القاتلة البريئة .......قصة

في جزيرة بعيدة من أجمل الجزر ، بنيت مدينة رائعة ، وعاش الناس فيها بسعادة ونشات وهمة .
وسأروي إليكم قصة عجيبة حدثت في أحد العائلات :
كانت الأسرة مكونة من أب وأم وإبن وكانت الأم على وشك أن توضع مولودتها الثانية ، ولكن حدث شيئ عجيب ، ماتت الأم فور ولادتها للطفلة ، والأعجب أن الممرضة ماتت هي الأخرى بعد أسبوع.
كانت الفتاة جميلة ، إسمها (سمارا) وكانت : طويلة الشعر ولونه أسود ، وعنينها....كانت عينها اليسري سوداء اللون ، واليمنى بنفسجية اللون ، وكانت ذات بشرة بيضاء ، ونحيلة الجسم .
القاتلة البريئة .......قصة TheRingSamara

القاتلة البريئة .......قصة TheRingSamara

ولكن ..... كلما ذهبت تلك الفتاة لمكان حدثت مشكلة ، إما أن بنهار المبنى أو يموت أحد الناس أو يحدث خلاف ، حتى صار الناس يخافونها ، ويحاولون الإبتعاد عنها قدر الإمكان.
في أحد المرات كان أخاها ينظر إلى البئر ، فدفعته الفتاة داخل البئر ، فسقط ميتا ، وكانت في عمرها 5 سنوات ، حتى ظن الناس أنها ستكون قاتلة........
وأنفرد أباها بها يوما وقال لها :
لماذا تفعلين ذلك بنا ، تنشرين الرعب في قلوب الناس ، وتسببت في موت أمك ، وقتلتي أخاك ، ما خطبك؟؟؟
كانت الفتاة لا تنظر إلى أبيها كانت تنظر للشرفة ، لم تكن مهتمة بما يقوله والدها ، حتى ثار والدها ، وسحبها من شعرها ، وطرحها أرضا ....... فنهضت الفتاة غاضبة وتحولت عيناها للون الأحمر ، وبدأت تقترب من أباها ببطئ وهو يتراجع للوراء ، وقالت له :
لم أتسبب في موت أمي ، هي ماتت وحدها ، ولم أقتل أخي ، هو من قتل نفسه ، وليس ذنبي خوف الناس مني هم جبناء......جبناء......جبناااااااااااااء .. قالتها وهي تنظر لأباها وقد وصل للشرفه ومن شدة خوفه سقط منها ، فوقع في بركة دماء ، وزعم الناس أنهم رأو الفتاه وهي تقتل أباها وتقذفه من الشرفة..
ففرت هاربة إلى كوخها القديم مع قطتها الجميلة وسقطت على الأرض وهي تصرخ وتقول: لم أقتل أحدا......لم أقتل أحدا وأنهارت من البكاء ..........
مرت الأيام والسنين وكبرت الفتاة وصارت في سن16 وكانت لها صديقة إسمها (أوشي) وكانت تحبها كثير ، فعزمت على زيارتها .
كانت (أوشي) لها جار يصنع أسلحة ومسدسات ، كما كانت الفتاة (سمارا) دائما تحمل مسدسا ، وحينما زارتها خافت (أوشي) بعدما علمت بحكايت أن الناس إتهموها بقتل عائلتها ، فعندما زاتها قالت لها (أوشي) إبتعدي عني في نفس الوقت الذي ضرب فيه النار على(أوشي) ، فقال الناس أن (سمارا)في التي قتلتها ، فعادت للهرب مرة أخرى ، ولكن الشرطة وصلت إليها ، فأنكرت الفتاه قتلها لصديقتها ولكن الشرطة فتشتها ووجدت المسدس معها فلم يكن هناك أي دليل لتبريرها عدم قتلها لصديقتها ، فأعتدت (سمارا) على الشرطي وهربت.......
ولكن إلى متى ستظل هاربة ؟؟؟
هل فعلا الفتاه إرتكبت كل هذة الجرائم؟؟
سنعرف ذلك بتكمله القصة.........
حينما هربت الفتاة عادت لكوخها مع قطتها وفي تبكي ، فرأت أمها أشبه بشبح ، فقالت لها الفتاه:
أمي أرجوكي أنقظيني أنا لم أفعل شيئا .
فردت أمها قائلة : أعرف يا بنيني أني بريئة من الجرائم التي وجهت إليكي.
فقالت الفتاه لأمها : إذا فماذا أفعل ؟؟
أجابتها أمها : إن الناس يخافون منك ، وأني متهمة بالقتل وستظلين هكذا للأبد!!!!!!!!!!
للأبد!!!! قالتها الفتاه بعد أمها وهي تبكي وقالت ما الحل ؟؟؟؟
فقالت لها أمها : إن خيرتك بين سعادة الناس وسعادتك ، فماذا تختارين؟؟
فعلمت الفتاه ما تقصد أمها .....هذة النهاية ..... يجب أن تموت ليسعد الناس .
وصارحتها أمها وقالت لها : أنت مريضة بسرطان المخ وهذا ماجعلك مختلفة عن الناس ..في تصرفاتك..في شكلك..لون عينك..
فطلبت منها أمها تسليم نفسها للشرطة ، فردت الفتاه قائلة : وماذا عن الحقيقة؟؟
قالت لها أمها وهي تعلم أنهم سيعدمون إبنتها : سوف تظهر.
قالت الفتاه: متى يا أمي؟؟
قالت :لن تظهر في حياتك ، بعدما تموتي!!!!!!!!!!!!
فجريت الفتاه في حضن أمها وضمتها الضمه الأخيره وقالت لها : سوف أنفذ كلامك يا أمي وبكيت بكاء حارا.
ذهبت الفتاه لقسم الشرطة وقالت لهم:لقد قتلت أبي ، أخي ، وصديقتي .
فقاموبقتلها ضربا بالرصاص.......
بعد وفاتها كانت قطتها هي الوحيدة التي تزور قبرها ، وبعد أسبوع ، ولم بغلق سجل القضية ، وكان أحد الضباط يحبها حبا شديدا وكان يتمنى أن يتزوجها وحزن كثيرا عندما عرف حكايتها وكان يفكر في القضية ليلا ونهارا وزعم أن الفتاه لم تقتل أحدا ، فأعتبروه مجنون، فأمربنبش قبر أمها وتشريح جثتها والكشف عن الطريقة التي ماتت بها ، ففوجئوا بأنها لم تمت بسبب بنتها بل ماتت بسبب سرطان في المخ.........
وأمر بتشريح جثة أخوها والكشف عن طريقة موته فأكتشفو أنه لم يمت بسبب القظف من البئر بل مات قبل دفعه للبئر أصلا بربع ساعة أي أن الفتاه لم تقتل أخيها......
وأمر بابش جثة صديقتها ، ففوجئوا بأن الرصاصة أتت من الخلف وليس من الأمام وطلبوا جارها صانع المسدسات ، وفعترف أنه كان يريد قتل (سمارا) لأنه ظن أنها سوف تقتل صديقتها ، فأتت على (أوشي) ، باغضب....
إذا (سمارا) لم تقتل أمها ، ولا أباها ، ولا أخوها ، ولا صديقتها.........وكتب الضابط على قبرها (القاتلة البريئة) وأمر الظابط الذي كشف الحقيقة قطتها أن تبلغ (سمارا) أن الحقيقة قد كشفت ، ففعلت ، فعندما عرفت الفتاه ذلك قالت : الآن السترحت وأستطيع أن أرقد في مثوايا بسلام.

:111:

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووو