات فيبدأ بنفسه أولاً ، كان ديمقراطياً بكل ما في الكلمة من معنى يتمتع برحابة صدر يتقبل النقد و يجيد فن الإصغاء كانت تدهشني قدرته على التسامح و الترفع عن الصغائر تدهشني قدرته على المحبة و إحتواء الأخرين . بعيداً عن ا لتعصب الحزبي والديني والعرقي.

نزف القلب الكبير ألماً على الإقتتال بين الأخوة و حزناً على إنحراف الطريق و هو الذي قضى عمره مدافعاً عن الوحدة الوطنية. عاد لينزف من جديد يوم نزفت غزة تحت الحصار فلم يعد قلبه يحتمل المزيد من المجازر الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا في الأرض المحتلة أمام مرأى و مسمع العالم الذي لا يحرك ساكناً.

لقد بقي الحكيم و حتى أخر لحظة من حياته يفكر في قضايا شعبه و أمته و قضايا الجبهة الشعبية ، بقي على رأس العمل يشرف على شؤون الجبهة و يدير مركز الدراسات و يتابع الإصدارات بشغف و يتصل بالأصدقاء و المفكرين , و يقيم الندوات الفكرية. كان السؤال "لماذا فشلنا ؟ " رغم كل الإمكانيات البشرية و المادية و التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا على مدار ستين عاماً دون كلل أو ملل... كان هذا هو السؤال الذي يؤرقه مما دفعه إلى تأسيس مركز دراسات الغد العربي الذي يعنى بقضايا الصراع العربي الإسرائيلي . لم يقعده المرض كما تردد في وسائل الإعلام و لم ينل من عزيمته يوماً واحداً. لقد إستحق الحكيم لقب ضمير الثورة عن جدارة و بإمتياز لأنه كان الحارس الأمين على مكتسباتها و لم يفرط يوماً بالثوابت الوطنية و بحقوق الشعب الفلسطيني
في حق العودة وحق تقرير المصير و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و إزالة المستوطنات.

سيذكرك شعبك في الليلة الظلماء لأن الشعوب في ليلها الحالك تبحث عن حكمائها
أيها الحكيم يكفيك أنك أرهبت عدوك حياُ و أرهبته ميتاً فمنع إقامة ذكرى تأبينك في الناصرة كما منع إقامة مجالس العزاء في القدس ، فهم ما زالوا يخافون الثائر الذي لن يرحل يخافون روحه الباقية فينا.



أما فلسطين فهي أرض الأنبياء و هي عبق التاريخ و قاهرة الغزاة هي القادرة على أن تنجب الرجال وأن تصنع الشهادة و الولادة فأرقد قرير العين يا حكيم لأن شعبك ما زال يقاوم و على الدرب باقٍ حتى يعود اللاجئون المعذبون الذين قاتلت لإجلهم زمناً طويلاً و حتى نعيدك لتدفن في تراب فلسطين التي أنجبتك لتكون فارساً من
من فرسانها و حكيماً في زمن قل فيه الحكماء ....

أشكر شعبنا الذي خرج إلى الشوارع و أقام مجالس العزاء في كل قرية و مدينة و مخيم في فلسطين و الشتات و شارك في إقامة القداديس و المسيرات مما خفف من مصابنا الأليم ، أشكر جميع الذين كتبوا كلمة حق إنصافاً للحكيم من برقيات تعزية و مئات المقالات التي نشرت و ألالاف المحبين من هذا الشعب الوفي الذين شاركونا العزاء
و من المسؤولين و جميع الأحزاب الوطنية و حركات التحرر العربية و العالمية، كل ذلك نعتبره تكريماً لمسيرة نضالية طويلة إستمرت ستين عاماً.

أكرر شكري لحضوركم و لمشا ركتكم ‘ و لكل من أحب الحكيم أقول له اليوم لنبقى أوفياء لكل القيًم و المبادىء التي كرس حياته من أجلها فهو باق معنا و بيننا و ستبقى ذكراه حيًة في ضمير الأمة ووجدانها لأن الثوار لا يموتون....

تحية إجلال و إكبار لشعبنا الصامد في فلسطين و إلى الأسرى و المعتقلين القابعين في سجون الإحتلال ، لهم منا كل الوفاء.

المجد و الخلود لك يا أبا ميساء و لكل الشهداء الأبرار....
وإنا على العهد باقون».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسير الحب

المدير العام


المدير العام
اسير الحب


. . : حكيم الثورة... 2pyyg1xou5dl
ذكر
عدد المساهمات : 12524
العمر : 42
المدينه : Azzun Qalqilya
الوسام : حكيم الثورة... 9cr5m310
نقاط : 17975
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

حكيم الثورة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكيم الثورة...   حكيم الثورة... I_icon_minitimeالجمعة 22 يناير - 14:26:02

حكيم الثورة... Hakem
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/dyab.alw
ابو وديع

مراقب عام


مراقب عام
ابو وديع


ذكر
عدد المساهمات : 7289
العمر : 36
المدينه : عزون - قلقيليه
الوسام : ههههههههه
نقاط : 14936
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

حكيم الثورة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكيم الثورة...   حكيم الثورة... I_icon_minitimeالجمعة 22 يناير - 14:30:35

منور دياب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكيم الثورة...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عــــــــــزون التحدي :: فلسطينيات :: منتدى عزون والتاريخ-
انتقل الى: